Fri | 2014.Nov.07

تدعيم الشركة

الرسالة الأولى إلى أهل كورنثوس 8 : 1 - 8 : 13


موضوع ضمير
١ وَأَمَّا مِنْ جِهَةِ مَا ذُبحَ لِلأَوْثَانِ: فَنَعْلَمُ أَنَّ لِجَمِيعِنَا عِلْمًا. الْعِلْمُ يَنْفُخُ، وَلكِنَّ الْمَحَبَّةَ تَبْنِي.
٢ فَإِنْ كَانَ أَحَدٌ يَظُنُّ أَنَّهُ يَعْرِفُ شَيْئًا، فَإِنَّهُ لَمْ يَعْرِفْ شَيْئًا بَعْدُ كَمَا يَجِبُ أَنْ يَعْرِفَ!
٣ وَلكِنْ إِنْ كَانَ أَحَدٌ يُحِبُّ اللهَ، فَهذَا مَعْرُوفٌ عِنْدَهُ.
٤ فَمِنْ جِهَةِ أَكْلِ مَا ذُبحَ لِلأَوْثَانِ: نَعْلَمُ أَنْ لَيْسَ وَثَنٌ فِي الْعَالَمِ، وَأَنْ لَيْسَ إِلهٌ آخَرُ إِلاَّ وَاحِدًا.
٥ لأَنَّهُ وَإِنْ وُجِدَ مَا يُسَمَّى آلِهَةً، سِوَاءٌ كَانَ فِي السَّمَاءِ أَوْ عَلَى الأَرْضِ، كَمَا يُوجَدُ آلِهَةٌ كَثِيرُونَ وَأَرْبَابٌ كَثِيرُونَ.
٦ لكِنْ لَنَا إِلهٌ وَاحِدٌ: الآبُ الَّذِي مِنْهُ جَمِيعُ الأَشْيَاءِ، وَنَحْنُ لَهُ. وَرَبٌّ وَاحِدٌ: يَسُوعُ الْمَسِيحُ، الَّذِي بِهِ جَمِيعُ الأَشْيَاءِ، وَنَحْنُ بِهِ.
٧ وَلكِنْ لَيْسَ الْعِلْمُ فِي الْجَمِيعِ. بَلْ أُنَاسٌ بِالضَّمِيرِ نَحْوَ الْوَثَنِ إِلَى الآنَ يَأْكُلُونَ كَأَنَّهُ مِمَّا ذُبِحَ لِوَثَنٍ، فَضَمِيرُهُمْ إِذْ هُوَ ضَعِيفٌ يَتَنَجَّسُ.
٨ وَلكِنَّ الطَّعَامَ لاَ يُقَدِّمُنَا إِلَى اللهِ، لأَنَّنَا إِنْ أَكَلْنَا لاَ نَزِيدُ وَإِنْ لَمْ نَأْكُلْ لاَ نَنْقُصُ.
الحب و الاتضاع
٩ وَلكِنِ انْظُرُوا لِئَلاَّ يَصِيرَ سُلْطَانُكُمْ هذَا مَعْثَرَةً لِلضُّعَفَاءِ.
١٠ لأَنَّهُ إِنْ رَآكَ أَحَدٌ يَا مَنْ لَهُ عِلْمٌ، مُتَّكِئًا فِي هَيْكَلِ وَثَنٍ، أَفَلاَ يَتَقَوَّى ضَمِيرُهُ، إِذْ هُوَ ضَعِيفٌ، حَتَّى يَأْكُلَ مَا ذُبِحَ لِلأَوْثَانِ؟
١١ فَيَهْلِكَ بِسَبَبِ عِلْمِكَ الأَخُ الضَّعِيفُ الَّذِي مَاتَ الْمَسِيحُ مِنْ أَجْلِهِ.
١٢ وَهكَذَا إِذْ تُخْطِئُونَ إِلَى الإِخْوَةِ وَتَجْرَحُونَ ضَمِيرَهُمُ الضَّعِيفَ، تُخْطِئُونَ إِلَى الْمَسِيحِ.
١٣ لِذلِكَ إِنْ كَانَ طَعَامٌ يُعْثِرُ أَخِي فَلَنْ آكُلَ لَحْمًا إِلَى الأَبَدِ، لِئَلاَّ أُعْثِرَ أَخِي.

موضوع ضمير ( ٨: ١- ٨)
ليس إلها خالقا و سيدا إلا واحدا. ربما يعبد آخرون آلهة أخرى، لكنهم يعبدون آلهة ميتة و من صنع الانسان. لذلك الطعام المقدم للأوثان هو طعام جيد، يُهدر! يشعر بولس بحرية ضمير أن يأكله ، إذ يعرف أنه مجرد طعام لا يقربنا و لا يبعدنا عن الله،(عدد ٨) . الضمير الممتلىء بروح الله، يعي أمام الله أنه من الممكن أن يأكل مثل هذه الأطعمة. لكن أيضا نحن مطالبون بأن نحب القريب، و هذا يعني أننا لا يمكن أن نفعل مانريد في ، الحرية المسيحية، لأن أفعالنا قد تُهين من حولنا. ربما تسبب عثرة في إيمان المؤمنين الجُدُد! لذلك يجب أن نسلك بضمير طاهر أمام الله و الناس ، فنكون بلا ملامة !

الحب و الاتضاع ( ٨: ٩- ١٣ )
عندما نفكر في قواعد الحياة المسيحية، يمكن أن يكون هناك الكثير منها، و دعونا نعترف، ربما ستتعقد الحياة. لكن عندما نفهم أن كل هذه القواعد مؤسسة على مبدأ واحد، ستصبح الأمور بسيطة. نحن مدعون لأن نحب الأخر، ليس الحب السالبي , الذي يخشى أن يشير إلى الخطية، بل الحب الذي يرغب في النمو و النضج الروحي للآخرين كما لأنفسنا في تبعيتنا للمسيح. لذلك القاعدة في أفعالنا اليومية، لا تسبب عثرة للآخرين، لأنه إذا حدث ذلك ، فمن الأفضل جدا الامتناع .

التطبيق

هل أفعالك و كلماتك في البيت، المدرسة أو العمل قادت الآخرين للإيمان ؟ هل أنت قدوة متضعة للمؤمنين الجدد؟ هل بدون قصد لم تشجع الآخرين بسلوكك؟
الحرية المسيحية لا تعني أن كل شيء ممكن يوجد سلوكيات و تصرفات لا تتماشى مع الروح و يجب أن تتغير ! تأمل إسلوب حياتك ! و قم بالغييرات اللازمة.

الصلاة

إلهي الحبيب، ساعدني أن أحبك أكثر ، و أخدم الآخرين باتضاع. أعطني قلب عطوف و خدوم ، فأخدم اللذين حولي و ابني كنيستك ! لاتسمح أن أسبب عثرة لمن حولي، بل أشجع على النمو. في اسم يسوع المسيح، آمين.

Nov | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6