Wed | 2011.Nov.23

الله يسود

أخبار الأيام الثاني 18 : 28 - 18 : 34


آخر تمرد لآخاب
٢٨ فَصَعِدَ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ وَيَهُوشَافَاطُ مَلِكُ يَهُوذَا إِلَى رَامُوتِ جِلْعَادَ.
٢٩ وَقَالَ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ لِيَهُوشَافَاطَ: «إِنِّي أَتَنَكَّرُ وَأَدْخُلُ الْحَرْبَ، وَأَمَّا أَنْتَ فَالْبَسْ ثِيَابَكَ». فَتَنَكَّرَ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ وَدَخَلاَ الْحَرْبَ.
انتصار خطة الله
٣٠ وَأَمَرَ مَلِكُ أَرَامَ رُؤَسَاءَ الْمَرْكَبَاتِ الَّتِي لَهُ قَائِلاً: «لاَ تُحَارِبُوا صَغِيرًا وَلاَ كَبِيرًا إِلاَّ مَلِكَ إِسْرَائِيلَ وَحْدَهُ».
٣١ فَلَمَّا رَأَى رُؤَسَاءُ الْمَرْكَبَاتِ يَهُوشَافَاطَ قَالُوا: «إِنَّهُ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ»، فَحَاوَطُوهُ لِلْقِتَالِ، فَصَرَخَ يَهُوشَافَاطُ، وَسَاعَدَهُ الرَّبُّ وَحَوَّلَهُمُ اللهُ عَنْهُ.
٣٢ فَلَمَّا رَأَى رُؤَسَاءُ الْمَرْكَبَاتِ أَنَّهُ لَيْسَ مَلِكَ إِسْرَائِيلَ رَجَعُوا عَنْهُ.
٣٣ وَإِنَّ رَجُلاً نَزَعَ فِي قَوْسِهِ غَيْرَ مُتَعَمِّدٍ وَضَرَبَ مَلِكَ إِسْرَائِيلَ بَيْنَ أَوْصَالِ الدِّرْعِ، فَقَالَ لِمُدِيرِ الْمَرْكَبَةِ: «رُدَّ يَدَكَ وَأَخْرِجْنِي مِنَ الْجَيْشِ لأَنِّي قَدْ جُرِحْتُ».
٣٤ وَاشْتَدَّ الْقِتَالُ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ، وَأُوقِفَ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ فِي الْمَرْكَبَةِ مُقَابِلَ أَرَامَ إِلَى الْمَسَاءِ، وَمَاتَ عِنْدَ غُرُوبِ الشَّمْسِ.

آخر تمرد لآخاب ( 18: 28- 29)
خلال فترة حكمه، حذر الله الملك آخاب مرات عديدة وأنقذه. كان الله صبوراً عليه وأعطاه فرصة أخرى للرجوع حسب كلمات ميخا. من الصعب تصديق الطريقة التي قرر بها آخاب الذهاب للحرب بعد سماعه كلمات ميخا النبي. للأسف الشديد، هذا يبرهن على آخر تمرد له. في نعمته ورحمته يقدم الله لنا فرصاً عديدة لنرجع إليه في أوقات تمردنا. ومع ذلك، إذا واصلنا في قساوه قلوبنا مرة تلو الأخرى كما فعل فرعون أثناء خروج الشعب، سنترك لنخطئ دون مزيد من التدخل، وهذا مكان مخيف. طوبى لنا عندما يتدخل الله ويصحح ويؤدبنا في محبته لخيرنا.

انتصار خطة الله ( 18: 30- 34)
كانت خطة الملك آخاب أنه يدخل الحرب متخفياً بينما يلبس الملك يهوشافاط اللبس الملكي. لم ينجح مخطط آخاب لأنه أصيب بسهم في الحرب أدى إلى موته. بينما الملك يهوشافاط الذي لم تكن لديه خطة بارعة، صرخ للرب والرب أنقذه. أحياناً، نجرب الاتكال على حساباتنا الماكرة والتكنيك والخطط البشرية ، لنهرب بأمان أو نمضي قدماً في الحياة. لكن ما يبدو لنا أنه خطط كافية لا تعني الله شيئاً بالمقارنة مع صرخات روح متواضعة لما يستطيع أن يعمله الله. ليس مهماً فخامة خطط التفكير البشري ، لأنها ستزول بواسطة خطة الله القديرة.

التطبيق

اشكر الله لأجل يديه المحبة عندما تؤدبك في حياتك. اقبل تصحيحات الله ، واطلب منه أن يلين قلبك لتمضي في طريقة. بدلاً من التخطيط والحسابات، اصرخ لله بكل تواضع لأجل صعوبة الموقف، خذ وقتاً لتجلس وتسمع.

الصلاة

أيها الرب القدير، أشكرك لأنك تؤدب الذين تحبهم ولم تتركني في غباوتي وجهلي. عملني كيف أن أسير بتواضع معك. ساعدني لأضع حكمتي جانباً وأطلب حكمتك. في اسم يسوع المسيح أصلي. آمين.

Nov | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6