قول الحق بمحبة (٣ : ١٥- ١٨)
استمر صموئيل مستيقظا بعد سماع صوت الرب حتى الصباح و بدأ مهامه اليومية، فَتْح أبواب الهيكل، انتظار عالي الكاهن،….الخ. ربما كان يفعل الأشياء المعتادة ، لكن قد تغيّر شيئا في الأعماق. لن يكون نفس الشخص أبدا. لاحقا، يقر عالي بعدم صلاحيته أن يكون كاهنا على إسرائيل و أبا لابنيه. سيعاني الكثيرون عندما يعثر القائد. يعرف أنه قصّر و ينتظر دينونة الرب. و الآن يسأل صموئيل ماذا قال له الرب. ربما كان يحسد صموئيل، إذ صمت الله كل هذه السنوات ، و الآن قد تحدث إلى صموئيل ! كم كان صعبا، ليس فقط على عالي أن يستمع إلى هذه الكلمات، بل أيضا أن يخبره صموئيل بكل شيء.

نعمة الله تغطي صموئيل ( ٣: ١٩- ٢١)
بعد تعاقب أجيال كثيرة من الأنبياء الفاسدين، ينمو صموئيل كشاب ليصبح نبي الله. لاحقا نعلم أن الله لا يدع " كلمة من كلمات صموئيل تسقط" (عدد ١٩). بمعنى أن كل ما تنبأ به صموئيل تحقق من قِبل الله، و اعترف الكثيرون به كنبي حقيقي و صادق. الرب مع صموئيل. لا تستهين أبدا بكون الرب معنا. حاول الكثيرون عمل خدمة بعيدا عن الرب، لكن انتهى الأمر بخيبة الأمل و الانطفاء و الوجع. يجب أن يكون الرب مركز العمل، فنحن فقط نشارك مع عمل روحه.