هل أنت المسيح؟ ( 10: 22- 24)
في بلاد كثيرة خاصة الغربية يوجد ما يسمى باسم العائلة وهو الاسم الذي يتبع اسم الفرد، مثل "جون سمث" ففي هذا المثال "سمث" ليس والد جون لكنه اسم عائلة جون.
على عكس الاعتقاد الشائع، فيسوع ليس له اسم عائلة. وإذا كان "المسيح" ليس اسم عائلة يسوع، فماذا يكون، ولماذا هو دائماً يتبع اسم يسوع؟ عندما كان يسوع على الأرض، كل اليهود كانوا في انتظار شخص المسيح بفارغ الصبر، لينقذهم من الاضطهاد السياسي. كان اليهود قد تعبوا من العيش في ظل حكم أمة اُخرى. فارادوا بشدة أن تتحقق نصوصهم العبرية وأن يُرسل الله لهم المسيح. ومن المثير للاهتمام، "المسيح" هي الكلمة اليونانية التي تعني "المسيا". ونتيجة لذلك، فيسوع المسيح تعني أن يسوع هو المسيح. كما نكتشف في الكتاب المقدس، يسوع بالفعل حقق دور المسيا للشعب اليهودي، لكنه فعل ذلك بشكل مُعدل. فهو لم يُخلصهم من الاضطهاد السياسي. هو قدَم لهم ما هو أكثر - الخلاص من الظلم الأبدي.

لا أحد أقوى من المسيح ( 10 :25- 30)
كونك مسيحي ليس مرادفا لحصول على حياة خالية من المتاعب. يسوع لم يعد أتباعه أبداً بعدم المعاناة، بل على العكس من ذلك، فهوحذَرهم من أنهم سيواجهون ما هو أكثر من ذلك. قبل أن تحاول الهرب من يسوع، راجع آيات الكتاب المقدس التي تخبرنا أن الله ينقينا من خلال التجارب والمعاناة (يعقوب 1)، وأيضا أن الله لن يسمح أبداً بأن نواجه مالا نستطيع تحمله. إن ما وعد به يسوع تلاميذه هو أنه لن يتركهم. بغض النظر عن نوع الذئب، اللص، أو السارق الذي قد يأتي ضد أتباعه، فيسوع لديه كل السلطان في السماء وعلى الارض. لا يوجد أحد أقوى أو أكبر أو أكثر ذكاء من شخص يسوع. وبعبارة أخرى، فإن جميع المحاولات التي يقوم بها العدو لينتزع أتباع المسيح بعيداً عن الله بالتأكيد سوف تفشل تماماً.