Sat | 2014.Jul.12

إيقونية، لسترة و دربة

أعمال الرسل 14 : 1 - 14 : 18


القوى المعارضة للإنجيل
١ وَحَدَثَ فِي إِيقُونِيَةَ أَنَّهُمَا دَخَلاَ مَعًا إِلَى مَجْمَعِ الْيَهُودِ وَتَكَلَّمَا، حَتَّى آمَنَ جُمْهُورٌ كَثِيرٌ مِنَ الْيَهُودِ وَالْيُونَانِيِّينَ.
٢ وَلكِنَّ الْيَهُودَ غَيْرَ الْمُؤْمِنِينَ غَرُّوا وَأَفْسَدُوا نُفُوسَ الأُمَمِ عَلَى الإِخْوَةِ.
٣ فَأَقَامَا زَمَانًا طَوِيلاً يُجَاهِرَانِ بِالرَّبِّ الَّذِي كَانَ يَشْهَدُ لِكَلِمَةِ نِعْمَتِهِ، وَيُعْطِي أَنْ تُجْرَى آيَاتٌ وَعَجَائِبُ عَلَى أَيْدِيهِمَا.
٤ فَانْشَقَّ جُمْهُورُ الْمَدِينَةِ، فَكَانَ بَعْضُهُمْ مَعَ الْيَهُودِ، وَبَعْضُهُمْ مَعَ الرَّسُولَيْنِ.
٥ فَلَمَّا حَصَلَ مِنَ الأُمَمِ وَالْيَهُودِ مَعَ رُؤَسَائِهِمْ هُجُومٌ لِيَبْغُوا عَلَيْهِمَا وَيَرْجُمُوهُمَا،
٦ شَعَرَا بِهِ، فَهَرَبَا إِلَى مَدِينَتَيْ لِيكَأُونِيَّةَ: لِسْتِرَةَ وَدَرْبَةَ، وَإِلَى الْكُورَةِ الْمُحِيطَةِ.
٧ وَكَانَا هُنَاكَ يُبَشِّرَانِ.
تأليه البشر
٨ وَكَانَ يَجْلِسُ فِي لِسْتْرَةَ رَجُلٌ عَاجِزُ الرِّجْلَيْنِ مُقْعَدٌ مِنْ بَطْنِ أُمِّهِ، وَلَمْ يَمْشِ قَطُّ.
٩ هذَا كَانَ يَسْمَعُ بُولُسَ يَتَكَلَّمُ، فَشَخَصَ إِلَيْهِ، وَإِذْ رَأَى أَنَّ لَهُ إِيمَانًا لِيُشْفَى،
١٠ قَالَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ:«قُمْ عَلَى رِجْلَيْكَ مُنْتَصِبًا!». فَوَثَبَ وَصَارَ يَمْشِي.
١١ فَالْجُمُوعُ لَمَّا رَأَوْا مَا فَعَلَ بُولُسُ، رَفَعُوا صَوْتَهُمْ بِلُغَةِ لِيكَأُونِيَّةَ قَائِلِينَ:«إِنَّ الآلِهَةَ تَشَبَّهُوا بِالنَّاسِ وَنَزَلُوا إِلَيْنَا».
١٢ فَكَانُوا يَدْعُونَ بَرْنَابَا «زَفْسَ» وَبُولُسَ «هَرْمَسَ» إِذْ كَانَ هُوَ الْمُتَقَدِّمَ فِي الْكَلاَمِ.
١٣ فَأَتَى كَاهِنُ زَفْسَ، الَّذِي كَانَ قُدَّامَ الْمَدِينَةِ، بِثِيرَانٍ وَأَكَالِيلَ عِنْدَ الأَبْوَابِ مَعَ الْجُمُوعِ، وَكَانَ يُرِيدُ أَنْ يَذْبَحَ.
١٤ فَلَمَّا سَمِعَ الرَّسُولاَنِ، بَرْنَابَا وَبُولُسُ، مَزَّقَا ثِيَابَهُمَا، وَانْدَفَعَا إِلَى الْجَمْعِ صَارِخَيْنِ وَقَائِلِينَ:
١٥ «أَيُّهَا الرِّجَالُ، لِمَاذَا تَفْعَلُونَ هذَا؟ نَحْنُ أَيْضًا بَشَرٌ تَحْتَ آلاَمٍ مِثْلُكُمْ، نُبَشِّرُكُمْ أَنْ تَرْجِعُوا مِنْ هذِهِ الأَبَاطِيلِ إِلَى الإِلهِ الْحَيِّ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ وَالْبَحْرَ وَكُلَّ مَا فِيهَا،
١٦ الَّذِي فِي الأَجْيَالِ الْمَاضِيَةِ تَرَكَ جَمِيعَ الأُمَمِ يَسْلُكُونَ فِي طُرُقِهِمْ
١٧ مَعَ أَنَّهُ لَمْ يَتْرُكْ نَفْسَهُ بِلاَ شَاهِدٍ، وَهُوَ يَفْعَلُ خَيْرًا: يُعْطِينَا مِنَ السَّمَاءِ أَمْطَارًا وَأَزْمِنَةً مُثْمِرَةً، وَيَمْلأُ قُلُوبَنَا طَعَامًا وَسُرُورًا».
١٨ وَبِقَوْلِهِمَا هذَا كَفَّا الْجُمُوعَ بِالْجَهْدِ عَنْ أَنْ يَذْبَحُوا لَهُمَا.

