Tue | 2013.May.14

فرح الخلاص

رسالة بطرس الرسول الأولى 1 : 1 - 1 : 12


فرح الخلاص
١ كِتَابُ مِيلاَدِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ ابْنِ دَاوُدَ ابْنِ إِبْراهِيمَ:
٢ إِبْراهِيمُ وَلَدَ إِسْحاقَ. وَإِسْحاقُ وَلَدَ يَعْقُوبَ. وَيَعْقُوبُ وَلَدَ يَهُوذَا وَإِخْوَتَهُ.
٣ وَيَهُوذَا وَلَدَ فَارِصَ وَزَارَحَ مِنْ ثَامَارَ. وَفَارِصُ وَلَدَ حَصْرُونَ. وَحَصْرُونُ وَلَدَ أَرَامَ.
٤ وَأَرَامُ وَلَدَ عَمِّينَادَابَ. وَعَمِّينَادَابُ وَلَدَ نَحْشُونَ. وَنَحْشُونُ وَلَدَ سَلْمُونَ.
٥ وَسَلْمُونُ وَلَدَ بُوعَزَ مِنْ رَاحَابَ. وَبُوعَزُ وَلَدَ عُوبِيدَ مِنْ رَاعُوثَ. وَعُوبِيدُ وَلَدَ يَسَّى.
٦ وَيَسَّى وَلَدَ دَاوُدَ الْمَلِكَ. وَدَاوُدُ الْمَلِكُ وَلَدَ سُلَيْمَانَ مِنَ الَّتِي لأُورِيَّا.
٧ وَسُلَيْمَانُ وَلَدَ رَحَبْعَامَ. وَرَحَبْعَامُ وَلَدَ أَبِيَّا. وَأَبِيَّا وَلَدَ آسَا.
٨ وَآسَا وَلَدَ يَهُوشَافَاطَ. وَيَهُوشَافَاطُ وَلَدَ يُورَامَ. وَيُورَامُ وَلَدَ عُزِّيَّا.
٩ وَعُزِّيَّا وَلَدَ يُوثَامَ. وَيُوثَامُ وَلَدَ أَحَازَ. وَأَحَازُ وَلَدَ حِزْقِيَّا.
١٠ وَحِزْقِيَّا وَلَدَ مَنَسَّى. وَمَنَسَّى وَلَدَ آمُونَ. وَآمُونُ وَلَدَ يُوشِيَّا.
١١ وَيُوشِيَّا وَلَدَ يَكُنْيَا وَإِخْوَتَهُ عِنْدَ سَبْيِ بَابِلَ.
١٢ وَبَعْدَ سَبْيِ بَابِلَ يَكُنْيَا وَلَدَ شَأَلْتِئِيلَ. وَشَأَلْتِئِيلُ وَلَدَ زَرُبَّابِلَ.

فرح الخلاص
كتب بطرس هذه الرسالة ليشجع المؤمنين ويقويهم وهم يواجهون التجارب والاضطهاد. ولم يكن الاضطهاد، في معظم فترات القرن الأول الميلادي، هو القاعدة في أرجاء الإمبراطورية الرومانية. فلم يكن الجنود يسعون وراء المسيحيين ويعذبونهم. إلا أن المسيحيين كانوا يتوقعون المحاكمات، والتجارب، وأنهم سيتعرضون لسوء الفهم والمضايقات، وأن بعضهم قد يذوق العذاب بل والموت أيضا. وقد لاقى المسيحيون الاضطهاد من ثلاثة مصادر هي (1) الرومان (2) اليهود (3) عائلات المسيحيين أنفسهم، ولعل رسالة بطرس الأولى قد كتبت خصيصا للمسيحيين الجدد، فقد كانوا محتاجين لتحذيرهم مما ينتظرهم، كما كانت تعوزهم كلمات التشجيع من بطرس لتعينهم على مواجهة الآلام، ومازالت هذه الرسالة عونا للمسيحيين الذين يدخلون الإيمان حديثا ولكل مسيحي يواجه تجربة ، فالكثيرون من المسيحيين يعيشون في ظل ظروف أكثر قمعا واضطهادا من الإمبراطورية الرومانية في القرن الأول الميلادي ، ويتعرض المسيحي في كل مكان لسوء الفهم والسخرية بل والمضايقات من عائلته أو من أصدقائه أو من غير المؤمنين أو ربما من رؤسائه، ولا يوجد أحد منا مستثنى من كارثة أو ألم أو مرض أو موت. وكلها تجارب، كالاضطهاد، تجعلنا نتمسك بنعمة الله ورحمته بشدة.وفي هذه الرسالة يذكر الرسول بطرس الألم عدة مرات ، وفي حديثه عن التجارب لا يقصد الكوارث الطبيعية أو عقاب الله، ولكن يقصد رد فعل العالم غير المؤمن تجاه المؤمنين. ويواجه كل المؤمنين مثل هذه التجارب عندما يضيء نورهم في الظلمة. فلابد أن نقبل التجارب كجزء من عملية التنقية التي تحرق كل الشوائب، وتعدنا للقاء المسيح. كما تعلمنا التجارب الصبر ، وتعيننا على النمو حتى نصبح كما يريدنا الله أن نكون.

التطبيق

هل تحتاج تشجيعا؟ تقدم لنا كلمات الرسول بطرس الفرح والرجاء في وقت التعب. ويؤسس بطرس ثقته على ما فعله الله لأجلنا في المسيح يسوع. فنحن مدعوون لنحيا في رجاء الحياة الأبدية ، وليس رجاؤنا في المستقبل فقط، إذ تبدأ الحياة الأبدية منذ لحظة إيماننا بالله وانضمامنا إلى عائلته، والحياة الأبدية التي نمتلكها الآن تعطينا الرجاء، وتمكننا من أن نحيا بثقة في الله.
إن تسخين الذهب بالنار يجعل الشوائب تطفو فيمكن بذلك إزالتها. كما يمكن تقسية الصلب بتسخينه بالنار. وبالمثل فإن التجارب والجهاد والاضطهادات تقوي إيماننا، وتجعلنا نافعين لله، لذلك تمسك بالله من جديد .

الصلاة

يارب أشكرك لأنه بالرغم من الصعاب والإضطهادات والألم فأنت مازلت موجوداً تسند وتشجع وتعزي بكلمتك ،فأستطيع أن أفرح بشخصك وأبتهج بك من أجل الخلاص الذي صنعته لي ورجاء الحياة الأبدية الذي ضمنته في اسم المسيح المبارك من الآن وإلى الأبد آمين .



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6