Sun | 2012.May.13

عيوب الديانة

الرسالة إلى العبرانيين 7 : 11 - 7 : 22


قوة الحياة الأبدية
١١ فَلَوْ كَانَ بِالْكَهَنُوتِ الّلاَوِيِّ كَمَالٌ ­ إِذِ الشَّعْبُ أَخَذَ النَّامُوسَ عَلَيْهِ ­ مَاذَا كَانَتِ الْحَاجَةُ بَعْدُ إِلَى أَنْ يَقُومَ كَاهِنٌ آخَرُ عَلَى رُتْبَةِ مَلْكِي صَادَقَ؟ وَلاَ يُقَالُ عَلَى رُتْبَةِ هَارُونَ.
١٢ لأَنَّهُ إِنْ تَغَيَّرَ الْكَهَنُوتُ، فَبِالضَّرُورَةِ يَصِيرُ تَغَيُّرٌ لِلنَّامُوسِ أَيْضًا.
١٣ لأَنَّ الَّذِي يُقَالُ عَنْهُ هذَا كَانَ شَرِيكًا فِي سِبْطٍ آخَرَ لَمْ يُلاَزِمْ أَحَدٌ مِنْهُ الْمَذْبَحَ.
١٤ فَإِنَّهُ وَاضِحٌ أَنَّ رَبَّنَا قَدْ طَلَعَ مِنْ سِبْطِ يَهُوذَا، الَّذِي لَمْ يَتَكَلَّمْ عَنْهُ مُوسَى شَيْئًا مِنْ جِهَةِ الْكَهَنُوتِ.
١٥ وَذلِكَ أَكْثَرُ وُضُوحًا أَيْضًا إِنْ كَانَ عَلَى شِبْهِ مَلْكِي صَادَقَ يَقُومُ كَاهِنٌ آخَرُ،
١٦ قَدْ صَارَ لَيْسَ بِحَسَبِ نَامُوسِ وَصِيَّةٍ جَسَدِيَّةٍ، بَلْ بِحَسَبِ قُوَّةِ حَيَاةٍ لاَ تَزُولُ.
١٧ لأَنَّهُ يَشْهَدُ أَنَّكَ: «كَاهِنٌ إِلَى الأَبَدِ عَلَى رُتْبَةِ مَلْكِي صَادَقَ».
ضعف الموت
١٨ فَإِنَّهُ يَصِيرُ إِبْطَالُ الْوَصِيَّةِ السَّابِقَةِ مِنْ أَجْلِ ضَعْفِهَا وَعَدَمِ نَفْعِهَا،
١٩ إِذِ النَّامُوسُ لَمْ يُكَمِّلْ شَيْئًا. وَلكِنْ يَصِيرُ إِدْخَالُ رَجَاءٍ أَفْضَلَ بِهِ نَقْتَرِبُ إِلَى اللهِ.
٢٠ وَعَلَى قَدْرِ مَا إِنَّهُ لَيْسَ بِدُونِ قَسَمٍ،
٢١ لأَنَّ أُولئِكَ بِدُونِ قَسَمٍ قَدْ صَارُوا كَهَنَةً، وَأَمَّا هذَا فَبِقَسَمٍ مِنَ الْقَائِلِ لَهُ:«أَقْسَمَ الرَّبُّ وَلَنْ يَنْدَمَ، أَنْتَ كَاهِنٌ إِلَى الأَبَدِ عَلَى رُتْبَةِ مَلْكِي صَادَقَ».
٢٢ عَلَى قَدْرِ ذلِكَ قَدْ صَارَ يَسُوعُ ضَامِنًا لِعَهْدٍ أَفْضَلَ.

قوة الحياة الأبدية (7 : 11 - 17)
إذا كان نظام الديانات القديمة كامل، لما كان هناك حاجة للمسيح أن يأتي. إذا كان العهد القديم قادراً على تحقيق الخلاص لنا، ما كان هناك حاجة للمسيح أن يموت. نص اليوم يسأل سؤالاً صائباً، "مَاذَا كَانَتِ الْحَاجَةُ بَعْدُ إِلَى أَنْ يَقُومَ كَاهِنٌ آخَرُ" (عدد 11) والجواب بسيط، لأن الكهنة الآخرين لم يستطيعوا أن يخلّصونا. لكن يسوع استطاع. كان الآخرون هالكون، فهم لم يستطيعوا أن ينقذوا أنفسهم من الموت، وبالتالي، فإنهم لا يستطيعوا أبداً أن ينقذوا الآخرين من نفس المصير! يسوع مختلف، فهو سرمدي وأبدي. تغلب على الموت ولديه "قُوَّةِ حَيَاةٍ لاَ تَزُولُ" (الآية 16)، وبالتالي، يمكنه إنقاذ الآخرين من الموت. لديه القدرة على الوفاء بالعهد الذي لم يستطيع الكهنة الآخرين الوفاء به. هذا هو نظام "الديانة"الجديدة. هذا هو العهد الجديد والمسيح هو كاهننا الأعلى.

ضعف الموت (7 : 18 - 22)
موت يسوع وقيامته حدث لمرة واحدة وإلى الأبد. ليس هناك حاجة إلى مزيد من البحث عن الخلاص. المسيح هو أفضل رجاء، والأمل المؤكد، الذي من خلاله نستطيع أن نقترب أكثر من الله. بل وأكثر من ذلك، يسوع المسيح نفسه هو الضامن لهذا العهد الذي هو الأفضل والأكثر فعالية. الوعد المؤكَد جداً والفعّال لدرجة أنه حتى الخطاة مثلنا يمكن يخلصوا إلى الأبد. لقد وضع العهد السابق جانبا لأننا ضعفاء وغير نافعين لتحقيق معايير العهد. وكنا ضعفاء وغير مجديين بسبب الخطيئة، وكخطاة ، فالعهد كان دائما سيبقى غير محقق. هذا لا يجعلنا بلا قيمة بل على العكس تماماً. العهد الجديد، يسوع المسيح، يجعلنا مستحقين. كل شيء نجربه بعيداً عن المسيح هو ما يجعلنا غير مستحقين - نحن ليس كذلك. المسيح يعطينا حياة، لذلك دعونا نعيش في قوة الأبدية.

التطبيق

- المسيح موجود لمساعدتنا في هذه الحياة. هذا هو السبب الذي من أجله جاء كإنسان ليختبر الحياة، وليخلصنا من الخطيئة. عندما تغلب على الموت، أظهر قوة الحياة وهذه الحياة في داخلنا!
- يمكن أن تصبح الحياة فوضوية. نكون محبطون، مكتئبون وقلوبنا ثقيلة بالقلق والشك. في مثل هذه الأوقات يجب علينا أن نتذكر أن لنا قيمة. الله صالح. تذكر اليوم وكل يوم، أنك محبوب!

الصلاة

إلهي العزيز، لقد وهبتني الحياة وهذا أمر لا أستطيع حتى أن أبدأ في فهمه. إنها أكثر بكثير من الحياة الجسدية. إنه الرجاء و السعادة الأبدية، أصلي لأجل قوة لأعيش حياة مليئة بالأمل و الفرح . في اسم يسوع أصلي. آمين



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6