Wed | 2014.Nov.05

عِش دعوتك

الرسالة الأولى إلى أهل كورنثوس 7 : 17 - 7 : 24


مسرور بدعوة الله
١٧ غَيْرَ أَنَّهُ كَمَا قَسَمَ اللهُ لِكُلِّ وَاحِدٍ، كَمَا دَعَا الرَّبُّ كُلَّ وَاحِدٍ، هكَذَا لِيَسْلُكْ. وَهكَذَا أَنَا آمُرُ فِي جَمِيعِ الْكَنَائِسِ.
١٨ دُعِيَ أَحَدٌ وَهُوَ مَخْتُونٌ، فَلاَ يَصِرْ أَغْلَفَ. دُعِيَ أَحَدٌ فِي الْغُرْلَةِ، فَلاَ يَخْتَتِنْ.
١٩ لَيْسَ الْخِتَانُ شَيْئًا، وَلَيْسَتِ الْغُرْلَةُ شَيْئًا، بَلْ حِفْظُ وَصَايَا اللهِ.
خلاص عجيب
٢٠ اَلدَّعْوَةُ الَّتِي دُعِيَ فِيهَا كُلُّ وَاحِدٍ فَلْيَلْبَثْ فِيهَا.
٢١ دُعِيتَ وَأَنْتَ عَبْدٌ فَلاَ يَهُمَّكَ. بَلْ وَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَصِيرَ حُرًّا فَاسْتَعْمِلْهَا بِالْحَرِيِّ.
٢٢ لأَنَّ مَنْ دُعِيَ فِي الرَّبِّ وَهُوَ عَبْدٌ، فَهُوَ عَتِيقُ الرَّبِّ. كَذلِكَ أَيْضًا الْحُرُّ الْمَدْعُوُّ هُوَ عَبْدٌ لِلْمَسِيحِ.
٢٣ قَدِ اشْتُرِيتُمْ بِثَمَنٍ، فَلاَ تَصِيرُوا عَبِيدًا لِلنَّاسِ.
٢٤ مَا دُعِيَ كُلُّ وَاحِدٍ فِيهِ أَيُّهَا الإِخْوَةُ فَلْيَلْبَثْ فِي ذلِكَ مَعَ اللهِ.

مسرور بدعوة الله (٧ : ١٧ -١٩ )
من الأمور المحزنة في هذه الحياة، أن ترى شخصا ما يحاول أن يشبه شخصا آخر. كانت هذه حياتي كمراهق. فحاولت أن أتشبه بالأولاد الُّطاف، لأجد أنهم ليسوا لطاف نهائيا. و الأكثر حزنا عندما يُخلص الرب أحد، ثم يحاول أن يكون مثل آخرين. هذا ما يطرحه بولس في هذه الأعداد. إذا خلصك الرب و أنت يهودي، لا تحتاج أن تصير أغلف. و إذا كنت أممي، لا تحتاج أن تختتن. مثالا من العصر الحديث، إذا خلُص متصفح أمواج، سيرفر، يجب أن يستمر متصفح أمواج، لماذا؟ المهم هو الطاعة. إلى جانب، يحتاج السيرفرز إلى مرسلين، و ليس أفضل من سيرفر(متصفح الأمواج) خلصه الرب!

خلاص عجيب (٧ : ٢٠ -٢٤ )
دعونا ننتبه إلى أنه يوجد مفارقة في الخلاص المسيحي. تُوجد حريتنا في كوننا عبيد للمسيح و يستخدم بولس هذه الصورة ليتحدى مجموعتان في الحضور. فالعبد الذي خلصه الرب، يصير حرا في الرب. بينما الحر الذي خلصه الرب يصير عبدا للمسيح. لماذا ؟ لأن كلاهما اشتُريا بثمن ، بدم المسيح. إذن عبد أو حر، غني أو فقير كلاهما يخصان سيد جديد ! ظروفهم الحالية لا تهم فيما بعد، إذ أن سيدهما الجديد جدير بالثقة و سيعطيهما كل ما يحتاجان إليه ليكونا راضيين.

التطبيق

من أي خلفية أتى بك الرب؟ هل توجد فرصة أن تعود إلى خلفيتك لتشارك الإنجيل مع أصدقاء قدامى اعتقدت أنهم ضائعون.
هل أنت ثري؟ تأمل في فقرك الروحي و الغنى الذي يوجد فقط في معرفة المسيح! هل أنت فقير؟ تأمل الغنى الجزيل الذي انسكب عليك في عمل و شخص المسيح!

الصلاة

أبي السماوي ، أعطني روح القناعة، فأحيا كما دعوتني. آدرك أنني لا أستطيع أن أفعل شيء لتحبني أكثر أو أقل، لكنك خلصتني كما أنا و تحبني كما أنا، في اسم يسوع المسيح، آمين.

Nov | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6