Sat | 2014.Nov.29

كنيسة على الطريق الصحيح

الرسالة الأولى إلى أهل كورنثوس 16 : 1 - 16 : 12


كيف يجب أن نكون
١ وَأَمَّا مِنْ جِهَةِ الْجَمْعِ لأَجْلِ الْقِدِّيسِينَ، فَكَمَا أَوْصَيْتُ كَنَائِسَ غَلاَطِيَّةَ هكَذَا افْعَلُوا أَنْتُمْ أَيْضًا.
٢ فِي كُلِّ أَوَّلِ أُسْبُوعٍ، لِيَضَعْ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ عِنْدَهُ، خَازِنًا مَا تَيَسَّرَ، حَتَّى إِذَا جِئْتُ لاَ يَكُونُ جَمْعٌ حِينَئِذٍ.
٣ وَمَتَى حَضَرْتُ، فَالَّذِينَ تَسْتَحْسِنُونَهُمْ أُرْسِلُهُمْ بِرَسَائِلَ لِيَحْمِلُوا إِحْسَانَكُمْ إِلَى أُورُشَلِيمَ.
٤ وَإِنْ كَانَ يَسْتَحِقُّ أَنْ أَذْهَبَ أَنَا أَيْضًا، فَسَيَذْهَبُونَ مَعِي.
٥ وَسَأَجِيءُ إِلَيْكُمْ مَتَى اجْتَزْتُ بِمَكِدُونِيَّةَ، لأَنِّي أَجْتَازُ بِمَكِدُونِيَّةَ.
٦ وَرُبَّمَا أَمْكُثُ عِنْدَكُمْ أَوْ أُشَتِّي أَيْضًا لِكَيْ تُشَيِّعُونِي إِلَى حَيْثُمَا أَذْهَبُ.
٧ لأَنِّي لَسْتُ أُرِيدُ الآنَ أَنْ أَرَاكُمْ فِي الْعُبُورِ، لأَنِّي أَرْجُو أَنْ أَمْكُثَ عِنْدَكُمْ زَمَانًا إِنْ أَذِنَ الرَّبُّ.
كيف يجب أن تكون شركتنا
٨ وَلكِنَّنِي أَمْكُثُ فِي أَفَسُسَ إِلَى يَوْمِ الْخَمْسِينَ،
٩ لأَنَّهُ قَدِ انْفَتَحَ لِي بَابٌ عَظِيمٌ فَعَّالٌ، وَيُوجَدُ مُعَانِدُونَ كَثِيرُونَ.
١٠ ثُمَّ إِنْ أَتَى تِيمُوثَاوُسُ، فَانْظُرُوا أَنْ يَكُونَ عِنْدَكُمْ بِلاَ خَوْفٍ. لأَنَّهُ يَعْمَلُ عَمَلَ الرَّبِّ كَمَا أَنَا أَيْضًا.
١١ فَلاَ يَحْتَقِرْهُ أَحَدٌ، بَلْ شَيِّعُوهُ بِسَلاَمٍ لِيَأْتِيَ إِلَيَّ، لأَنِّي أَنْتَظِرُهُ مَعَ الإِخْوَةِ.
١٢ وَأَمَّا مِنْ جِهَةِ أَبُلُّوسَ الأَخِ، فَطَلَبْتُ إِلَيْهِ كَثِيرًا أَنْ يَأْتِيَ إِلَيْكُمْ مَعَ الإِخْوَةِ، وَلَمْ تَكُنْ لَهُ إِرَادَةٌ الْبَتَّةَ أَنْ يَأْتِيَ الآنَ. وَلكِنَّهُ سَيَأْتِي مَتَى تَوَفَّقَ الْوَقْتُ.

كيف يجب أن نكون( ١٦: ١- ٧)
يخاطب بولس العديد من الموضوعات النهائية، بينما يقترب من ختام رسالته. أولا، موضوع العطاء. يجب أن نعطي جميعا باهتمام لخير شعب الله. بالتأكيد لهؤلاء الذين في كنيستنا، لكن أيضا لمن هم خارج الكنيسة. يجب أين يكون عطاءنا منتظم و يتماشى مع دخلنا. يجب أن نتذكر هذه النقطة الهامة، لإن في العهد الجديد العطاء ليس إلزاما. نعيش الآن في نعمة، لذلك يمكننا أن نعطي بحرية و سخاء. يُرينا بولس أيضا كيف نخطط لحياتنا بالخضوع لله، فيكتب في العدد السابع" إذا سمح الرب" .يعطينا هذا دلالة واضحة للطاعة. يجب أن نبدأ كل خططنا في مشيئة الله.

كيف يجب أن تكون شركتنا(١٦ : ٨ -١٢ )
يعلم بولس في هذا الجزء كيف يجب أن تكون شركتنا مع الآخرين. أولا، يجب أن تُرى الشركة على إنها إمكانية للخدمة. يشير بولس في ١ كورنثوس ١٢، إلى إننا جميعا لدينا فرص للخدمة و إنها أبواب يفتحها الله لنا. لكن دائما سيكون هناك معارضة لفرص الأبواب المفتوحة. الكرازة الفعالة و المعارضة يسيران جنبا إلى جنب. كدلك يجب أن يعتني الواحد بالآخر في شركتنا محترمين الدعوة التي استلمها كلا منّا. يطلب بولس من الكنيسة أن تستقبل تيماثاوس بالحب و الاحترام الائق بخادم الرب. و في حالة أبولوس، بينما يحثه بولس على خدمة معينة، يحترم بولس قناعته بأن يواصل في خدمات أخرى.

التطبيق

يجب أن نحيا كل يوم واثقين أن كل الأشياء تأتي من الله و إن حياتنا بين يديه، و نكون أسخياء في كل ما عندنا و نخضع خططنا بالكامل لله.
يجب أن نحترم دائما شركائنا المؤمنين في احتكاكاتنا. و حتى إذا كان لدينا نصيحة خالصة أو اقتراح، لا يجب أن نفرضها عليهم.

الصلاة

إلهي الحبيب، ساعدني أن أكون عضو لائق بكنيستك، قاصدا، أن لا أُكرمك أنت فقط، بل أيضا كل شركائي المؤمنين بالفكر و العمل. في اسم يسوع المسيح، آمين.

Nov | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6