Mon | 2025.Sep.08

خطاة تحت الناموس

الرسالة إلى أهل رومية 3 : 9 - 3 : 20


أشرار بالفطرة
٩ فَمَاذَا إِذًا؟ أَنَحْنُ أَفْضَلُ؟ كَّلاَ الْبَتَّةَ! لأَنَّنَا قَدْ شَكَوْنَا أَنَّ الْيَهُودَ وَالْيُونَانِيِّينَ أَجْمَعِينَ تَحْتَ الْخَطِيَّةِ،
١٠ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ:«أَنَّهُ لَيْسَ بَارٌّ وَلاَ وَاحِدٌ.
١١ لَيْسَ مَنْ يَفْهَمُ. لَيْسَ مَنْ يَطْلُبُ اللهَ.
١٢ الْجَمِيعُ زَاغُوا وَفَسَدُوا مَعًا. لَيْسَ مَنْ يَعْمَلُ صَلاَحًا لَيْسَ وَلاَ وَاحِدٌ.
١٣ حَنْجَرَتُهُمْ قَبْرٌ مَفْتُوحٌ. بِأَلْسِنَتِهِمْ قَدْ مَكَرُوا. سِمُّ الأَصْلاَلِ تَحْتَ شِفَاهِهِمْ.
١٤ وَفَمُهُمْ مَمْلُوءٌ لَعْنَةً وَمَرَارَةً.
١٥ أَرْجُلُهُمْ سَرِيعَةٌ إِلَى سَفْكِ الدَّمِ.
١٦ فِي طُرُقِهِمِ اغْتِصَابٌ وَسُحْقٌ.
١٧ وَطَرِيقُ السَّلاَمِ لَمْ يَعْرِفُوهُ.
١٨ لَيْسَ خَوْفُ اللهِ قُدَّامَ عُيُونِهِمْ».
انسداد كل فم بالناموس
١٩ وَنَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ مَا يَقُولُهُ النَّامُوسُ فَهُوَ يُكَلِّمُ بِهِ الَّذِينَ فِي النَّامُوسِ، لِكَيْ يَسْتَدَّ كُلُّ فَمٍ، وَيَصِيرَ كُلُّ الْعَالَمِ تَحْتَ قِصَاصٍ مِنَ اللهِ.
٢٠ لأَنَّهُ بِأَعْمَالِ النَّامُوسِ كُلُّ ذِي جَسَدٍ لاَ يَتَبَرَّرُ أَمَامَهُ. لأَنَّ بِالنَّامُوسِ مَعْرِفَةَ الْخَطِيَّةِ.

أشرار بالفطرة (3: 9-18)
على الرغم من أن المخلص الموعود سيأتي من أمة إسرائيل، لكن اليهود أنفسهم لا يمتلكون أي مزية متأصلة عن أي إنسان آخر فيما يتعلق بالوقوف أمام الله. فكل من اليهود والأمم مستعبدون للخطية، مما دفعهم إلى الابتعاد عن الله سعيًا للخداع وسفك الدماء والبؤس. قد يبدو أن اقتباس بولس من العهد القديم يبالغ في الآثار الشريرة للخطية، لكننا في الحقيقة علينا قبولها على أنها دقيقة تمامًا. كل الخطاة أشرار ويائسون وغير قادرين على مساعدة أنفسهم. تحت عبودية الخطية، كل شيء نفكر فيه ونقوله ونفعله يميل نحو الشر مبتعدًا عن الله وطرقه. وأي محاولة للتقليل من تأثير الخطية على حياتنا يعد مجرد مظهر آخر للخطية نفسها.

انسداد كل فم بالناموس (3: 19 -20)
لقد أُعلن عن معيار الله الأخلاقي بوضوح الذي يدين كل رجل وامرأة وطفل على هذه الأرض. مما يمحي احتمالية إعفاء أي إنسان من الدينونة، إما بالاستناد إلى تراثه الديني، كما في حالة اليهود، أو ادعاء الجهل، كما في حالة الأمم. الكل مسؤول أمام الله، قاضي كل الخليقة. ولأنه لا أحد يفي بمتطلبات الله الأخلاقية، فلا جدوى من الاعتماد على الناموس للحصول على الخلاص. يتمثل غاية الناموس في كشف عمق خطايانا، ويظهر لنا حالتنا اليائسة وعدم قدرتنا على تبرير أنفسنا. إنه يعمل على إزالة الفكرة الخاطئة التي تقول إن الأعمال الصالحة يمكن أن تخلصنا.

التطبيق

كيف كانت حياتك قبل أن يخلصك المسيح؟ بصفتك مؤمنًا، ما موقفك الحالي تجاه الخطية؟
متى كنت تميل إلى الاعتقاد بأن الأعمال الصالحة يمكن أن تمنحك خلاصًا؟ ما خطاياك التي كشفها لك ناموس الله مؤخرًا؟

الصلاة

ربي الحبيب، أسجد باتضاع أمام عدلك الحق الذي أعلنته في ناموسك. أعترف بأني إنسان خاطئ وفي حاجة إلى نعمتك. أعني أن أثق أن فيك وحدك خلاصي. لاسم الرب يسوع، آمين.

Sep | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6