حقوقي كابن ( 4: 1 - 7)
كان والدي هو الراعي الأول لكنيسة كبرى في الولايات المتحدة. ما زالت ذكريات أسلوب حياته المشغولة والصاخبة تملأ ذهني. الدراسة، الزيارات، الاجتماعات التي لا تنتهي، المشورة، حفلات الزفاف، الجنازات .... الخ. كان العمل لا ينتهي. كانت هناك أوقات فيها أتصل بوالدي في مكتبه وكانت تخبرني السكرتيرة بأنه مشغول ولا يمكن الرد على تليفوني. مع ذلك، عندما أخبرها بأنني ابنه، كانت توصلني في الحال بتليفون مكتبه. "آبا" كلمة آرامية تعني "أب". لقد صرخ يسوع المسيح " آبا" على الصليب أثناء الصلب. إنها تشير ضمنياً إلى العلاقة الحميمة والاقتراب بين الأب والابن، وهذه مشابهة لكلمة "بابا". كأبناء لله، نتقاسم مع يسوع المسيح كل الحقوق في مواردِ الآب. كورثة لله، يمكننا أن نطالب بما زودنا به الله ـ هويتنا الكاملة كأولاده. بالتالي، خلال يسوع المسيح المسيح، دائماً لنا حق الدخول إلى الآب ـ مباشرة، دون الاضطرار إلى الدخول إليه من خلال أي كاهن أو هيكل. انتهز الفرصة بالكامل في هذا الحق.

تذكر مَنْ أنت؟ ( 4: 8 - 11)
في الرسوم المتحركة في ديزني عام 1994 نجد أن "الأسد الملك" سيمبا، الوارث للعرش قد تخلى عن مصيره واختياره ليحيا حياة سهلة. عندما جاء روح "موفاسا" أبو سيمبا ليقول لابنه، سيمبا ... إنك نسيت مَنْ أنت لذلك أنت نسيتني،" فيجيب سيمبا، "كيف أعود؟" إنني لست الشخص الذي اعتدت أن أكونه". أجاب الأب بقوله "تذكَّر مَنْ أنت. إنك ابني، والملك الحقيقي. تذكر ......". إن قلق بولس على الغلاطيين كان لنسيانهم المستمر لهويتهم في المسيح. إنهم يرجعون باستمرار لكونهم عبيد من خلال وسائل الشريعة بدلا ًمن أن يكونوا أبناء وبنات الله القدير الذي اختبر(بولس) روعة نعمته ورحمته.