النعمة والسلام مع الرب
الرسالة الأولى إلى أهل كورنثوس 15 : 1 - 15 : 11
رجاء أبدي١ وَأُعَرِّفُكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ بِالإِنْجِيلِ الَّذِي بَشَّرْتُكُمْ بِهِ، وَقَبِلْتُمُوهُ، وَتَقُومُونَ فِيهِ، ٢ وَبِهِ أَيْضًا تَخْلُصُونَ، إِنْ كُنْتُمْ تَذْكُرُونَ أَيُّ كَلاَمٍ بَشَّرْتُكُمْ بِهِ. إِلاَّ إِذَا كُنْتُمْ قَدْ آمَنْتُمْ عَبَثًا! ٣ فَإِنَّنِي سَلَّمْتُ إِلَيْكُمْ فِي الأَوَّلِ مَا قَبِلْتُهُ أَنَا أَيْضًا: أَنَّ الْمَسِيحَ مَاتَ مِنْ أَجْلِ خَطَايَانَا حَسَبَ الْكُتُبِ، ٤ وَأَنَّهُ دُفِنَ، وَأَنَّهُ قَامَ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ حَسَبَ الْكُتُبِ، ٥ وَأَنَّهُ ظَهَرَ لِصَفَا ثُمَّ لِلاثْنَيْ عَشَرَ. ٦ وَبَعْدَ ذلِكَ ظَهَرَ دَفْعَةً وَاحِدَةً لأَكْثَرَ مِنْ خَمْسِمِئَةِ أَخٍ، أَكْثَرُهُمْ بَاق إِلَى الآنَ. وَلكِنَّ بَعْضَهُمْ قَدْ رَقَدُوا. ٧ وَبَعْدَ ذلِكَ ظَهَرَ لِيَعْقُوبَ، ثُمَّ لِلرُّسُلِ أَجْمَعِينَ. ٨ وَآخِرَ الْكُلِّ كَأَنَّهُ لِلسِّقْطِ ظَهَرَ لِي أَنَا. ولادة غير طبيعية٩ لأَنِّي أَصْغَرُ الرُّسُلِ، أَنَا الَّذِي لَسْتُ أَهْلاً لأَنْ أُدْعَى رَسُولاً، لأَنِّي اضْطَهَدْتُ كَنِيسَةَ اللهِ. ١٠ وَلكِنْ بِنِعْمَةِ اللهِ أَنَا مَا أَنَا، وَنِعْمَتُهُ الْمُعْطَاةُ لِي لَمْ تَكُنْ بَاطِلَةً، بَلْ أَنَا تَعِبْتُ أَكْثَرَ مِنْهُمْ جَمِيعِهِمْ. وَلكِنْ لاَ أَنَا، بَلْ نِعْمَةُ اللهِ الَّتِي مَعِي. ١١ فَسَوَاءٌ أَنَا أَمْ أُولئِكَ، هكَذَا نَكْرِزُ وَهكَذَا آمَنْتُمْ.
رجاء أبدي ( ١٥: ١- ٨)يقدم بولس في الأصحاح الخامس عشر دراسته عن قيامة يسوع المسيح من الموت. في الأيام القليلة القادمة سنرى برهانا على القيامة، و إجابات لمن ينكرونها و دلالتها لمن يؤمنون بها. فبدون قيامة المسيح إيماننا باطل. فلا قيامة ، لا أبدية. فكما يكتب المفسر روبرت چيمسون " في لحظة موته، بذلت نفسها قوة عدم اخماد الحياة به." ( متى ٢٧: ٥٢) . أيضا لدينا وفرة من الشهود تشهد عن حقيقة قيامة يسوع من الموت ثانية، التغيير الجذري الذي حدث في حياة تابعيه. مجموعة متعددة الأطياف جبناء يتحولوا إلى جرأة و قوة غير مسبوقة. يسجل بولس هذا الحادث حوالي سنة ٥٥ ميلاديا، أي كان لازال حيّا المئات من شهود العيان على هذه الواقعة.ولادة غير طبيعية ( ١٥: ٩- ١١)ينتهي العدد الثامن بتعبير يصف بولس نفسه به، "كأنه للسقط" و يستخدم هذا المصطلح ليصف طفل أُجهِض أو وُلِد قبل أن يكتمل نموه. أيضا يشير الرسول بولس لنفسه "كأخر الرسل" و أنه الشخص الذي لا يستحق أن يُدعى خادم للمسيح. بولس لا يعاني من عدم الأمان؛ ببساطة يرى نفسه بواقعية. طبقا لتيموثي كيللر الإنجيل هو " أننا خطاة و بنا عيوب في ذواتنا أكثر مما نجرأ أن نعتقد، و مع ذلك نحن محبوبون و مقبولون في يسوع المسيح أكثر مما نجرأ أن نأمل". ندرك يأسنا و خطيتنا أكثر كل يوم، لكن نستجيب بمزيد من العبادة و الفرح للإنجيل.
قيامة المسيح حقيقة تاريخية. كيف يؤثر هذا على حياتك؟ فكما أعطت التلاميذ رجاء جديد، لتقويك اليوم و تشجعك أن تحيا أمينا له. يقول المسيح في لوقا ٧ مَن يغفر له أكثر يحب أكثر. هل تدرك أنك ابنه المغفور له، و المقبول و المحبوب بالكامل؟ تأمل في نعمته و رحمته التي تغطيك !
مجموعة لم يتم الوصول إليها ( چاشوا بروچكت.نت) چات، سيخ (الهند) الأمم المتحدة، القتال في لبيا بين قوات آمن الدولة الجديدة و الميليشيات لا ينتهي. صل أنه كما رأينا الديمقراطية تصل للحكم في هذه البلد، نرى أيضا الروح القدس يحكم، فيصبح الناس قادرين على أن يقبلوا اختلافاتهم بمحبة، فيستطيع أن يعبد الرب الجميع، صغيرا و كبيرا بلا خوف.
5357
الرسالة الأولى إلى تيموثاوس 6 : 1 - 6 : 10 | خطر في الداخل ومن حولنا
16-07-2025
5356
الرسالة الأولى إلى تيموثاوس 5 : 17 - 5 : 25 | بناء جسد المسيح
15-07-2025
5355
الرسالة الأولى إلى تيموثاوس 5 : 1 - 5 : 16 | أمين مع عائلاتنا
14-07-2025
5354
الرسالة الأولى إلى تيموثاوس 4 : 6 - 4 : 16 | تدريب نافع
13-07-2025
5353
الرسالة الأولى إلى تيموثاوس 3 : 14 - 4 : 5 | التركيز على الخبر السار
12-07-2025
5352
الرسالة الأولى إلى تيموثاوس 3 : 1 - 3 : 13 | من الذي ستخدمه
11-07-2025
5351
الرسالة الأولى إلى تيموثاوس 2 : 1 - 2 : 15 | سبب خدمتنا
10-07-2025
5350
الرسالة الأولى إلى تيموثاوس 1 : 12 - 1 : 20 | نعمة منسكبة
09-07-2025
5349
الرسالة الأولى إلى تيموثاوس 1 : 1 - 1 : 11 | تكرس للحق
08-07-2025
5348
المزامير 89 : 38 - 89 : 52 | عهد الله مع داود
07-07-2025
يوحنا 14 : 6