Fri | 2014.Feb.28

رحمة و حمد

التكوينِ 29 : 31 - 29 : 35


رحمه الله لليئة
٣١ وَرَأَى الرَّبُّ أَنَّ لَيْئَةَ مَكْرُوهَةٌ فَفَتَحَ رَحِمَهَا، وَأَمَّا رَاحِيلُ فَكَانَتْ عَاقِرًا.
٣٢ فَحَبِلَتْ لَيْئَةُ وَوَلَدَتِ ابْنًا وَدَعَتِ اسْمَهُ «رَأُوبَيْنَ»، لأَنَّهَا قَالَتْ: «إِنَّ الرَّبَّ قَدْ نَظَرَ إِلَى مَذَلَّتِي. إِنَّهُ الآنَ يُحِبُّنِي رَجُلِي».
٣٣ وَحَبِلَتْ أَيْضًا وَوَلَدَتِ ابْنًا، وَقَالَتْ: «إِنَّ الرَّبَّ قَدْ سَمِعَ أَنِّي مَكْرُوهَةٌ فَأَعْطَانِي هذَا أَيْضًا». فَدَعَتِ اسْمَهُ «شِمْعُونَ».
٣٤ وَحَبِلَتْ أَيْضًا وَوَلَدَتِ ابْنًا، وَقَالَتِ: «الآنَ هذِهِ الْمَرَّةَ يَقْتَرِنُ بِي رَجُلِي، لأَنِّي وَلَدْتُ لَهُ ثَلاَثَةَ بَنِينَ». لِذلِكَ دُعِيَ اسْمُهُ «لاَوِيَ».
الاستسلام ليد الله
٣٥ وَحَبِلَتْ أَيْضًا وَوَلَدَتِ ابْنًا وَقَالَتْ: «هذِهِ الْمَرَّةَ أَحْمَدُ الرَّبَّ». لِذلِكَ دَعَتِ اسْمَهُ «يَهُوذَا». ثُمَّ تَوَقَّفَتْ عَنِ الْوِلاَدَةِ.

رحمه الله لليئة (29 : 31 – 34 )
إن زواج ليئةعلى أرض هشة منذ البداية. لأن يعقوب لم ينوِ أبدا الزواج بها.ولكنه وقع في هذه الخُدعة في يوم الزفاف. ولم يمنعه ذلك من الزواج من راحيل لاحقاً. ومع كل ذلك كانت ليئة تتلهف لحب يعقوب. ولكن الله لم يغيير قلب يعقوب نحو ليئة عندما رحمها وتحنن عليهابرحمته،ولكن بدلاًمن ذلك،أعطي الله ليئة أولاداً. فولدت ثلاثة أولاد قبل مرورثلاث سنوات. ولم يزل قلبها يتوق لحب يعقوب طوال هذه السنوات. ولكن للأسف،لايبدوأن قلب يعقوب تغيَّر نحوها،فهومازال غائباًغير موجود في حياتها. إلاأنه من المفيد أن نتذكرأن الله تمم وعده لإبراهيم (17 : 4 )ويعقوب ( 28 : 14 )من خلال أطفال ليئة اثناء سنوات راحيل المريرة .

الاستسلام ليد الله ( 29 : 35 )
فيما يبدو أن ليئة أدركت أخيراً أن الله قد أحبَّها طوال الوقت، بعد أن اشتاقت لحب زوجها لمدة ثلاث سنوات،وربماأكثر. لقد استغرق الأمر بعض الوقت،ولكنهاالآن تصرخ لله شاكرة إياه على حُبه الآمين نحوها.
والأمرالمثيرللاهتمام هو أن ليئة توقفت عن إنجاب الأطفال بعدأن قدمت الحمد لله. كما لو كان الله الآن راضياً عن عمله في حياة ليئة،على الأقل في الوقت الراهن. وهذا يبين لناأن الله لايهتم بخطته الكبرى التي تتجاوزالأجيال فحسب،بل أيضاًيهتم بشدة بحياةالفرد وتقديم العبادة له.

التطبيق

-استخدم الله ليئة لاتمام مشيئته و أهدافه دون أن تدرك هي ذلك. قد نكون نحن أيضا في وضع مشابه لوضع ليئة في بعض الأحيان. فدعونا نطلب أولاً ملكوت الله (متى 6 : 33 ) ؟
- قد نسعى وراء تحقيق أهداف أرضية مختلفة عن الأهداف التي يعمل الله على تحقيقها في حياتنا دائماً، دعونا نأخذ بعض اللحظات لنشكر الله ونحمده على جميع نعمه وبركاته في حياتنا؟

الصلاة

أبي الرحيم، أشكرك من أجل رحمتك التي تحيط بي أنا الخاطي. يارب، أنا غالباً ما أسعى للحصول على موافقة وتأييد البشروابحث عن حُبهم لى. لذا فأنا أطلب منك أن ترفع عيني لك، حتى أرى مجدك وأكون راضياً. في اسم يسوع .آمين .

Feb | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6