Tue | 2013.Apr.09

اليوم الذي نحلم به

إشعياء 2 : 1 - 2 : 11


بالتوبة
١ اَلأُمُورُ الَّتِي رَآهَا إِشَعْيَاءُ بْنُ آمُوصَ مِنْ جِهَةِ يَهُوذَا وَأُورُشَلِيمَ:
٢ وَيَكُونُ فِي آخِرِ الأَيَّامِ أَنَّ جَبَلَ بَيْتِ الرَّبِّ يَكُونُ ثَابِتًا فِي رَأْسِ الْجِبَالِ، وَيَرْتَفِعُ فَوْقَ التِّلاَلِ، وَتَجْرِي إِلَيْهِ كُلُّ الأُمَمِ.
٣ وَتَسِيرُ شُعُوبٌ كَثِيرَةٌ، وَيَقُولُونَ: «هَلُمَّ نَصْعَدْ إِلَى جَبَلِ الرَّبِّ، إِلَى بَيْتِ إِلهِ يَعْقُوبَ، فَيُعَلِّمَنَا مِنْ طُرُقِهِ وَنَسْلُكَ فِي سُبُلِهِ». لأَنَّهُ مِنْ صِهْيَوْنَ تَخْرُجُ الشَّرِيعَةُ، وَمِنْ أُورُشَلِيمَ كَلِمَةُ الرَّبِّ.
٤ فَيَقْضِي بَيْنَ الأُمَمِ وَيُنْصِفُ لِشُعُوبٍ كَثِيرِينَ، فَيَطْبَعُونَ سُيُوفَهُمْ سِكَكًا وَرِمَاحَهُمْ مَنَاجِلَ. لاَ تَرْفَعُ أُمَّةٌ عَلَى أُمَّةٍ سَيْفًا، وَلاَ يَتَعَلَّمُونَ الْحَرْبَ فِي مَا بَعْدُ.
بالدينونة
٥ يَا بَيْتَ يَعْقُوبَ، هَلُمَّ فَنَسْلُكُ فِي نُورِ الرَّبِّ.
٦ فَإِنَّكَ رَفَضْتَ شَعْبَكَ بَيْتَ يَعْقُوبَ لأَنَّهُمُ امْتَلأُوا مِنَ الْمَشْرِقِ، وَهُمْ عَائِفُونَ كَالْفِلِسْطِينِيِّينَ، وَيُصَافِحُونَ أَوْلاَدَ الأَجَانِبِ.
٧ وَامْتَلأَتْ أَرْضُهُمْ فِضَّةً وَذَهَبًا وَلاَ نِهَايَةَ لِكُنُوزِهِمْ، وَامْتَلأَتْ أَرْضُهُمْ خَيْلاً وَلاَ نِهَايَةَ لِمَرْكَبَاتِهِمْ.
٨ وَامْتَلأَتْ أَرْضُهُمْ أَوْثَانًا. يَسْجُدُونَ لِعَمَلِ أَيْدِيهِمْ لِمَا صَنَعَتْهُ أَصَابِعُهُمْ.
٩ وَيَنْخَفِضُ الإِنْسَانُ، وَيَنْطَرِحُ الرَّجُلُ، فَلاَ تَغْفِرْ لَهُمْ.
١٠ اُدْخُلْ إِلَى الصَّخْرَةِ وَاخْتَبِئْ فِي التُّرَابِ مِنْ أَمَامِ هَيْبَةِ الرَّبِّ وَمِنْ بَهَاءِ عَظَمَتِهِ.
١١ تُوضَعُ عَيْنَا تَشَامُخِ الإِنْسَانِ، وَتُخْفَضُ رِفْعَةُ النَّاسِ، وَيَسْمُو الرَّبُّ وَحْدَهُ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ.

بالتوبة (2: 1-4)
إن الإصحاحات من(1-4) من سفر إشعياء هي عبارة عن مقدمة تكشف لنا الحالة الروحية الخطيرة التي كان يمر بها الشعب آنذاك، وَأيضًا نلاحظ (إش2: 1-2) فيها تطابق مع (مي4: 1-3)، وهذا دليل على أن الروح القدس الواحد الذي كُتب كل الكتاب المقدس. الله سيبني مجددًا شعبه القديم، فيردهم إلى أرضهم، ويجعل أورشليم مدينة مُلكه. تعبير "في آخر الأيام..." تعبير يخص الأمور المستقبلية، لأن الله وحده هو المسيطر على التاريخ وهو فوق الزمن. وهذا التعبير يحمل الرجاء للشعب الذي كان يُعاني الحالة الروحية. أذن هناك افتقاد روحي، ولكن بالتوبة التي تبدأ بالعودة إلى الله مرة أخرى من كل القلب.

بالدينونة (1: 5-11)
في هذه الأعداد هي دعوة للعودة وعبارة "هلم فنسلك في يوم الرب." إذن هي دعوة للتغيير وَأيضًا هي دعوة للطاعة. ولكن يقول: "...نور الرب"، وَمَنْ هو النور؟! هو شخص الرب يسوع في العهد الجديد (يو8: 12) فهو الإعلان الإلهي الكامل. فالغنى والرخاء لا ينفع في أن نتفادى به المشاكل بل هي نصيب كل مَنْ يتركون الرب القدوس، وينقادون إلى الآلهة الوثنية الغريبة. لذلك، سوف يأتي يوم الرب وهو يوم الدينونة إذن مجد الرب لا يعود فقط عندما يتوب، ولكن عندما يأتي الرب، ويدين الأشرار أيضًا. هو يوم دينونة سيكون فيه الرعب.

التطبيق

في شخص المسيح يوجد لكل نفس رجاء وأمل جديد سواء في هذه الحياة أو في الحياة القادمة. درب الرجاء هو التوبة الحقيقية، وَمَنْ هو رجاءنا وفخرنا هو شخص المسيح. تذكر أن كل مَنْ يؤمن بالابن له الحياة الأبدية، وكل مَنْ لا يؤمن بالابن لن يرى حياة بل يمكث عليه غضب الله (يو3: 36).

الصلاة

يا أبانا المحب؛ نُسبح الاسم الرائع والمجيد الذي فيه الحياة والنور شخص المسيح. يارب، ساعدني أن أعيش في درب التوبة الحقيقي، وليس في درب الندم لكي أتمتع بالحياة التي لنا في شخص المخلص يسوع المسيح ربنا. في اسم المسيح أُصلي. آمين.

Apr | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6