Mon | 2012.Aug.06

المغزى الروحي(1)

العدد 1 : 20 - 1 : 31


الاهتمام
٢٠ فَكَانَ بَنُو رَأُوبَيْنَ بِكْرِ إِسْرَائِيلَ، تَوَالِيدُهُمْ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ وَبُيُوتِ آبَائِهِمْ، بِعَدَدِ الأَسْمَاءِ بِرُؤُوسِهِمْ، كُلُّ ذَكَرٍ مِنِ ابْنِ عِشْرِينَ سَنَةً فَصَاعِدًا، كُلُّ خَارِجٍ لِلْحَرْبِ،
٢١ كَانَ الْمَعْدُودُونَ مِنْهُمْ لِسِبْطِ رَأُوبَيْنَ سِتَّةً وَأَرْبَعِينَ أَلْفًا وَخَمْسَ مِئَةٍ.
٢٢ بَنُو شِمْعُونَ، تَوَالِيدُهُمْ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ وَبُيُوتِ آبَائِهِمِ، الْمَعْدُودُونَ مِنْهُمْ بِعَدَدِ الأَسْمَاءِ بِرُؤُوسِهِمْ، كُلُّ ذَكَرٍ مِنِ ابْنِ عِشْرِينَ سَنَةً فَصَاعِدًا، كُلُّ خَارِجٍ لِلْحَرْبِ،
٢٣ الْمَعْدُودُونَ مِنْهُمْ لِسِبْطِ شِمْعُونَ تِسْعَةٌ وَخَمْسُونَ أَلْفًا وَثَلاَثُ مِئَةٍ.
٢٤ بَنُو جَادَ، تَوَالِيدُهُمْ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ وَبُيُوتِ آبَائِهِمْ، بِعَدَدِ الأَسْمَاءِ مِنِ ابْنِ عِشْرِينَ سَنَةً فَصَاعِدًا، كُلُّ خَارِجٍ لِلْحَرْبِ،
الانسجام
٢٥ الْمَعْدُودُونَ مِنْهُمْ لِسِبْطِ جَادَ خَمْسَةٌ وَأَرْبَعُونَ أَلْفًا وَسِتُّ مِئَةٍ وَخَمْسُونَ.
٢٦ بَنُو يَهُوذَا، تَوَالِيدُهُمْ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ وَبُيُوتِ آبَائِهِمْ، بِعَدَدِ الأَسْمَاءِ مِنِ ابْنِ عِشْرِينَ سَنَةً فَصَاعِدًا، كُلُّ خَارِجٍ لِلْحَرْبِ،
٢٧ الْمَعْدُودُونَ مِنْهُمْ لِسِبْطِ يَهُوذَا أَرْبَعَةٌ وَسَبْعُونَ أَلْفًا وَسِتُّ مِئَةٍ.
٢٨ بَنُو يَسَّاكَرَ، تَوَالِيدُهُمْ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ وَبُيُوتِ آبَائِهِمْ، بِعَدَدِ الأَسْمَاءِ مِنِ ابْنِ عِشْرِينَ سَنَةً فَصَاعِدًا، كُلُّ خَارِجٍ لِلْحَرْبِ،
29الْمَعْدُودُونَ مِنْهُمْ لِسِبْطِ يَسَّاكَرَ أَرْبَعَةٌ وَخَمْسُونَ أَلْفًا وَأَرْبَعُ مِئَةٍ.
٣٠ بَنُو زَبُولُونَ، تَوَالِيدُهُمْ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ وَبُيُوتِ آبَائِهِمْ، بِعَدَدِ الأَسْمَاءِ مِنِ ابْنِ عِشْرِينَ سَنَةً فَصَاعِدًا، كُلُّ خَارِجٍ لِلْحَرْبِ،
٣١ الْمَعْدُودُونَ مِنْهُمْ لِسِبْطِ زَبُولُونَ سَبْعَةٌ وَخَمْسُونَ أَلْفًا وَأَرْبَعُ مِئَةٍ.

الاهتمام(1: 20 - 24)
الله هو الملك على شعبه بعد خروجهم مِنْ العبودية(1صم12: 12)، لكي يرعاهم ويهتم بأمورهم الروحية والنفسية والاجتماعية فأصدر الأمر الإلهي بهذا التعداد كملك يدبر كل أمورهم. وكون الله يُعلن اهتمامه بالتعداد يُعني أنه لن يترك وأحداً منهم يهلك(مت10: 30)، والعجيب أن الله بدأ التعداد بأبناء ليئة، وخاصة الابن البكر رَأُوبَيْنَ ومعناه [ابن الرؤيا]، وشِمْعُونَ ومعناه [المستمع للرب]، وجَادَ ومعناه[متشدد بالرب]، ويهوذا ومعناه[الاعتراف/الحمد/التسبيح]، ويَسَّاكَرَ ومعناه [الجزاء/المُكافأة]، وَزَبُولُونَ ومعناه[مسكن/راحة].

الانسجام(1: 25 - 31)
في الأعداد السابقة رأينا أولاد لَيْئَة المكروهة في أول قائمة المعدودين، ولكن الرب أكرمها لأنه يهتم بالأعضاء القبيحة فيعطها جمالاً وكرامة أفضل(1كو12: 22ـ26). فالله اهتم أولاً بالبكر وهو رَأُوبَيْنَ، ونلاحظ جاد ابن زِلْفَة جارية لَيْئَة في وسط أخوته كنسيج رائع من أعضاء الجسد الواحد. لأن كل واحد مِنْ أبناء يعقوب في نظر الله هو شخص مُهم سواء من الزوجة أو الجارية. لأن هدفه مِنْ التعداد هو تصنيف مِنْ يتبع هذا السبط، وأيضاً مِنْ غريب عن الأسباط لا يدخل للإحصاء أي الانتساب لشعب الرب. فأنت مهما كنت سابقاً لا تسمح للشيطان أن يُشكك في أنك ابن لله الآب الذي يهتم بك(راجع يو10: 10، 11؛ رو8: 31ـ39؛ 1كو6: 17).

التطبيق

الله الآب أحبنا(يو3: 16) وخلصنا بيسوع المسيح؛ ليس لكي يحرمنا بل لكي يباركنا(رو8: 32، 33؛ أف1: 3). ثق أنه يهتم بنا، وقد غفر خطايانا وسامحنا كاملاً في شخص المسيح.
إلهنا لا يفرق بين أولاده مهما كانت أصولهم العرقية، ولكنه يرعانا بذات الحب الواحد لنا جميعاً. تستطيع اليوم أن تستمتع بمعاني كل سبط كتطبيق عملي لحياتك.

الصلاة

أبانا السماوي، أشكرك لأنني أثق في محبتك ووعودك الصادقة لنا. أشكرك لأنك لا تميز ولا تُحابي ولا تُفرق بين أولادك، بل نحنُ أمامك متساوون في دم يسوع الذي قدمته في فداءنا، وفي السماء المكان الواحد الذي يجمعنا. في اسم المسيح أُصلي. آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6