بشروا بالإنجيل ( 10 : 14 – 18 )
يضيع الشعب إلى الأبد دون المسيح. بغض النظر عن كم الأشياء التي قد يبدو أن أصدقائك يملكونها، إلا أنهم لا يزالون خطاة تأهين يحتاجون إلى الخلاص. لقد أعادت الكنيسة تعريف الخطيئة وخففت من قيمة التبشير إلى الدرجة التي جعلتنا لا نعتقد حقاً أن الناس في خطر روحي حقيقي. وهناك ميل متزايد إلى الاعتقاد أن كل الناس "الطيبة" سوف تذهب إلى السماء. بالرغم من أن لا يوجد خلاصا في أي شخص آخر سوى يسوع (أعمال 4 : 12 ). يتحدانا نص اليوم بقول أن بعض الناس لن تسمع عن رجاء الخلاص إلا إذا بشرهم شخصا به (عدد 14 - 15). سجل الإنجيل عدد المرات التي تواصل فيها يسوع مع الناس وهي 132 مرة.حدث عشرة منها فقط في المعبد والهيكل بينما البقية حدثت في الخارج في ظروف الحياة العادية. ولذا فيجب علينا الخروج من مناطق راحتنا والتبشير "بالأخبار السارة" لأولئك الذين قد يموتون دون أن يسمعون من قبل عن هذا الموضوع.

رفض اليهود بالإنجيل (10 : 19 – 21 )
يقتبس بولس من إشعياء في الآية20 قوله،«وَجَدَنِي الَّذِينَ لَمْ يَطْلُبُونِي وَصِرْتُ مُعْلَناً لِلَّذِينَ لَمْ يَبْحَثُوا عَنِّي». " ويتحدث بولس هنا عن الأممين. فعلى الرغم من أن رسالة الخلاص جاءت أولاً إلى اليهود، وهم رفضوه (عدد 21). وهكذا، تمكن العديد من الأمم الذين لا يعرفون عن الإنجيل من سماع وتلقى الخلاص . يقتبس بولس في الآية 19 نبوءة موسى عن الخلاص إلى الأمم (تث 23 : 21 ). ولكن الله لا يرفض بنو إسرائيل تماما. إلا أنه لا يزال يمد يديه إلى أمته المختارة، ويتشوق إلى خلاصهم. في بعض الأحيان، يحجب تدينا وكبرياءنا الروحي نظرنا عن الأمور الروحية في حين أن أولئك الذين لم يكنوا ابدأ في كنيسة يكونون أكثر استجابة لرسالة الله. هل أنت تسمح لنزعاتك التدينة بأن تحجب نظرك عن رؤية ما يحاول الله أن يخبرك به؟