Mon | 2013.Jun.10

نموذج جديد

الرسالة إلى أهل أفسس 4 : 25 - 4 : 32


نموذج جديد
٢٥ لِذلِكَ اطْرَحُوا عَنْكُمُ الْكَذِبَ، وَتَكَلَّمُوا بِالصِّدْقِ كُلُّ وَاحِدٍ مَعَ قَرِيبِهِ، لأَنَّنَا بَعْضَنَا أَعْضَاءُ الْبَعْضِ.
٢٦ اِغْضَبُوا وَلاَ تُخْطِئُوا. لاَ تَغْرُبِ الشَّمْسُ عَلَى غَيْظِكُمْ،
٢٧ وَلاَ تُعْطُوا إِبْلِيسَ مَكَانًا.
٢٨ لاَ يَسْرِقِ السَّارِقُ فِي مَا بَعْدُ، بَلْ بِالْحَرِيِّ يَتْعَبُ عَامِلاً الصَّالِحَ بِيَدَيْهِ، لِيَكُونَ لَهُ أَنْ يُعْطِيَ مَنْ لَهُ احْتِيَاجٌ.
٢٩ لاَ تَخْرُجْ كَلِمَةٌ رَدِيَّةٌ مِنْ أَفْوَاهِكُمْ، بَلْ كُلُّ مَا كَانَ صَالِحًا لِلْبُنْيَانِ، حَسَبَ الْحَاجَةِ، كَيْ يُعْطِيَ نِعْمَةً لِلسَّامِعِينَ.
٣٠ وَلاَ تُحْزِنُوا رُوحَ اللهِ الْقُدُّوسَ الَّذِي بِهِ خُتِمْتُمْ لِيَوْمِ الْفِدَاءِ.
٣١ لِيُرْفَعْ مِنْ بَيْنِكُمْ كُلُّ مَرَارَةٍ وَسَخَطٍ وَغَضَبٍ وَصِيَاحٍ وَتَجْدِيفٍ مَعَ كُلِّ خُبْثٍ.
٣٢ وَكُونُوا لُطَفَاءَ بَعْضُكُمْ نَحْوَ بَعْضٍ، شَفُوقِينَ مُتَسَامِحِينَ كَمَا سَامَحَكُمُ اللهُ أَيْضًا فِي الْمَسِيحِ.

نموذج جديد
قد يغضب الإنسان على إهانة أو حق مسلوب أو لإنسان مظلوم. ولكن من يغضب عليه أن لا يخطئ أي يشتم أو يلعن أو يفكر في الانتقام أو تتولد مشاعر الكراهية والعداوة في قلبه . لكن هناك من يرفض أن يسامح العمر كله من أخطأ في حقه. وهناك غضب مقدس كالذي يصدر بسبب الغيرة على مجد الله والكنيسة ،
ولأننا يمكن أن نحزن الروح القدس بأسلوب حياتنا، فيحذرنا الرسول بولس من استخدام الألفاظ الرديئة، والدناءة، والغضب في غير موضعه، والمشاجرات، والكلمات القاسية، والمواقف السيئة من نحو الآخرين، فبدلا من التصرف بهذا الأسلوب، يجب علينا أن نكون متسامحين، كما غفر الله لنا. فهل تسبب الحزن لله أو تفرحه بمواقفك وأفعالك؟ فالمرارة: هي شعور داخل النفس بالضيق والتذمر وعدم الرضى. وقد يكون هذا الشعور ضد إنسان يكرهه أو ضد الظروف. ومن له هذه الروح هو عسير المصالحة. ولا تناسبه سكنى الروح فيه . والسخط: هو مرارة مكتومة في المشاعر الداخلية أي لا تكون ظاهرة، والسخط هو ظهورها في حالة هياج في الطبع وعدم الاحتمال، وقلة الصبر. والإنسان المملوء مرارة يكون متهيئًا للانفعال المشتعل ويؤدى هذا للغضب والصياح والتجديف . أما الصياح: هو الشجار بلا سبب مع تعلية الصوت، وهو نوع من الإعلان عن الذات بعد شعور بالنقص . والتجديف: فيه يسلم الإنسان نفسه للشيطان ويتكلم بلسانه. والخبث: هو المكر السيء.والحل لكل هذه الأمور هو في الغفران للآخرين والصراخ لله حتى نتخلص من كل مشاعر عدم غفران ، فالله لا يغفر لنا لأننا نغفر للآخرين، ولكنه يغفر لنا بناء على رحمته العظيمة. وكما فهمنا رحمته، نريد أن نكون مثله. وحيث إننا نلنا الغفران، فلابد أن نسعى لتوصيله للآخرين. والذين لا استعداد لديهم للغفران، لم يصبحوا بعد واحدا مع المسيح الذي كان على استعداد أن يغفر حتى للذين صلبوه ،ونطلب من الله أن يمنحنا معاملة حسنة للآخرين ببشاشة وحنو ورحمة كما رحمنا أيضاً .

التطبيق

إذا كنت غاضب من أحد في الوقت الحالي فكر في حل فيما بينكما من اختلافات ومشاكل
لا تدع اليوم ينتهي قبل أن تبدأ في معالجة النزاع وإصلاح العلاقة.

تصرف بالمحبة من نحو إخوتك وأخواتك في المسيح، كما عاملنا الله بالمحبة فأرسل ابنه ليموت عن خطايانا.
تضرع لله من أجل أي مرارة أو صفة سيئة قرأت عنها اليوم ليمنحك تغيير وشفاء.

الصلاة

أشكرك يا أبي الرحيم من أجل عفوك وغفرانك ورحمتك التي منحتها لي في شخص الرب يسوع ، ساعدني لأتخلص من كل مرارة وغضب مكتوم ، وأعطني أن يظهر في يسوع فأستطيع أن أعامل الآخرين بلطف ووداعة ومحبة فتتمجد أنت في كل علاقة تتم في حياتي لك الإكرام في اسم المسيح آمين .

Jun | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6