Wed | 2014.Jul.16

اتفاق و انقسام

أعمال الرسل 15 : 30 - 15 : 41


وداع جيد
٣٠ فَهؤُلاَءِ لَمَّا أُطْلِقُوا جَاءُوا إِلَى أَنْطَاكِيَةَ، وَجَمَعُوا الْجُمْهُورَ وَدَفَعُوا الرِّسَالَةَ.
٣١ فَلَمَّا قَرَأُوهَا فَرِحُوا لِسَبَبِ التَّعْزِيَةِ.
٣٢ وَيَهُوذَا وَسِيلاَ، إِذْ كَانَا هُمَا أَيْضًا نَبِيَّيْنِ، وَعَظَا الإِخْوَةَ بِكَلاَمٍ كَثِيرٍ وَشَدَّدَاهُمْ.
٣٣ ثُمَّ بَعْدَ مَا صَرَفَا زَمَانًا أُطْلِقَا بِسَلاَمٍ مِنَ الإِخْوَةِ إِلَى الرُّسُلِ.
٣٤ وَلكِنَّ سِيلاَ رَأَى أَنْ يَلْبَثَ هُنَاكَ.
٣٥ أَمَّا بُولُسُ وَبَرْنَابَا فَأَقَامَا فِي أَنْطَاكِيَةَ يُعَلِّمَانِ وَيُبَشِّرَانِ مَعَ آخَرِينَ كَثِيرِينَ أَيْضًا بِكَلِمَةِ الرَّبِّ.
انقسام صعب
٣٦ ثُمَّ بَعْدَ أَيَّامٍ قَالَ بُولُسُ لِبَرْنَابَا:«لِنَرْجِعْ وَنَفْتَقِدْ إِخْوَتَنَا فِي كُلِّ مَدِينَةٍ نَادَيْنَا فِيهَا بِكَلِمَةِ الرَّبِّ، كَيْفَ هُمْ».
٣٧ فَأَشَارَ بَرْنَابَا أَنْ يَأْخُذَا مَعَهُمَا أَيْضًا يُوحَنَّا الَّذِي يُدْعَى مَرْقُسَ،
٣٨ وَأَمَّا بُولُسُ فَكَانَ يَسْتَحْسِنُ أَنَّ الَّذِي فَارَقَهُمَا مِنْ بَمْفِيلِيَّةَ وَلَمْ يَذْهَبْ مَعَهُمَا لِلْعَمَلِ، لاَ يَأْخُذَانِهِ مَعَهُمَا.
٣٩ فَحَصَلَ بَيْنَهُمَا مُشَاجَرَةٌ حَتَّى فَارَقَ أَحَدُهُمَا الآخَرَ. وَبَرْنَابَا أَخَذَ مَرْقُسَ وَسَافَرَ فِي الْبَحْرِ إِلَى قُبْرُسَ.
٤٠ وَأَمَّا بُولُسُ فَاخْتَارَ سِيلاَ وَخَرَجَ مُسْتَوْدَعًا مِنَ الإِخْوَةِ إِلَى نِعْمَةِ اللهِ.
٤١ فَاجْتَازَ فِي سُورِيَّةَ وَكِيلِيكِيَّةَ يُشَدِّدُ الْكَنَائِسَ.

وداع جيد ( ١٥: ٣٠- ٣٥ )
لنراجع قراءات الأيام القليلة الماضية، خلاف كبير يظهر في الكنيسة بخصوص الأمم المؤمنين و كيف يتلائمون مع كنيسة معظمها تحول من اليهودية و ما زالوا يعتبرون وصايا و تقاليد العهد القديم . خلال تفاعل صبور،دراسة للوحي، عمل الروح القدس و تمييز مُصلي اُختتم مجلس أورشليم بنتائج ايجابية للكنيسة. كُتب خطاب و أُرسل إلى كلالكنائس المحيطة بالقرارات التي أُخذت و ارتفعت معنويات الجميع . هذا لم يكن ليحدث بدون العمل الكثير الذي أتاح للوحدة آن تقوم بدورها . بولس يقول في أفسس لنجتهد لحِفظ ا الوحدة بل- أكثر من ذلك- يقرر أن من سمات النضج الروحي، الوحدة

انقسام صعب (١٥ : ٣٦ - ٤١)
هنا الحادثة الغير مشهورة لإنفصال بولس و برنابا لاختلافهما حول مرقس. في أعمال ١٣ :١٣، مرقس(أيضاَ يسمى يوحنا) هجرالفريق و ترك بولس معلقاَ الرسول بولس لم يستطع أن يثق بمرقس ثانية، بينما أراد برنابا أن يُعطيه فرصة ثانية. أمر غريب فعلا!! ، يسبق هذه الحادثة خلاف كبير يتم تسويته، لكن عندماتأتي لهذه العلاقة ، بولس وبرنابا ،الصديقان الحميمان ، يقرران الانفصال. واقع الحياة أن الصراعات ستحدث. و لكن كنتيجة لهذا الموقف السالبي تشكلفريقان بدلا من واحد، أتاح مُضاعفة العمل. الله يعمل حتى في وسط الصراع. و تدريجيا يقوم مرقس بدور حيوي في خدمة بولس.

التطبيق

هل توجد انقسامات في كنيستك؟ ماذا تفعل بخصوصها؟ كُن إيجابي في الحفاظ على وحدة الكنيسة؟ هل حدث انفصال سيء بينك و بين أحد؟
مثلما أخذ يسوع المبادرة و وصل إليك، مُد يد الحب لهذا الصديق و قم ببناء جسر الثقة.

الصلاة

أبي السماوي أعطني الحكمة و التمييز في علاقاتي الشخصية. يوجد هؤلاء الذين أهنتهم و هؤلاء الذين أهانوني. فقط كما أخذت أنت المبادرة لتصل لي, أعطني القلب الذي يفعل نفس الشيء مع الآخرين. في اسم يسوع . آمين



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6