القوى المعارضة للإنجيل (7 : 1 - 14 )
تبشير بولس و برنابا بالإنجيل في إيقونية قُوبل بمقاومة شديدة. في أي عمل لامتداد ملكوت الله ستكون هناك مقاومة.فحيثما يعمل الروح القدس، ستحاول القوى الشيطانية أن تُدمر عمل الروح تذكر أن الللص يأتي ليسرق و يذبح و ويهلك(يوحنا ١٠: ١٠) إن رسالة الصليب ستُسبب انقساما دائما. الرب يسوع نفسه يقول"لا تظنوا أني جئت لألقي سلاما على الأرض. ما جئت لألقي سلاما بل سيفا" ( متى ١٠ :٣٤ ) ، قاصدا أن تبعيته ستجعل الكثيرين مغتربين. حتى الجموع انقسمت" فحدث انشقاق في الجمع لسببه" (يوحنا ٧ :٤٣).

تأليه البشر (١٤ :٨- ١٨ )
في لسترة بولس و برنابا يشفيان رجلا مقعدا منذ ولادته، فيعتقد أهل المدينة أنهما آلهة. الأسطورة تقول أن الإله زفس(زيوس) و الإله هرمس يزوران مدينتهم، ولم يتعرف عليهما أحد سوى رجل و امرأة مُسنين أدخلاهما إلى بيتهما و أكرماهما. و من ثم يقتل زفس(زيوس) و هرمس كل أهل المدينة فيما عدا الزوجان اللذان يغمرهما ببركات عظيمة. بعد مشاهدة المعجزة يظن الناس أن الآلهة عادت في هيئة
بولس و برنابا فيغمرونهما بالعطايا، هم يفعلون ذلك خوفا مما يمكن أن يحدث لهم. إن كل دين في العالم مبني على مفهوم الخوف، فيما عدا المسيحية التي تقوم على الحب

التطبيق

أدرك الآن ..هل أنت محبط لإن خدمتك تبدو و كأنها لا تأتي بثمار؟ هل توجد معارضة لتقدُيم رسالة الانجيل في عالمك؟ صلِ و ثابر مدركا أن إبليس لا يحب ما تفعل.
ما دافع قلبك و أنت تخدُم و تعبُد الله؟
هل هو دافع الخوف مما قد يحدث لك بعد الموت أم دافع الحب لما فعله لك يسوع من خلال الصليب؟

الصلاة

أبي السماوي، أشكرك لما فعلته من اجلي. شكرا من أجل إرسال ابنك و البحث عني بينما كنت لا أريدك. لتكن ردة فعلي العبادة و الخدمة و الطاعة . في اسم يسوع آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6