Mon | 2014.Jul.21

أثينا

أعمال الرسل 17 : 16 - 17 : 23


محاربة آلهة أثينا
١٦ وَبَيْنَمَا بُولُسُ يَنْتَظِرُهُمَا فِي أَثِينَا احْتَدَّتْ رُوحُهُ فِيهِ، إِذْ رَأَى الْمَدِينَةَ مَمْلُؤَةً أَصْنَامًا.
١٧ فَكَانَ يُكَلِّمُ فِي الْمَجْمَعِ الْيَهُودَ الْمُتَعَبِّدِينَ، وَالَّذِينَ يُصَادِفُونَهُ فِي السُّوقِ كُلَّ يَوْمٍ.
١٨ فَقَابَلَهُ قَوْمٌ مِنَ الْفَلاَسِفَةِ الأَبِيكُورِيِّينَ وَالرِّوَاقِيِّينَ، وَقَالَ بَعْضٌ:«تُرَى مَاذَا يُرِيدُ هذَا الْمِهْذَارُ أَنْ يَقُولَ؟» وَبَعْضٌ:«إِنَّهُ يَظْهَرُ مُنَادِيًا بِآلِهَةٍ غَرِيبَةٍ». لأَنَّهُ كَانَ يُبَشِّرُهُمْ بِيَسُوعَ وَالْقِيَامَةِ.
١٩ فَأَخَذُوهُ وَذَهَبُوا بِهِ إِلَى أَرِيُوسَ بَاغُوسَ، قَائِلِينَ:«هَلْ يُمْكِنُنَا أَنْ نَعْرِفَ مَا هُوَ هذَا التَّعْلِيمُ الْجَدِيدُ الَّذِي تَتَكَلَّمُ بِهِ.
٢٠ لأَنَّكَ تَأْتِي إِلَى مَسَامِعِنَا بِأُمُورٍ غَرِيبَةٍ، فَنُرِيدُ أَنْ نَعْلَمَ مَا عَسَى أَنْ تَكُونَ هذِهِ».
٢١ أَمَّا الأَثِينِوِيُّونَ أَجْمَعُونَ وَالْغُرَبَاءُ الْمُسْتَوْطِنُونَ، فَلاَ يَتَفَرَّغُونَ لِشَيْءٍ آخَرَ، إِلاَّ لأَنْ يَتَكَلَّمُوا أَوْ يَسْمَعُوا شَيْئًا حَديثًا.
الإله المجهول
٢٢ فَوَقَفَ بُولُسُ فِي وَسْطِ أَرِيُوسَ بَاغُوسَ وَقَالَ:«أَيُّهَا الرِّجَالُ الأَثِينِوِيُّونَ! أَرَاكُمْ مِنْ كُلِّ وَجْهٍ كَأَنَّكُمْ مُتَدَيِّنُونَ كَثِيرًا،
٢٣ لأَنَّنِي بَيْنَمَا كُنْتُ أَجْتَازُ وَأَنْظُرُ إِلَى مَعْبُودَاتِكُمْ، وَجَدْتُ أَيْضًا مَذْبَحًا مَكْتُوبًا عَلَيْهِ:«لإِلهٍ مَجْهُول». فَالَّذِي تَتَّقُونَهُ وَأَنْتُمْ تَجْهَلُونَهُ، هذَا أَنَا أُنَادِي لَكُمْ بِهِ.

محاربة آلهة أثينا ( 17 : 16 - 21 )
بينما ينتظر بولس لسيلا و تيموثاوس في أثينا يلاحظان كثرة أوثانها و تضيق نفسهما بذلك. كثيرون يلتفتون للآلهة بحثا عن الرجاءو الحب. فيخيب أملهم و يقعوا في شباك آلهة غير حقيقية و أساطير من صنع الإنسان.دعنا نفكر في الآلهة اليونانية التي كانت في شكل تماثيل،و أيضا تلك الأضرحة و الذبائح ,و الفلسفات و أحدث الأفكارالتي تُناقش ..ثم دعنا نتسائل هل فعلاَ العالم الحديث مختلف؟ دائما ما يبحث البشر عن الخالد، ليعبدوهحتى في عصر تطور العلم و التكنولوجيا ،ما زالت الإنسانية تواجه نفس الأسئلة. يا له من وقت حصاد للإنجيل. الناس متعطشون للحقيقة. كُن جريئاَ ،لطيفاَ و حكيماَ حيثما تذهب.. و شارك الناس آلامهم و آمالهم.

الإله المجهول ( 17: 22 - 23 )
تخيل بولس، الخطيب، البليغ ،الذكي، يأتي إلى تمثال مكتوب عليه"للإله المجهول" و يدرك أنه نقطة بدايته لتقديم الإنجيل بولس لم يضيع أية فرصة. سخر كل هذه المعرفة و التعليم لتقديم رسالة الإنجيل. أبداَ لم يشتكِ من "العمل الشاق"، في اللحظات الصعبة ،وضع ثقته في الروح. في الضعف طلب قوة الله. هذا الإله المجهول، معروفاَ لإنه جاء إلأرض لهذا الغرض. يمكن أن نعرف الله من خلال يسوع المسيح يمكن أن نذهب إليه في السماءمن خلال يسوع. هذا هو الانجيل. لا يوجد حاجة "للإله المجهول" الخلاص هُنا

التطبيق

نفترض أن الناس لا تريد أن تسمع عن يسوع المسيح. لا يريدون دينا يُوضع في حلوقهم و لا يريدون أن يكونوا حول أصحاب البر الذاتي، لكن كل واحد.
يريد الحياة.هل فعلا تعرف يسوع كمخلصك الشخصي؟ أم فقط تعرف عنه؟ لتصبح معرفتك به حميمة، و تنمو يومياََ، و تشارك هذه المعرفة مع آخرين

الصلاة

مجموعة لم يتم الوصول إليها.(مشروع جاشوا.نت) جات ،اسلامية (باكستان ).
في الولايات المتحدة ،أودي الإجهاض بحياة ٥٧ مليون نسمة في الأربعين سنة الماضية. فبينما يأخذ اتحاد أمريكا لتنظيم الأسرة معونات من الحكومة ، يَستخدم هذا في دعم الإجهاض. المعارضة تقف ضد هذا بحسمِ
صل أن يخاف الآمريكيون الله، صاحب سلطان السيادة على الحياة و أن يقدروا قيمة الحياة



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6