كثير منه ( ٣: ١- 4)
بعدما يؤسس بولس للحكمة في الروح و التي تفوق المعرفة البشرية، يلقي بولس تقريرا للكنيسة في كورنثوس. التقرير ليس جيدا. يخبرهم بولس أنهم يحيون حسب الجسد وليس بالروح. و يدعم هذا، جدالهم حول المعلمين البشريين . هذه النزعة البشرية أن ترفع من خليقة الله أكثر من الخالق، ليست محصورة على كنيسة كورنثوس. يصف ،رومية ١: ٢١-٢٢، شر قلب الإنسان الذي ظهر في خروج ٣٢، عندما صنع شعب الله لنفسه شيئا ليتعبد له. ظهرت الوثنية في كنيسة كورنثوس في صراع و نقص النمو الروحي. فالذين يسلكون بالروح، لا ينساقون وراء رغبات الجسد، التي تؤ دي إلى الانشقاق، بل ينمون و يثمرون ثمرا يؤدي إلى الوحدة ، غلاطية (٥: ١٦- ٢٥).

النمو( ٣: ٥- ٩)
ترغب الطبيعة البشرية أن تَتْبَع ُشخصا أو شيئا ما تستطيع أن تراه، تلمسه و تسمعه. نميل بطبيعتنا أن نُكِّون ثقافات فرعية داخل الكنيسة مبنية على الكُتاب، المعلمين، و القادة المسيحيين اللذين نتبعهم. لكن يُذكر بولس أهل رومية أن يحافظوا على منظور صحيح في التأثر بالآخرين. في ١ كورنثوس ١٢: ٤-١١يدعم الاحتياج للمواهب المختلفة ؛ للتعليم، للتشجيع ؛للتصحيح و لقيادة الكنيسة من خلال قوة الروح القدس. لكن يحذر بولس الكنيسة في نص اليوم، للتتذكر ، أن الله وحده هو الذي يُنمي. فالقادة الروحيين سيمجدون الله، و المؤمنين المقادين بالروح القدس سيعتمدون على الله فقط للنمو و النضج.