Thu | 2015.Apr.23

الحرية

الرسالة إلى أهل غلاطية 3 : 19 - 3 : 29


جليسة الأطفال
١٩ فَلِمَاذَا النَّامُوسُ؟ قَدْ زِيدَ بِسَبَبِ التَّعَدِّيَاتِ، إِلَى أَنْ يَأْتِيَ النَّسْلُ الَّذِي قَدْ وُعِدَ لَهُ، مُرَتَّبًا بِمَلاَئِكَةٍ فِي يَدِ وَسِيطٍ.
٢٠ وَأَمَّا الْوَسِيطُ فَلاَ يَكُونُ لِوَاحِدٍ. وَلكِنَّ اللهَ وَاحِدٌ.
٢١ فَهَلِ النَّامُوسُ ضِدُّ مَوَاعِيدِ اللهِ؟ حَاشَا! لأَنَّهُ لَوْ أُعْطِيَ نَامُوسٌ قَادِرٌ أَنْ يُحْيِيَ، لَكَانَ بِالْحَقِيقَةِ الْبِرُّ بِالنَّامُوسِ.
٢٢ لكِنَّ الْكِتَابَ أَغْلَقَ عَلَى الْكُلِّ تَحْتَ الْخَطِيَّةِ، لِيُعْطَى الْمَوْعِدُ مِنْ إِيمَانِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ لِلَّذِينَ يُؤْمِنُونَ.
٢٣ وَلكِنْ قَبْلَمَا جَاءَ الإِيمَانُ كُنَّا مَحْرُوسِينَ تَحْتَ النَّامُوسِ، مُغْلَقًا عَلَيْنَا إِلَى الإِيمَانِ الْعَتِيدِ أَنْ يُعْلَنَ.
٢٤ إِذًا قَدْ كَانَ النَّامُوسُ مُؤَدِّبَنَا إِلَى الْمَسِيحِ، لِكَيْ نَتَبَرَّرَ بِالإِيمَانِ.
الابن الحبيب
٢٥ وَلكِنْ بَعْدَ مَا جَاءَ الإِيمَانُ، لَسْنَا بَعْدُ تَحْتَ مُؤَدِّبٍ.
٢٦ لأَنَّكُمْ جَمِيعًا أَبْنَاءُ اللهِ بِالإِيمَانِ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ.
٢٧ لأَنَّ كُلَّكُمُ الَّذِينَ اعْتَمَدْتُمْ بِالْمَسِيحِ قَدْ لَبِسْتُمُ الْمَسِيحَ:
٢٨ لَيْسَ يَهُودِيٌّ وَلاَ يُونَانِيٌّ. لَيْسَ عَبْدٌ وَلاَ حُرٌّ. لَيْسَ ذَكَرٌ وَأُنْثَى، لأَنَّكُمْ جَمِيعًا وَاحِدٌ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ.
٢٩ فَإِنْ كُنْتُمْ لِلْمَسِيحِ، فَأَنْتُمْ إِذًا نَسْلُ إِبْرَاهِيمَ، وَحَسَبَ الْمَوْعِدِ وَرَثَةٌ.

جليسة الأطفال ( ٣: ١٩ -٢٤ )
يستخدم بولس مصطلح" الوصي" ليصف الناموس. تصور فكرة جليسة الأطفال أن كمال الفداء ظهر من خلال التبني الروحي لنا كأولاد الله. لم يُقصد للناموس أن يحررنا، كان جليسة أطفال مؤقتة ترعى شعب الله إلى أن يأتي المحرر الذي سينقذهم من قيد حارسهم. الكلمة المفتاحية في العدد(١٩) "إلى أن." لذلك قد حدد الله دائما نهاية للغرض من الناموس. جاءت نهاية وظيفة الناموس عندما تدحرج الحجر. فليس فقط قبرا فارغا، ولكن أيضا آسرى أحرار و سجون روحية تُركت فارغة !

الابن الحبيب (٣ : ٢٥ -٢٩ )
كأبناء و بنات لله لنا الحق في الاقتراب الكامل من أبينا، فلسنا بعد تحت وصاية الناموس. فلا شيء يفصلنا عن أبينا، فلا حاجة لجليسة الأطفال ! نستقبل ليس فقط بركات ابراهيم بل أيضا تحديات الإيمان التي هي ميراثه. التحديات الآن ليس أن نعرف حدود جليسة الأطفال بل أن نَعرِف و نُعرَف من أبينا. يوجد سلام، يأتي عندما نحتضن هويتنا الجديدة في يسوع المسيح.عندما يعانقنا أبونا، نحن لسنا سجناء نوجه بالقوة من قبل حارسنا. بل أبناء يُستقبَلون بالحب من أبيهم. تسقط كل المسميات و الرُتب ، و ندعى بنفس الاسم؛ الابن الحبيب!

التطبيق

لقد تدحرج الحجر، هل زنزانتك فارغة؟
ما الذي تسمح به أن يأتي بينك و بين حضن أبيك؟

الصلاة

أبي، شكرا من أجل الحرية التي لي في يسوع المسيح . لا تسمح أن أتهاون بتكلفة الحياة الأبدية و قيمة الميراث الذي تم شراؤه لي. في اسم يسوع المسيح، آمين.

Apr | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6