رنموا للرب! ( 96 : 1 – 9 )
عندما يغني العريس للمرة الأولى لعروسة، إنه غناء صادق من القلب، مليء بالحب والسعادة، وفي بعض الأحيان يصحبه دموع الفرح! عندما تغني الأم الجديدة لطفلها لأول مرة، فهناك حنان وأمل ومشاعر فياضة من الحب. كيف هو الحال بالنسبة لنا عندما تغني لله؟ كثير منا يتقابل اسبوعياً في الكنائس مع الآلات الموسيقية وأحيانا مع أحدث الأجهزة الصوتية، ولكن كل تلك "الأشياء" لا تعوض عن القلب الصادق، والغناء إلى الله بمشاعر فياضة من الحب والفرح. أن الأمر لا يتعلق بالموسيقى أو المظهر. لكنه يتعلق بالهدف من عبادتنا. إنه لشيء رائع أن يكون لديك الموهبة والتكنولوجيا لجعل الموسيقى كاملة، ولكن إذا أصبح الأمر يتعلق أكثر بالموسيقى، ففي ذلك الحين نكون لقد خسرنا أنفسنا. فنحن لا نعبد الله لإظهار مواهبنا. نحن نستخدم مواهبنا لنعلَي الله.

واحد مع الخليقة (96 : 10 - 13)
سيكون هناك وقت عندما تبعث كل الخليقة، ومعاً سنعبد الله. هذا المزمور يخبرنا أن السماوات والبحار والأشجار والحقول تفرح في محضر الله! إنها أغنية رجاء لمستقبل المملكة القادمة ولكنها أيضاً الأغنية التي تعكس مجد الله الواضح في عالمنا. فبصمة الله على كل شيء – فهو صاحب اللمسة الفنية. كل الأشياء الجميلة، كل شيء حسن و كامل هو هدية تأتي من الله. كما يوجد جروح في هذا العالم وكما يوجد صعاب في هذه الحياة، فهناك أيضاً لحظات عندما نكون قادرين على رؤية الله، ورؤية الدليل على رعايته ومجده. الله هنا. لقد انقذك. حياتك هي بركة والله سيستمر في أن يباركك و يبارك الآخرين. اعترف بهذه البركة، ومن ثم اعلنها لجميع الأمم!