Fri | 2012.Feb.03

هوية يسوع

إنجيل يوحنا 7 : 25 - 7 : 36


هل يسوع هو المسيح؟
٢٥ فَقَالَ قَوْمٌ مِنْ أَهْلِ أُورُشَلِيمَ:«أَلَيْسَ هذَا هُوَ الَّذِي يَطْلُبُونَ أَنْ يَقْتُلُوهُ؟
٢٦ وَهَا هُوَ يَتَكَلَّمُ جِهَارًا وَلاَ يَقُولُونَ لَهُ شَيْئًا! أَلَعَلَّ الرُّؤَسَاءَ عَرَفُوا يَقِينًا أَنَّ هذَا هُوَ الْمَسِيحُ حَقًّا؟
٢٧ وَلكِنَّ هذَا نَعْلَمُ مِنْ أَيْنَ هُوَ، وَأَمَّا الْمَسِيحُ فَمَتَى جَاءَ لاَ يَعْرِفُ أَحَدٌ مِنْ أَيْنَ هُوَ».
٢٨ فَنَادَى يَسُوعُ وَهُوَ يُعَلِّمُ فِي الْهَيْكَلِ قِائِلاً: «تَعْرِفُونَنِي وَتَعْرِفُونَ مِنْ أَيْنَ أَنَا، وَمِنْ نَفْسِي لَمْ آتِ، بَلِ الَّذِي أَرْسَلَنِي هُوَ حَق، الَّذِي أَنْتُمْ لَسْتُمْ تَعْرِفُونَهُ.
٢٩ أَنَا أَعْرِفُهُ لأَنِّي مِنْهُ، وَهُوَ أَرْسَلَنِي».
٣٠ فَطَلَبُوا أَنْ يُمْسِكُوهُ، وَلَمْ يُلْقِ أَحَدٌ يَدًا عَلَيْهِ، لأَنَّ سَاعَتَهُ لَمْ تَكُنْ قَدْ جَاءَتْ بَعْدُ.
٣١ فَآمَنَ بِهِ كَثِيرُونَ مِنَ الْجَمْعِ، وَقَالُوا:«أَلَعَلَّ الْمَسِيحَ مَتَى جَاءَ يَعْمَلُ آيَاتٍ أَكْثَرَ مِنْ هذِهِ الَّتِي عَمِلَهَا هذَا؟».
استمرار الحيرة بشأن يسوع
٣٢ سَمِعَ الْفَرِّيسِيُّونَ الْجَمْعَ يَتَنَاجَوْنَ بِهذَا مِنْ نَحْوِهِ، فَأَرْسَلَ الْفَرِّيسِيُّونَ وَرُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ خُدَّامًا لِيُمْسِكُوهُ.
٣٣ فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ:«أَنَا مَعَكُمْ زَمَانًا يَسِيرًا بَعْدُ، ثُمَّ أَمْضِي إِلَى الَّذِي أَرْسَلَنِي.
٣٤ سَتَطْلُبُونَنِي وَلاَ تَجِدُونَنِي، وَحَيْثُ أَكُونُ أَنَا لاَ تَقْدِرُونَ أَنْتُمْ أَنْ تَأْتُوا».
٣٥ فَقَالَ الْيَهُودُ فِيمَا بَيْنَهُمْ:«إِلَى أَيْنَ هذَا مُزْمِعٌ أَنْ يَذْهَبَ حَتَّى لاَ نَجِدَهُ نَحْنُ؟ أَلَعَلَّهُ مُزْمِعٌ أَنْ يَذْهَبَ إِلَى شَتَاتِ الْيُونَانِيِّينَ وَيُعَلِّمَ الْيُونَانِيِّينَ؟
٣٦ مَا هذَا الْقَوْلُ الَّذِي قَالَ: سَتَطْلُبُونَنِي وَلاَ تَجِدُونَنِي، وَحَيْثُ أَكُونُ أَنَا لاَ تَقْدِرُونَ أَنْتُمْ أَنْ تَأْتُوا؟».

هل يسوع هو المسيح؟ (7: 25 - 31)
الناس في العيد متحيرين. هل يسوع هو المسيح أم لا؟ عدم قيام قادة اليهود بأي فعل ضد يسوع يقود البعض إلى استنتاج أن السلطات تعتقد أن يسوع هو المسيا. ولكن على المستوى البشري، عدم اتخاذ إجراء يرجع إلى خوف القادة من ردود فعل الناس. على المستوى الإلهي، عدم اتخاذ إجراء كان بسبب أن يسوع "وقته لم يحن بعد." يسوع يرد على بعض اعتراضاتهم. نعم، كانوا يعرفون أنه من الناصرة (على الرغم من أنه ولد في بيت لحم، كما تنبأ الكتاب المقدس)، لكنهم لا يعرفون أصله الحقيقي: الآب السماوي الذي أرسله. يسوع هو الشخص الوحيد الذي يعرف الآب، لأنه كان مع الله، وقد أرسله الله. على الرغم من أن تعليم يسوع كانت غير تقليدية ومذهلة لعقول اليهود، لكن البعض منهم اختار أن يضع إيمانه في الله (عدد 31).

استمرار الحيرة بشأن يسوع ( 7 :32- 36 )
وأخيراً في الآية 32 يتخذ الفريسيين إجراء ويقررون القبض على يسوع. يرسلون حراس الهيكل للقبض عليه، على الرغم من أننا نكتشف فيما بعد أنهم لم يتموا هذا الأمر. يستمر يسوع في التحدث بالامثال عن موته وقيامته، والناس لا تزال مشوشة، لأنهم يأخذون كلام يسوع بشكل حرفي أكثر من اللازم . عندما تضع نفسك مكان اليهود، فمن السهل أن تفهم لماذا هم متحيرين جداً. هذا يؤكد أن حكمة الله تفوق حكمة هذا العالم، بل إنها حماقة (في نظر) هذا العالم. لكن يسوع يظهر لنا الأب، وهكذا يجب علينا أن "نطلُب الرب مادام موجوداً" (إشعياء 55 :6).

التطبيق

هوية يسوع هي السؤال الجوهري الذي على الجميع أن يُجيبه. فكَر في الذي مكنك من أن ترى أن يسوع هو المسيح وجعلك تضع إيمانك به. احمد لله من أجل الناس الذين وضعهم في حياتك لمساعدتك على رؤيته.
هل تعتمد على حكمة الله، أم على حكمة البشر؟ أسأل الله أن يساعدك و يعطيك الحكمة التي من فوق.

الصلاة

يا رب يسوع، أشكرك لأنك أنت حقاً المسيح، والمسيا أُرسلت مِن قبل الله لخلاصي. شكراً لتمكيني من رؤية من أنت وأن أضع ثقتي فيك. ساعدني أن أحمل صليبي يومياً وأتبعك. في اسم يسوع أصلي. آمين.

Feb | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6