Mon | 2012.May.07

افعل هذا اليوم!

الرسالة إلى العبرانيين 4 : 1 - 4 : 11


السمع والإنصات
١ فَلْنَخَفْ، أَنَّهُ مَعَ بَقَاءِ وَعْدٍ بِالدُّخُولِ إِلَى رَاحَتِهِ، يُرَى أَحَدٌ مِنْكُمْ أَنَّهُ قَدْ خَابَ مِنْهُ!
٢ لأَنَّنَا نَحْنُ أَيْضًا قَدْ بُشِّرْنَا كَمَا أُولئِكَ، لكِنْ لَمْ تَنْفَعْ كَلِمَةُ الْخَبَرِ أُولئِكَ. إِذْ لَمْ تَكُنْ مُمْتَزِجَةً بِالإِيمَانِ فِي الَّذِينَ سَمِعُوا.
٣ لأَنَّنَا نَحْنُ الْمُؤْمِنِينَ نَدْخُلُ الرَّاحَةَ، كَمَا قَالَ:«حَتَّى أَقْسَمْتُ فِي غَضَبِي: لَنْ يَدْخُلُوا رَاحَتِي» مَعَ كَوْنِ الأَعْمَالِ قَدْ أُكْمِلَتْ مُنْذُ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ.
٤ لأَنَّهُ قَالَ فِي مَوْضِعٍ عَنِ السَّابعِ هكَذَا:«وَاسْتَرَاحَ اللهُ فِي الْيَوْمِ السَّابعِ مِنْ جَمِيعِ أَعْمَالِهِ».
٥ وَفِي هذَا أَيْضًا:«لَنْ يَدْخُلُوا رَاحَتِي».
لا يوجد أفضل من الوقت الحاضر!
٦ فَإِذْ بَقِيَ أَنَّ قَوْمًا يَدْخُلُونَهَا، وَالَّذِينَ بُشِّرُوا أَوَّلاً لَمْ يَدْخُلُوا لِسَبَبِ الْعِصْيَانِ،
٧ يُعَيِّنُ أَيْضًا يَوْمًا قَائِلاً فِي دَاوُدَ:«الْيَوْمَ» بَعْدَ زَمَانٍ هذَا مِقْدَارُهُ، كَمَا قِيلَ:«الْيَوْمَ، إِنْ سَمِعْتُمْ صَوْتَهُ فَلاَ تُقَسُّوا قُلُوبَكُمْ».
٨ لأَنَّهُ لَوْ كَانَ يَشُوعُ قَدْ أَرَاحَهُمْ لَمَا تَكَلَّمَ بَعْدَ ذلِكَ عَنْ يَوْمٍ آخَرَ.
٩ إِذًا بَقِيَتْ رَاحَةٌ لِشَعْبِ اللهِ!
١٠ لأَنَّ الَّذِي دَخَلَ رَاحَتَهُ اسْتَرَاحَ هُوَ أَيْضًا مِنْ أَعْمَالِهِ، كَمَا اللهُ مِنْ أَعْمَالِهِ.
١١ فَلْنَجْتَهِدْ أَنْ نَدْخُلَ تِلْكَ الرَّاحَةَ، لِئَلاَّ يَسْقُطَ أَحَدٌ فِي عِبْرَةِ الْعِصْيَانِ هذِهِ عَيْنِهَا.

السمع والإنصات ( 4 : 1 - 5)
هناك فرق واضح في الحياة بين أولئك الذين يسمعون شيئاً ببساطة وأولئك الذين يهتمون فعلاً بالإنصات وتطبيق ما سمعوه. هذا الأمر ينطبق على العالم الأكاديمي وعالم العمل. الشباب الذين يستمعون ويتعلمون ليصبحوا بالغين وناضجين حكماء هم هؤلاء الذين استجابوا للنصيحة والعبر. الإنجيل هو أيضاً كذلك. الكثير من "المسيحيين" يأتون إلى الكنيسة ويسمعون رسالة جيدة لكن يعودون إلى بيوتهم لعيشوا بالضبط نفس الحياة التي اعتادوا عليها قبل أن يلتقوا بالسيد المسيح! وهذا ضمنياً يعني (1) أنهم لا يؤمنون بما يسمعونه أو (2) أنهم لا يفهمون الرسالة تماماً كما يعتقدون. الكلمة الحية هي فعَالة وتغير حياتنا. ببطء أحياناً، وأحياناً على الفور تغيير دائم وللأفضل. دعونا نصغي إلى الكلمة، نستوعبها ونسمح لها أن تغيرنا.

لا يوجد أفضل من الوقت الحاضر! ( 4 :6 – 11 )
من المحزن بل ومن المخيف أن نعلم أنه ليس كل من يسمع الإنجيل سيكون في السماء معنا. أرسل الله ابنه ليموت من أجل أي شخص، ولكل شخص يريد الحياة الأبدية. وهذا يعني أنت و جارك و حتى عدوك. ومع ذلك، فإن الصليب فعّال فقط لأولئك الذين يدعون يسوع رب على حياتهم، وهذا يتضمن أن نكون مطيعين لوصيته بأن نحب الله ونحب الآخرين! إذا كنا نعرف أن في إمكاننا أن نفعل المزيد لنحب الله، دعونا نفعل ذلك الآن! كثير من وقت وجودنا البشري الذي هو قصير بالفعل نخسره في تقديم أعذار أو في السعي وراء الأشياء الزائلة مثل المال. الله هنا، الآن، اليوم. أنه يتوق ليقدم لنا راحة من انعدام الأمان، من العيش بدون هدف وفي نهاية المطاف، من الموت. ثق في الله، اليوم وليس غدا،الآن و في كل شيء.

التطبيق

- لقاء المسيح يتطلب تغيير في حياتنا ليس بدافع من الشعور بالذنب ولكن من منطلق الامتنان.هل أنت ممتن للسيد المسيح ولخلاصه؟ هل تغيرت حياتك لتعكس هذا؟
- المسيح ينتظرنا. إنه لا يُجبرنا لكنه ينتظر بفارغ الصبر ليستقبلنا ويباركنا. لاتماطل فيما يتعلق بالتسليم إلى السيد المسيح. هناك الكثير من البهجة فلا تتخلي عنه!

الصلاة

إلهي العزيز، أنا أشتاق لأجد قلبي يرتاح فيك. أنت صخرتي وملجأي. أطلب منك أن تكون صبوراً معي وتواصل جذبي بالقرب منك. في اسم يسوع أصلي. آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6