الشفاء والاسترداد الروحي(3: 1 - 5)
هذا هو المفتاح لفهم هذه الفقرة: كل مرة فيها شفاء واسترداد جسدي في الكتاب المقدس، يكون فيها ارتباط مباشر لاحتياج الإنسان للشفاء والاسترداد الروحي. مرض الإنسان الأعرج يعكس العَرج الروحي الذي قد يصيبنا. هناك قليل من الملاحظات عن هذا الإنسان تُظهر حالتنا قبل معرفة الله. كلنا في احتياج إلى الشفاء والاسترداد. انظر وتأمل حالة الرجل الأعرج. كان بدون عون أو مساعدة(العدد1ــ2). يقول(أع4: 22)"كان قد جاوز الأربعين عاماً. لاحظ أنه أيضاً عليه أن يُحمل ويجتاز باب الهيكل(العدد2). لم يستطع الاهتمام بنفسه. علاوة على ذلك، لم يكن مسموحاً له بالدخول إلى الهيكل ليتعبد عن الجهة الروحية كان على الأطراف. وعلى ذلك كان يبحث لأن هناك ثلاثة أوقات للصلاة في الهيكل، و"حدث" أن بطرس ويوحنا ذهبا إلى الهيكل لصلاة الساعة الثالثة بعد الظهر واجتازا بهذا الرجل المشلول وعرفا الاحتياج إلى الشفاء الروحي.

رقص الرجل الذي شفى(3: 6 - 10)
في(العدد6) نجد شيئاً عجيباً قد حدث، الرجل الأعرج قد أُعطى أمراً بالمشي وفي(العدد7) يختبر الرجل الشفاء الكامل لرجليه. لاحظ لم يطلب الرجل الشفاء، بل كان يريد بعض الأشياء ليحيا اليوم التالي. أحياناً يتدخل الله، حتى عندما لا نخطط لذلك. في(العدد8) نجد أن الأعرج قد فعل أربعة أشياء لم يفعلها من قبل. وقف، قفز، سبح الله، دخل الهيكل. تخيله يمشي في الهيكل بعد أن مكث طويلاً خارجه. لقد مشى في الفناء الخارجي المخصص للأمم، ثم الفناء المخصص للسيدات، ثم إلى المكان حيث الخزينة. كان عليه أن يمر على تسع بوابات مختلفة، إلى حضور الله. عندما تقترب إلى الله، هل هناك "قفز وتسبيح لله" في حياتك؟