Wed | 2013.Dec.25

بريء وكامل ونقي

الرسالة إلى العبرانيين 9 : 23 - 9 : 28


في محضر الله
٢٣ فَكَانَ يَلْزَمُ أَنَّ أَمْثِلَةَ الأَشْيَاءِ الَّتِي فِي السَّمَاوَاتِ تُطَهَّرُ بِهذِهِ، وَأَمَّا السَّمَاوِيَّاتُ عَيْنُهَا، فَبِذَبَائِحَ أَفْضَلَ مِنْ هذِهِ.
٢٤ لأَنَّ الْمَسِيحَ لَمْ يَدْخُلْ إِلَى أَقْدَاسٍ مَصْنُوعَةٍ بِيَدٍ أَشْبَاهِ الْحَقِيقِيَّةِ، بَلْ إِلَى السَّمَاءِ عَيْنِهَا، لِيَظْهَرَ الآنَ أَمَامَ وَجْهِ اللهِ لأَجْلِنَا.
٢٥ وَلاَ لِيُقَدِّمَ نَفْسَهُ مِرَارًا كَثِيرَةً، كَمَا يَدْخُلُ رَئِيسُ الْكَهَنَةِ إِلَى الأَقْدَاسِ كُلَّ سَنَةٍ بِدَمِ آخَرَ.
٢٦ فَإِذْ ذَاكَ كَانَ يَجِبُ أَنْ يَتَأَلَّمَ مِرَارًا كَثِيرَةً مُنْذُ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ، وَلكِنَّهُ الآنَ قَدْ أُظْهِرَ مَرَّةً عِنْدَ انْقِضَاءِ الدُّهُورِ لِيُبْطِلَ الْخَطِيَّةَ بِذَبِيحَةِ نَفْسِهِ.
واحد لأجل الجميع
٢٧ وَكَمَا وُضِعَ لِلنَّاسِ أَنْ يَمُوتُوا مَرَّةً ثُمَّ بَعْدَ ذلِكَ الدَّيْنُونَةُ،
٢٨ هكَذَا الْمَسِيحُ أَيْضًا، بَعْدَمَا قُدِّمَ مَرَّةً لِكَيْ يَحْمِلَ خَطَايَا كَثِيرِينَ، سَيَظْهَرُ ثَانِيَةً بِلاَ خَطِيَّةٍ لِلْخَلاَصِ لِلَّذِينَ يَنْتَظِرُونَهُ.

في محضر الله (9 : 23 - 26)
المسيح هو ذبيحتنا الكاملة، أنه ينقينا ويعطينا الإذن لدخول السماء، عندما ولد في العالم انفتحت السماء إذ ولد من العذراء مريم، وقد سار على الأرض كإنسان 33 سنة، ثم فتح لنا الباب لنكون مقبولين تمامًا أمام الهنا والسماء والحياة الأبدية، لقد كان آخر ذبيحة كهنوتية وأول ذبيحة كاملة التي تخلص كل الإنسانية، احتفالات عيد الميلاد ليست فقط ميلاد المسيح ولكن أيضًا الاحتفال بالذبيح الآتي إلى العالم، لقد قصد الله دائمًا أن يخلصنا ليعود يتصل بنا مرة أخرى وليبني العلاقة معنا مرة أخرى منذ سقطنا من النعمة في جنة عدن، وقد كان يعد لمجيء ابنه إلى العالم منذ قرون... أما الآن فهو هنا، هل تعرفه؟ يجب عليك أن تعرف من هو هذا الطفل!

واحد لأجل الجميع (9 : 27 - 28 )
قبل المسيح لم يولد آخر في العالم من قبل، بالتأكيد لمس الروح القدس والملائكة وحضور الله العالم من قبل ولكن ليس بهذه الطريقة، ادعت أديان أخرى أن الله مشي على الأرض ولكن كل إله آخر مات وبقي ميتًا، ولم يرى العالم الله من قبل، ليس بهذه الطريقة، إن أول عيد ميلاد للمسيح غير العالم إلى الأبد حتى أنه غير الأبدية، بعد ميلاد الرب يسوع كان ينمو كثل أي شخص آخر، مثلي ومثلك، وشعر بالضغط والمعاناة وفرح هذه الحياة الفانية، وكان على المسيح أن يموت مرة من أجل الجميع، ولكن ليس مثل أي ذبيحة أخرى، مرة واحدة كانت تكفي، إله واحد، ميلاد واحد، موت واحد، قيامة واحدة، هذا كل ما نحتاجه، يسوع هو كل ما نحتاجه، يسوع حقيقة واقعية هذا هو السبب.

التطبيق

- الخطية بلا قوة تجاه قوة المسيح، إن كل قوى الشر لا يمكنها مواجهة قوة ذلك الطفل المولود في مزود من عذراء، فهل تأخذ هذا الطفل ليكون إلهك؟ أنه إلهي أنا!
- يمكن أن ننشغل في عيد الميلاد بالتسوق وبتجمع العائلة ونفقد المسيح وسط كل هذا، خذ بعض الوقت لتتأمل في السلام والنقاء التي توجد في هذا الموسم من السنة.

الصلاة

يا رب السماء والأرض، أقدم لك الإكرام والمجد والشكر والحمد، يارب ساعدني أن أقبل صلاح عطيتك لي التي هي نعمة الخلاص وساعدني أن أحب أصدقائي وعائلتي من باركتنا بهم، يارب انت صالح، في اسم يسوع أصلي، آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6