Wed | 2015.Jan.21

الاقتراب من يسوع

الرسالة إلى العبرانيين 10 : 19 - 10 : 31


التمسك برجاؤنا
١٩ فَإِذْ لَنَا أَيُّهَا الإِخْوَةُ ثِقَةٌ بِالدُّخُولِ إِلَى «الأَقْدَاسِ» بِدَمِ يَسُوعَ،
٢٠ طَرِيقًا كَرَّسَهُ لَنَا حَدِيثًا حَيًّا، بِالْحِجَابِ، أَيْ جَسَدِهِ،
٢١ وَكَاهِنٌ عَظِيمٌ عَلَى بَيْتِ اللهِ،
٢٢ لِنَتَقَدَّمْ بِقَلْبٍ صَادِق فِي يَقِينِ الإِيمَانِ، مَرْشُوشَةً قُلُوبُنَا مِنْ ضَمِيرٍ شِرِّيرٍ، وَمُغْتَسِلَةً أَجْسَادُنَا بِمَاءٍ نَقِيٍّ.
٢٣ لِنَتَمَسَّكْ بِإِقْرَارِ الرَّجَاءِ رَاسِخًا، لأَنَّ الَّذِي وَعَدَ هُوَ أَمِينٌ.
٢٤ وَلْنُلاَحِظْ بَعْضُنَا بَعْضًا لِلتَّحْرِيضِ عَلَى الْمَحَبَّةِ وَالأَعْمَالِ الْحَسَنَةِ،
٢٥ غَيْرَ تَارِكِينَ اجْتِمَاعَنَا كَمَا لِقَوْمٍ عَادَةٌ، بَلْ وَاعِظِينَ بَعْضُنَا بَعْضًا، وَبِالأَكْثَرِ عَلَى قَدْرِ مَا تَرَوْنَ الْيَوْمَ يَقْرُبُ،
تحذير؛ بينما ننتظر
٢٦ فَإِنَّهُ إِنْ أَخْطَأْنَا بِاخْتِيَارِنَا بَعْدَمَا أَخَذْنَا مَعْرِفَةَ الْحَقِّ، لاَ تَبْقَى بَعْدُ ذَبِيحَةٌ عَنِ الْخَطَايَا،
٢٧ بَلْ قُبُولُ دَيْنُونَةٍ مُخِيفٌ، وَغَيْرَةُ نَارٍ عَتِيدَةٍ أَنْ تَأْكُلَ الْمُضَادِّينَ.
٢٨ مَنْ خَالَفَ نَامُوسَ مُوسَى فَعَلَى شَاهِدَيْنِ أَوْ ثَلاَثَةِ شُهُودٍ يَمُوتُ بِدُونِ رَأْفَةٍ.
٢٩ فَكَمْ عِقَابًا أَشَرَّ تَظُنُّونَ أَنَّهُ يُحْسَبُ مُسْتَحِقًّا مَنْ دَاسَ ابْنَ اللهِ، وَحَسِبَ دَمَ الْعَهْدِ الَّذِي قُدِّسَ بِهِ دَنِسًا، وَازْدَرَى بِرُوحِ النِّعْمَةِ؟
٣٠ فَإِنَّنَا نَعْرِفُ الَّذِي قَالَ: «لِيَ الانْتِقَامُ، أَنَا أُجَازِي، يَقُولُ الرَّبُّ». وَأَيْضًا: «الرَّبُّ يَدِينُ شَعْبَهُ».
٣١ مُخِيفٌ هُوَ الْوُقُوعُ فِي يَدَيِ اللهِ الْحَيِّ!

التمسك برجاؤنا ( ١٠: ١٩- ٢٥)
في العهد القديم ، احتاج الشعب وسيطا، كاهنا، لينُب عنهم أمام الله، إذ لم يستطيعوا الدخول إلى قدس الأقداس بأنفسهم. و لكن الآن في العهد الجديد، كل من يثق بيسوع المسيح يستطيع أن يدخل الأقداس و يتقابل مع الله شخصيا. نستطيع أن نفعل ذلك بثقة و بدون خوف، لإن يسوع المسيح رئيس كهنتنا الأعظم. نستطيع أن نأتي أمام الله " بطريقا حيا وحديثا' (عدد ٢٠) .لإن يسوع حيّ. و بينما ننتظر عودته، علينا أن "نلاحظ بعضنا بعض على المحبة و الأعمال الحسنة" عدد ٢٤. لا يمكن أن نكون مؤمنين أقوياء و نحن في عزلة. نحتاج إلى الشركة مع المؤمنين الآخرين للتشجيع و المساندة بينما يقترب اليوم.

تحذير؛ بينما ننتظر ( ١٠: ٢٦- ٣١)
ربما يختار البعض أن يُخطئوابإراداتهم بعدما عرفوا الحق و بالرغم من التحذير الإلهي. لا يوجد ذبيحة أخرى عن الخطية فيما بعد، بل "توقع مخيف لدينونة" من الله الذي سيهلك أعدائه بنيران مستعرة. ليجعلنا هذا ندرك أن أن نعمة الله ليست ترخيص لنستمر في الخطية ، لكن دعوة أن نحيا باستقامة معه إذ بررنا المسيح أمام الله. يقودنا مثل هذا التحذير إلى التوبة و مخافة الله الذي لم يُظهر لنا إلا رحمة مطلقة و يستمر في دعوتنا بلطف بروحه اليوم.

التطبيق

هل أبدا ما انعزلت كمؤمن؟ لقد خلقنا الله لنكن في شركة مع مؤمنين آخرين ، فنشدد من بعضنا البعض و نستعد لمجيء يسوع. هل تنمو في القداسة منذ بداية إيمانك؟ هل تحيا في مخافة الرب؟
لتمكنك نعمته من آن تحيا له باستقامة بينما ننتظر عودة يسوع المسيح.

الصلاة

أبي السماوي، أنتظر بشغف اليوم الذي يأتي فيه يسوع المسيح. من فضلك ذكرني أن نعمتك دعوة لأحيا الحياة المسيحيةالتي تريد لأبنائك أن يعيشوها. في اسم يسوع المسيح، آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6