Fri | 2014.Nov.28

نهاية الموت

الرسالة الأولى إلى أهل كورنثوس 15 : 50 - 15 : 58


الغلبة على الموت
٥٠ فَأَقُولُ هذَا أَيُّهَا الإِخْوَةُ: إِنَّ لَحْمًا وَدَمًا لاَ يَقْدِرَانِ أَنْ يَرِثَا مَلَكُوتَ اللهِ، وَلاَ يَرِثُ الْفَسَادُ عَدَمَ الْفَسَادِ.
٥١ هُوَذَا سِرٌّ أَقُولُهُ لَكُمْ: لاَ نَرْقُدُ كُلُّنَا، وَلكِنَّنَا كُلَّنَا نَتَغَيَّرُ،
٥٢ فِي لَحْظَةٍ فِي طَرْفَةِ عَيْنٍ، عِنْدَ الْبُوقِ الأَخِيرِ. فَإِنَّهُ سَيُبَوَّقُ، فَيُقَامُ الأَمْوَاتُ عَدِيمِي فَسَادٍ، وَنَحْنُ نَتَغَيَّرُ.
٥٣ لأَنَّ هذَا الْفَاسِدَ لاَبُدَّ أَنْ يَلْبَسَ عَدَمَ فَسَادٍ، وَهذَا الْمَائِتَ يَلْبَسُ عَدَمَ مَوْتٍ.
٥٤ وَمَتَى لَبِسَ هذَا الْفَاسِدُ عَدَمَ فَسَادٍ، وَلَبِسَ هذَا الْمَائِتُ عَدَمَ مَوْتٍ، فَحِينَئِذٍ تَصِيرُ الْكَلِمَةُ الْمَكْتُوبَةُ:«ابْتُلِعَ الْمَوْتُ إِلَى غَلَبَةٍ».
٥٥ «أَيْنَ شَوْكَتُكَ يَا مَوْتُ؟ أَيْنَ غَلَبَتُكِ يَا هَاوِيَةُ؟»
٥٦ أَمَّا شَوْكَةُ الْمَوْتِ فَهِيَ الْخَطِيَّةُ، وَقُوَّةُ الْخَطِيَّةِ هِيَ النَّامُوسُ.
ليست بلا أهمية
٥٧ وَلكِنْ شُكْرًا ِللهِ الَّذِي يُعْطِينَا الْغَلَبَةَ بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ.
٥٨ إِذًا يَا إِخْوَتِي الأَحِبَّاءَ، كُونُوا رَاسِخِينَ، غَيْرَ مُتَزَعْزِعِينَ، مُكْثِرِينَ فِي عَمَلِ الرَّبِّ كُلَّ حِينٍ، عَالِمِينَ أَنَّ تَعَبَكُمْ لَيْسَ بَاطِلاً فِي الرَّبِّ.

الغلبة على الموت (١٥ : ٥٠- ٥٧)
يقول بولس في العدد ٥٠، لا يمكن أن نرث ملكوت الله بالطرق البشرية الطبيعية. بكلمات أخرى، لا شيء يستحسنه الإنسان له قيمة أمام الله، بما في ذلك جوائز نوبل، الدرجات العلمية، أو كل انجازات الحياة. فقط من خلال المسيح و عمله يمكننا أن نختبر الحياة الأبدية مع الله. لقد كفّر عن خطييتنا و حصل على الصفح و الغفران لها. لقد أزال لعنة الموت، بمعنى أن الموت لا يستطيع أن يُمسك بمن يموتون في قبضته، لإن المسيح انتصر على الموت.و مَن يكونون أحياء على الأرض، عند مجيء يسوع لن يروا موتا.(الأعداد ٥١، ٥٢)

ليست بلا أهمية ( ١٥: ٥٧ - ٥٨)
تحمل كلمة "لذلك" التي ينهي بها بولس هذا الجزء كثيرا من الثقل. إنها المحور الدي يحمل حمل السبعة و الخمسين عدد السابقين. باختصار يقول بولس لأن المسيح قام، فقد قهر الموت، و سيكون هناك قيامة و سنشارك في هذا المجد. "لذلك'، يقر بولس هذا مدعاة أن نكون منتبهين و نخدم الرب بكل مالدينا لإن كل ما نفعله هنا له أثار تابعة في الأبدية. كل ما تفعله هنا،وظيفتك، علاقاتك، خدمتك وعطاءك يعني لأبديتك، فبالرغم آننا لا نستطيع أن نرى كل شيء بعيوننا البشرية، يقود الله أوركسترا ألحان حياتنا، لتصبح جزء من سيمفونية جميلة تبني في ملكوت الله على الأرض.

التطبيق

الانتصار الذي يتحدث عنه بولس ليس شيئا يُتوقع في المستقبل، لكن متاحا لنا اليوم. لقد كُسرت قوة الخطية، و في سقطاتنا نستطيع أن نتوب و نُغتسل.
هل أنت محبط، معتقدا أن ما تفعله لا يؤثر في ملكوت الله؟ إرادته لك ليست بعد عشر سنوات، يدعوك أن تكون آمينا و مطيعا الآن.

الصلاة

سيدي، احفظ رجائي فيك ثابتا. شكرا لأجل الحرية من الخطية و الموت التي حققتها لي من خلال صليبك و قيامتك. أريد أن أختبر هذا الانتصار كل يوم. و لأستمر آمينا و متاحا لخدمتك. في اسم يسوع المسيح،آمين.

Nov | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6