Tue | 2015.Feb.24

التعامل مع التأخير

صموئيل الأول 13 : 1 - 13 : 12


خُذ المبادرة
١ كَانَ شَاوُلُ ابْنَ سَنَةٍ فِي مُلْكِهِ، وَمَلَكَ سَنَتَيْنِ عَلَى إِسْرَائِيلَ.
٢ وَاخْتَارَ شَاوُلُ لِنَفْسِهِ ثَلاَثَةَ آلاَفٍ مِنْ إِسْرَائِيلَ، فَكَانَ أَلْفَانِ مَعَ شَاوُلَ فِي مِخْمَاسَ وَفِي جَبَلِ بَيْتِ إِيلَ، وَأَلْفٌ كَانَ مَعَ يُونَاثَانَ فِي جِبْعَةِ بَنْيَامِينَ. وَأَمَّا بَقِيَّةُ الشَّعْبِ فَأَرْسَلَهُمْ كُلَّ وَاحِدٍ إِلَى خَيْمَتِهِ.
٣ وَضَرَبَ يُونَاثَانُ نَصَبَ الْفِلِسْطِينِيِّينَ الَّذِي فِي جِبْعَ، فَسَمِعَ الْفِلِسْطِينِيُّونَ. وَضَرَبَ شَاوُلُ بِالْبُوقِ فِي جَمِيعِ الأَرْضِ قَائِلاً: «لِيَسْمَعِ الْعِبْرَانِيُّونَ».
٤ فَسَمِعَ جَمِيعُ إِسْرَائِيلَ قَوْلاً: «قَدْ ضَرَبَ شَاوُلُ نَصَبَ الْفِلِسْطِينِيِّينَ، وَأَيْضًا قَدْ أَنْتَنَ إِسْرَائِيلُ لَدَى الْفِلِسْطِينِيِّينَ». فَاجْتَمَعَ الشَّعْبُ وَرَاءَ شَاوُلَ إِلَى الْجِلْجَالِ.
٥ وَتَجَمَّعَ الْفِلِسْطِينِيُّونَ لِمُحَارَبَةِ إِسْرَائِيلَ، ثَلاَثُونَ أَلْفَ مَرْكَبَةٍ، وَسِتَّةُ آلاَفِ فَارِسٍ، وَشَعْبٌ كَالرَّمْلِ الَّذِي عَلَى شَاطِئِ الْبَحْرِ فِي الْكَثْرَةِ. وَصَعِدُوا وَنَزَلُوا فِي مِخْمَاسَ شَرْقِيَّ بَيْتِ آوِنَ.
٦ وَلَمَّا رَأَى رِجَالُ إِسْرَائِيلَ أَنَّهُمْ فِي ضَنْكٍ، لأَنَّ الشَّعْبَ تَضَايَقَ، اخْتَبَأَ الشَّعْبُ فِي الْمَغَايِرِ وَالْغِيَاضِ وَالصُّخُورِ وَالصُّرُوحِ وَالآبَارِ.
انتظر للرب
٧ وَبَعْضُ الْعِبْرَانِيِّينَ عَبَرُوا الأُرْدُنَّ إِلَى أَرْضِ جَادَ وَجِلْعَادَ. وَكَانَ شَاوُلُ بَعْدُ فِي الْجِلْجَالِ وَكُلُّ الشَّعْبِ ارْتَعَدَ وَرَاءَهُ.
٨ فَمَكَثَ سَبْعَةَ أَيَّامٍ حَسَبَ مِيعَادِ صَمُوئِيلَ، وَلَمْ يَأْتِ صَمُوئِيلُ إِلَى الْجِلْجَالِ، وَالشَّعْبُ تَفَرَّقَ عَنْهُ.
٩ فَقَالَ شَاوُلُ: «قَدِّمُوا إِلَيَّ الْمُحْرَقَةَ وَذَبَائِحَ السَّلاَمَةِ». فَأَصْعَدَ الْمُحْرَقَةَ.
١٠ وَكَانَ لَمَّا انْتَهَى مِنْ إِصْعَادِ الْمُحْرَقَةِ إِذَا صَمُوئِيلُ مُقْبِلٌ، فَخَرَجَ شَاوُلُ لِلِقَائِهِ لِيُبَارِكَهُ.
١١ فَقَالَ صَمُوئِيلُ: «مَاذَا فَعَلْتَ؟» فَقَالَ شَاوُلُ: «لأَنِّي رَأَيْتُ أَنَّ الشَّعْبَ قَدْ تَفَرَّقَ عَنِّي، وَأَنْتَ لَمْ تَأْتِ فِي أَيَّامِ الْمِيعَادِ، وَالْفِلِسْطِينِيُّونَ مُتَجَمِّعُونَ فِي مِخْمَاسَ،
١٢ فَقُلْتُ: الآنَ يَنْزِلُ الْفِلِسْطِينِيُّونَ إِلَيَّ إِلَى الْجِلْجَالِ وَلَمْ أَتَضَرَّعْ إِلَى وَجْهِ الرَّبِّ، فَتَجَلَّدْتُ وَأَصْعَدْتُ الْمُحْرَقَةَ».

خُذ المبادرة ( ١٣: ١- ١٢)
شاول لديه جيش من ألفي رجل، و ابنه يوناثان لديه جيش من ألف رجل. ليس واضحا إذا كان سفر صموئيل الأول يسجل قيام يوناثان بالهجمة الأولى كمعلومات تاريخية، أم ليظهر المزيد من جوانب شخصية شاول. يبدو من خلال مواقف أخرى أن شاول متردد في أن يكون شجاعا و يأخذ المبادرة. و يبدو أن يوناثان من يأخذ المبادرة. يستدعي شاول رجال بني إسرائيل لينضموا إليه، و عندما يرون أن الجيش الفلسطيني أكبر و أفضل يرتعدون و يختبئون. فالملك الذي أرادوه بكل قلوبهم ، لا يلهمهم الثقة.

انتظر للرب ( ١٣: ٧- ١٢)
يضع شاول نفسه في مأزق. فيمكث في الجلجال مرتعدا،هو و القلة التي جرأت على البقاء معه. ينتظر شاول مطيعا لصموئيل لمدة سبعة أيام. لقد فعلها مرة قبل ذلك، و حافظ صموئيل على وعده ، ( ١٠: ٨) لكن هذه المرة تمر سبعة أيام و لا يأتي صموئيل. يستسلم شاول للإغراء و يقدم الذبيحة . "و كان لما انتهى من إصعاد المحرقة إذا صموئيل مقبل" ( ١٣: ١٠). لم تكن هذه صدفة كان الله يختبره طوال الوقت. يتهم شاول الظروف و يدعي أنها ما اضطرته لفعل ما يعرف أنه خطأ.

التطبيق

هل تنتظر على الخطوط الجانبية ؟ إذا كان الله قد دعاك لأمرا ما، لا تنتظر أن يذهب شخص ما أولا ! إذا كان يريدك أن تقوم بهذا، سيؤهلك !
هل أنت ضحية لظروفك؟ اطلب الشفاء من خطايا تمت رغما عنك ، لكن تحمل مسؤولية أفعالك بالكامل. من الأفضل أن تعاني بالخطأ عن أن تستسلم للخطأ.

الصلاة

أبي السماوي، بينما أنتظرك اليوم، أعطني القوة و الحكمة لأخذ المبادرة فيما دعوتني إليه وأن لا أنطلق إلى ما لم تدْعُني إليه. في اسم يسوع المسيح، آمين.

Feb | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6