Sat | 2015.Feb.28

دوافع و تكتيكات مختلفة

صموئيل الأول 14 : 47 - 14 : 52


الملك الذي يفوز على أعدائه
٤٧ وَأَخَذَ شَاوُلُ الْمُلْكَ عَلَى إِسْرَائِيلَ، وَحَارَبَ جَمِيعَ أَعْدَائِهِ حَوَالَيْهِ: مُوآبَ وَبَنِي عَمُّونَ وَأَدُومَ وَمُلُوكَ صُوبَةَ وَالْفِلِسْطِينِيِّينَ. وَحَيْثُمَا تَوَجَّهَ غَلَبَ.
٤٨ وَفَعَلَ بِبَأْسٍ وَضَرَبَ عَمَالِيقَ، وَأَنْقَذَ إِسْرَائِيلَ مِنْ يَدِ نَاهِبِيهِ.
٤٩ وَكَانَ بَنُو شَاوُلَ: يُونَاثَانَ وَيَشْوِيَ وَمَلْكِيشُوعَ، وَاسْمَا ابْنَتَيْهِ: اسْمُ الْبِكْرِ مَيْرَبُ وَاسْمُ الصَّغِيرَةِ مِيكَالُ.
٥٠ وَاسْمُ امْرَأَةِ شَاوُلَ أَخِينُوعَمُ بِنْتُ أَخِيمَعَصَ، وَاسْمُ رَئِيسِ جَيْشِهِ أَبِينَيْرُ بْنُ نَيْرَ عَمِّ شَاوُلَ.
٥١ وَقَيْسُ أَبُو شَاوُلَ وَنَيْرُ أَبُو أَبْنَيْرَ ابْنَا أَبِيئِيلَ.
الملك الذي يفوز أكثر من الأعداء
٥٢ وَكَانَتْ حَرْبٌ شَدِيدَةٌ عَلَى الْفِلِسْطِينِيِّينَ كُلَّ أَيَّامِ شَاوُلَ. وَإِذَا رَأَى شَاوُلُ رَجُلاً جَبَّارًا أَوْ ذَا بَأْسٍ ضَمَّهُ إِلَى نَفْسِهِ.

الملك الذي يفوز على أعدائه ( ١٤: ٤٧- ٥١)
يعتبر هذا النص كنعي لشاول، يلخص شجاعته و انتصاراته. فبالرغم أن شاول حقق الانتصارات، لم تكن جميعها بسبب قدرته و قيادته، لكن بسبب شخص آخر أحيانا ( مثلا، دواود و يوناثان ) .في الواقع، كان شاول في مرات كثيرة ،أنانيا، لم يهمه مجد الله بل مجده الشخصي. عصى الله باستمرار و عامل شعبه كعبيد. و الأكثر أهمية، أن كثيرا ما ابتدأ شاول الحروب، فكان بالمعتدي و ليس المدافع. كان كل ما يعنيه، أن يكون على القمة، بغض النظر عن التكلفة. يفعل أي شيء لينتصر، مهما يكلف. كان الانتصار إلهه !

الملك الذي يفوز أكثر من الأعداء ( ١٤: ٥٢)
عُرِف مُلك شاول كْمعْلم تذكاري لإنجازاته. بينماعُرِّف ملك يسوع باتجاهه لإرجاع التائهين للبيت، لمجد الله. فبينما يتعدى شاول على أعدائه و يقتلهم، أراد يسوع أن يخدم أعدائه و يموت لآجلهم. فبينما يحابي شاول للأقوياء. يحابي يسوع للضعفاء و الفقراء. في ظل حكم شاول ، جف الشعب، بينما في ظل حكم يسوع، ازدهروا. كانت هنالك معارك ضارية كل أيام شاول، لكن عندما يأتي يسوع ثانية و يؤسس مملكته لن يكن هناك المزيد من الحروب، لأن يسوع سيمحي الشر و الموت و الخطية و الدموع و الحزن و الألم للأبد.

التطبيق

هل تريد شيئا أو شخصا ما ، للدرجة التي ستفعل أي شيء لتحصل عليه؟ تُب عن هذه الألهة المزيفة ! و أجد الفرح في الإله الحقيقي؛ يسوع !
هل تبني نصب تذكاري لشخصك، أم أنك جزء من اتجاه يسوع؟ تذكر أنك لست بعد تحت حكم الخطية، بل حكم يسوع !

الصلاة

إلهي الحبيب، أشكرك لأنك حطمت قيودي لعبودية الخطية. لأتذكر دائما أنك لم تنقذني لأشيد نصب تذكاري لشخصي، بل لأمجدك. لتكن حياتي ذبيحة حيّة لك. في اسم يسوع المسيح، آمين.

Feb | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6