النعمة والسلام مع الرب
صموئيل الثاني 22 : 1 - 22 : 13
الشكر لله على النجاة١ وَكَلَّمَ دَاوُدُ الرَّبَّ بِكَلاَمِ هذَا النَّشِيدِ فِي الْيَوْمِ الَّذِي أَنْقَذَهُ فِيهِ الرَّبُّ مِنْ أَيْدِي كُلِّ أَعْدَائِهِ وَمِنْ يَدِ شَاوُلَ، ٢ فَقَالَ: «اَلرَّبُّ صَخْرَتِي وَحِصْنِي وَمُنْقِذِي، ٣ إِلهُ صَخْرَتِي بِهِ أَحْتَمِي. تُرْسِي وَقَرْنُ خَلاَصِي. مَلْجَإِي وَمَنَاصِي. مُخَلِّصِي، مِنَ الظُّلْمِ تُخَلِّصُنِي. ٤ أَدْعُو الرَّبَّ الْحَمِيدَ فَأَتَخَلَّصُ مِنْ أَعْدَائِي. ٥ لأَنَّ أَمْوَاجَ الْمَوْتِ اكْتَنَفَتْنِي. سُيُولُ الْهَلاَكِ أَفْزَعَتْنِي. ٦ حِبَالُ الْهَاوِيَةِ أَحَاطَتْ بِي. شُرُكُ الْمَوْتِ أَصَابَتْنِي. الشكر الله على انتصاره٧ فِي ضِيقِي دَعَوْتُ الرَّبَّ، وَإِلَى إِلهِي صَرَخْتُ، فَسَمِعَ مِنْ هَيْكَلِهِ صَوْتِي، وَصُرَاخِي دَخَلَ أُذُنَيْهِ. ٨ فَارْتَجَّتِ الأَرْضُ وَارْتَعَشَتْ. أُسُسُ السَّمَاوَاتِ ارْتَعَدَتْ وَارْتَجَّتْ، لأَنَّهُ غَضِبَ. ٩ صَعِدَ دُخَانٌ مِنْ أَنْفِهِ، وَنَارٌ مِنْ فَمِهِ أَكَلَتْ. جَمْرٌ اشْتَعَلَتْ مِنْهُ. ١٠ طَأْطَأَ السَّمَاوَاتِ وَنَزَلَ، وَضَبَابٌ تَحْتَ رِجْلَيْهِ. ١١ رَكِبَ عَلَى كَرُوبٍ، وَطَارَ وَرُئِيَ عَلَى أَجْنِحَةِ الرِّيحِ. ١٢ جَعَلَ الظُّلْمَةَ حَوْلَهُ مِظَلاَّتٍ، مِيَاهًا حَاشِكَةً وَظَلاَمَ الْغَمَامِ. ١٣ مِنَ الشُّعَاعِ قُدَّامَهُ اشْتَعَلَتْ جَمْرُ نَارٍ.
الشكر لله على النجاة ( ٢٢: ١- ٦)كثيرا ما نمر بتجارب صعبة مثل داود، يجلب لنا بعضها الآسى و الألم. كان داود عازفا و كتب على الأقل ثلاثة و سبعين مزمورا من مزامير العهد القديم. داود هو كاتب المزمور الثامن عشر و الذي يشبه جدا نص اليوم. تحتاج لأن تكون كاتب تراينم ماهر مثل داود ، لكي تتغنى بتسابيح الحمد لله. ركز داود على أن "يغني للرب" ( عدد١ ). كم هو رائع أن ترى أن الله لم ينقذ داود ليس فقط في بعض المواقف و لكن من يد كل أعدائه ( عدد ١) بما في ذلك شاول. الله منقذ جدير بالثقة !الشكر الله على انتصاره ( ٢٢: ٧- ١٣)يصف داود خبرته مع غضب الرب في استعارة حيّة. يُظهر الله نفسه بالإله القوي و المخوف لأعداء داود. مخوف هو الوقوع بين يدي الإله الحي. إذا كان الله معنا، فمن يستطيع أن يقف ضدنا. إنه الرب الإله هو؛ الذي بررنا في المسيح ، و هو الذي سيقاضي الشعوب يوما ما. إلى أن يحدث هذا، تهرب كل قوى الظلام "من بهاء محضره " (عدد ١٣). يصور داود الرب كمحارب قدير يركب مكبته، وقد نزع كل أسلحة إبليس و جنوده، "أشهرهم جهارا، ظافرا بهم فيه."
يستطيع شعب الله أن يسبح الله دائما على الانتصار الذي تم الفوز به. نستطيع أن نشكر يسوع لأنه خلصنا من أخطر أعدائنا، الخطية، الموت، و إبليس.هل تمر بعاصفة صعبة أو حرب روحية؟ سبح الله لأن يسوع المسيح انتصر على كلالرياسات و السلاطين و القوى و أشهرهم جهارا في الصليب.
أبي، أشكرك من أجل وصيتك بأن نسبح بغض النظر عن الظروف. ففي هذا أجد شبعي و فرحي. في اسمك القدير، آمين.
5445
الرسالة إلى أهل رومية 16 : 17 - 16 : 27 | كلمات حكمة
12-10-2025
5444
الرسالة إلى أهل رومية 16 : 1 - 16 : 16 | تحيات للجميع
11-10-2025
5443
الرسالة إلى أهل رومية 15 : 22 - 15 : 33 | خطط وصلوات
10-10-2025
5442
الرسالة إلى أهل رومية 15 : 14 - 15 : 21 | كلمات أخيرة
09-10-2025
5441
الرسالة إلى أهل رومية 15 : 1 - 15 : 13 | كيف يقود الرجاء إلى المحبة
08-10-2025
5440
الرسالة إلى أهل رومية 14 : 13 - 14 : 23 | طلب السلام بحرارةطلب السلام بحرارة
07-10-2025
5439
الرسالة إلى أهل رومية 14 : 1 - 14 : 12 | الله وحده هو الديان
06-10-2025
5438
الرسالة إلى أهل رومية 13 : 8 - 13 : 14 | المسيحي وسط الجماعة
05-10-2025
5437
الرسالة إلى أهل رومية 13 : 1 - 13 : 7 | طاعة السُلطة
04-10-2025
5436
الرسالة إلى أهل رومية 12 : 15 - 12 : 21 | اتحاد بجسد المسيح
03-10-2025
يوحنا 14 : 6