Sun | 2015.Jan.11

حافظ الوعد العظيم

الرسالة إلى العبرانيين 6 : 13 - 6 : 20


إيمان ابراهيم
١٣ فَإِنَّهُ لَمَّا وَعَدَ اللهُ إِبْرَاهِيمَ، إِذْ لَمْ يَكُنْ لَهُ أَعْظَمُ يُقْسِمُ بِهِ، أَقْسَمَ بِنَفْسِهِ،
١٤ قَائِلاً:«إِنِّي لأُبَارِكَنَّكَ بَرَكَةً وَأُكَثِّرَنَّكَ تَكْثِيرًا».
١٥ وَهكَذَا إِذْ تَأَنَّى نَالَ الْمَوْعِدَ.
الوعد المطلق
١٦ فَإِنَّ النَّاسَ يُقْسِمُونَ بِالأَعْظَمِ، وَنِهَايَةُ كُلِّ مُشَاجَرَةٍ عِنْدَهُمْ لأَجْلِ التَّثْبِيتِ هِيَ الْقَسَمُ.
١٧ فَلِذلِكَ إِذْ أَرَادَ اللهُ أَنْ يُظْهِرَ أَكْثَرَ كَثِيرًا لِوَرَثَةِ الْمَوْعِدِ عَدَمَ تَغَيُّرِ قَضَائِهِ، تَوَسَّطَ بِقَسَمٍ،
١٨ حَتَّى بِأَمْرَيْنِ عَدِيمَيِ التَّغَيُّرِ، لاَ يُمْكِنُ أَنَّ اللهَ يَكْذِبُ فِيهِمَا، تَكُونُ لَنَا تَعْزِيَةٌ قَوِيَّةٌ، نَحْنُ الَّذِينَ الْتَجَأْنَا لِنُمْسِكَ بِالرَّجَاءِ الْمَوْضُوعِ أَمَامَنَا،
١٩ الَّذِي هُوَ لَنَا كَمِرْسَاةٍ لِلنَّفْسِ مُؤْتَمَنَةٍ وَثَابِتَةٍ، تَدْخُلُ إِلَى مَا دَاخِلَ الْحِجَابِ،
٢٠ حَيْثُ دَخَلَ يَسُوعُ كَسَابِق لأَجْلِنَا، صَائِرًا عَلَى رُتْبَةِ مَلْكِي صَادَقَ، رَئِيسَ كَهَنَةٍ إِلَى الأَبَدِ.

إيمان ابراهيم (٦ : ١٣- ١٥)
ابراهيم نموذح للإيمان في كل الكتاب المقدس. عندما دعاه الله ليترك بلده، أطاع و ترك وراه كل ما كان معتادا عليه و يعرفه. حَسَبَ الله ابراهيم رجلا بارا إذا وثق في الرب. بل وثق ابراهيم في المزيد من وعود الله، الوعد بأن يكون له نسل، بأن يكون أمة عظيمة و الوعود بالخطط المستقبلية. و كان الله أمينا لهذه الوعود، لكن كان على ابراهيم أن ينتظر. وُلد ابنه بعد عشرين سنة من الانتظار. و تحقق الوعد بأن يصبح أمة عظيمة بعد موته. لكن النقطة الهامة هنا، لا يمكن أن ينقض الله كلمته. و التحقيق الكامل لوعده تم في يسوع المسيح و عمله على الصليب.

الوعد المطلق ( ٦: ١٦- ٢٠)
يُستخدم القَسَم عندما يريد شخصا ما أن يُظهر كم هو جادا في وعده. فيُرى هذا الوعد كقانون على كل الأطراف المعنية، و يوجد عقابا لمن يكسره. و بالرغم أن الله لا يحتاج أن يقسم ليؤكد أن وعوده يُوثُق بها، أضاف عهدا باسمه، إذ لا يوجد اسما أعظم منه. نستطيع أن نثق في وعود الله، و بالتأكيد كل من يلتفت إليه، يستطيع أن يثق في الوعد العظيم بيسوع. يوجد أمانا في أن نثق فيه كمرساة لنا( عدد١٩) و رئيس الكهنة الأعظم (عدد ٢٠).

التطبيق

لا يمكن أن ينقض الله كلمته. هل تثق في كلمة الله؟ من المستحيل أن يكذب الله . تمسك بوعوده. احفظ كلمته في قلبك. هل تشك أحيانا في حب الله لك؟ هل تشك أبدا في خلاصك؟ إذن، انظر إلى الصليب!
فالصليب وعده بأنه لن يدعك أبدا تُفقد منه.

الصلاة

إلهي، عضدني في هذه البرية. وعودك صادقة. فأنت لاتكذب أبدا. شكرا لأنك تمدنا بالثقة و الأمان من خلال كلمتك. زِد إيماني خاصة خلال خبرات البرية. في اسم يسوع المسيح،آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6