النعمة والسلام مع الرب
إنجيل لوقا 5 : 17 - 5 : 35
إيمان مشترك ١٧ وفي أحد الأيام كان يعلم وكان فريسيون ومعلمون للناموس جالسين وهم قد أتوا من كل قرية من الجليل واليهودية وأورشليم. وكانت قوة الرب لشفائهم.١٨ وإذا برجال يحملون على فراش إنسانا مفلوجا وكانوا يطلبون أن يدخلوا به ويضعوه أمامه.١٩ ولما لم يجدوا من أين يدخلون به لسبب الجمع صعدوا على السطح ودلوه مع الفراش من بين الأجر إلى الوسط قدام يسوع.٢٠ فلما رأى إيمانهم قال له: «أيها الإنسان مغفورة لك خطاياك».٢١ فابتدأ الكتبة والفريسيون يفكرون قائلين: «من هذا الذي يتكلم بتجاديف؟ من يقدر أن يغفر خطايا إلا الله وحده؟»٢٢ فشعر يسوع بأفكارهم وقال لهم: «ماذا تفكرون في قلوبكم؟٢٣ أيما أيسر: أن يقال مغفورة لك خطاياك أم أن يقال قم وامش.٢٤ ولكن لكي تعلموا أن لابن الإنسان سلطانا على الأرض أن يغفر الخطايا» - قال للمفلوج: «لك أقول قم واحمل فراشك واذهب إلى بيتك».٢٥ ففي الحال قام أمامهم وحمل ما كان مضطجعا عليه ومضى إلى بيته وهو يمجد الله.٢٦ فأخذت الجميع حيرة ومجدوا الله وامتلأوا خوفا قائلين: «إننا قد رأينا اليوم عجائب!».توبة الخطاة ومقاومة المتدينين٢٧ وبعد هذا خرج فنظر عشارا اسمه لاوي جالسا عند مكان الجباية فقال له: «اتبعني».٢٨ فترك كل شيء وقام وتبعه.٢٩ وصنع له لاوي ضيافة كبيرة في بيته. والذين كانوا متكئين معهم كانوا جمعا كثيرا من عشارين وآخرين.٣٠ فتذمر كتبتهم والفريسيون على تلاميذه قائلين: «لماذا تأكلون وتشربون مع عشارين وخطاة؟»٣١ فأجاب يسوع: «لا يحتاج الأصحاء إلى طبيب بل المرضى.٣٢ لم آت لأدعو أبرارا بل خطاة إلى التوبة».٣٣ وقالوا له: «لماذا يصوم تلاميذ يوحنا كثيرا ويقدمون طلبات وكذلك تلاميذ الفريسيين أيضا وأما تلاميذك فيأكلون ويشربون؟»٣٤ فقال لهم: «أتقدرون أن تجعلوا بني العرس يصومون ما دام العريس معهم؟٣٥ ولكن ستأتي أيام حين يرفع العريس عنهم فحينئذ يصومون في تلك الأيام».
( إيمان مشترك ( 17 – 26 ) كانت البيوت، في القديم، تبنى من الحجر، وكان للبيت سقف مسطح من الطين المخلوط بالقش. وكان السلم الخارجي يؤدي إلى أعلى سطح البيت. وقد حمل أولئك الرجال المشلول على السلم إلى سطح البيت، وأزاحوا جزءا من الطين المخلوط بالقش من سقف البيت بما يكفي لإنزال صديقهم المشلول إلى حيث كان الرب يسوع جالسا،فنظر يسوع لإيمان أصدقاء هذا المفلوج ، وهناك الكثيرين ينتظرون منا أن نحملهم ونأتي بهم إلى يسوع ، لقد ثابر أصدقاء المفلوج ولم توقفهم الزحمة ، ولذلك غفر له المسيح خطاياه وشفاه من مرضه. توبة الخطاة ومقاومة المتدينين( 27 – 35 ) لقد ترك لاوي كل شيء وتبع الرب فورا، بل ودعا أصدقاءه لمقابلة يسوع معه. ترك لاوي عملية جمع الضرائب التي تدر عليه ربحا وفيرا، ولو أنها غير شريفة، ليتبع المسيح. ثم أقام وليمة عظيمة للرب يسوع دعا إليها أصدقاءه العشارين، جباة الضرائب، "والخطاة" ليتقابلوا مع يسوع أيضا. إن لاوي الذي ترك خلفه ثروة مادية ليربح ثروة روحية كان فخورا بوجوده مع الرب يسوع ، والخطاة محتاجون لمن يقترب منهم ليحضرهم ليسوع ، وتذمر الفريسيون لأنهم يريدون الإنفصال عن الخطاة ، ولأنهم يرون أنفسهم أبراراً ويحتقرون الآخرين قاوموا يسوع وأرادوا أن يدينوه بأنه يختلط بالأشرار ، لكن المسيح كشف لهم عن الإرادة السماوية وهي دعوة الخطاة والبعيدين للتوبة ، فالمسيح أتى ليخلص الخطاة ، وينتظرنا أن نخبرهم عن محبته ، فيا ليتنا نتمم خدمته وقصده .
فكر فيمن حولك محتاج لشفاء وغفران يسوع ، الخاطئ يحتاج لمن يأتي به ويوصله ليسوع ويترك يسوع ليتعامل معه ، اكتب قائمة بأسماء المحيطين بك ومحتاجين ليسوع ، وأبدأ في الصلاة لأجلهم ودعوتهم للكنيسة .فكر اليوم هل هناك أمور تعطلك عن ا تباع يسوع ؟ ماهي ؟ تستطيع اليوم أن تضحي بها لتتبعه .
أشكرك يارب من أجل إيماني بك وتبعيتي لك ، ساعدني يا إلهي أن تكون سلوكياتي وكلماتي مرضية لك ، ساعدني لأحضر لك المرضى بالخطية ، احمني من أي معطل أو شئ غالي يحرمني من تبعيتك الكاملة ، وأعطني القوة بروحك القدوس في اسم المسيح آمين .
5293
العدد 22 : 15 - 22 : 30 | رحلة إلى موآب
13-05-2025
5292
العدد 22 : 1 - 22 : 14 | محبة غير مشروطة
12-05-2025
5291
العدد 21 : 21 - 21 : 35 | هزيمة الأعداء
11-05-2025
5290
العدد 21 : 10 - 21 : 20 | ترنيمة أمانة الله
10-05-2025
5289
العدد 21 : 1 - 21 : 9 | الحية النحاسية و يسوع المسيح
09-05-2025
5288
العدد 20 : 22 - 20 : 29 | من قادش إلى جبل هور
08-05-2025
5287
العدد 20 : 14 - 20 : 21 | من قادش إلى جبل هور
07-05-2025
5286
العدد 20 : 1 - 20 : 13 | موسى يضرب الصخرة
06-05-2025
5285
العدد 19 : 11 - 19 : 22 | الميت و النجس و التطهير
05-05-2025
5284
العدد 19 : 1 - 19 : 10 | ماء الاغتسال
04-05-2025
يوحنا 14 : 6