أعظم من الملائكة ( ١: ٦- ٧، ١٣ -١٤ )
أن يكون "البكر" لا يعني، كما تدعي بعض الطوائف، أن يسوع كائن مخلوق. و لكن هو لقب يُصمم سيادة يسوع في شجرة العائلة و حقوق الميراث، (عدد ٢). فبما أن يسوع هو الخالق، كل الأشياء تخضع لسيادته، فحتى الملائكة تسجد له. يقدم كاتب رسالة العبرانيين الأسباب الآتية لسمو يسوع عن الملائكة؛ أولا، الملائكة مخلوقة ، فهي ليست أبدية (عدد٧ ، في تباين مع الأعداد ٨-٩) . ثانيا، الملائكة لا تجلس عن يمين الله(عدد ٣) . ثالثا، تخضع الملائكة لسلطته (عدد ١٤). ربما من المدهش إن نكتشف من هذا أن الملائكة مثلنا. لذلك يجب طاعة الوصية في (عدد ٦ ب ) بآن نعبد الرب يسوع فقط كالله.

مجد من الآب ( ١: ٨- ١٢ )
يتمنى كل إنسان على هذه الأرض،أبا يغمره بالحب و المدح. تقدم الأعداد من (٨-١٢) سلسلة من الاقتباسات عن الله تنطبق مباشرة على يسوع، كأن الله بنفسه يقول هذه الأمور عن ابنه. عندما نرى كيف يُسر الآب بشخص ابنه و ملكوته هنا، نستطيع فقط أن نتخيل مدى معاناة يسوع عندما تركه الآب في الجلجثة بسبب خطايانا. لنتذكر هذه اللحظة دائما، اختبر يسوع الانفصال عن الآب ،لنتصالح نحن معه، و نصير ابناءا، فنختبر بأنفسنا وفرالحب من الله للابن كما وُصِف هنا.