النعمة والسلام مع الرب
إنجيل يوحنا 3 : 11 - 3 : 21
جوهر الإنجيل (11:3-15)11اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنَّنَا إِنَّمَا نَتَكَلَّمُ بِمَا نَعْلَمُ وَنَشْهَدُ بِمَا رَأَيْنَا، وَلَسْتُمْ تَقْبَلُونَ شَهَادَتَنَا. 12إِنْ كُنْتُ قُلْتُ لَكُمُ الأَرْضِيَّاتِ وَلَسْتُمْ تُؤْمِنُونَ، فَكَيْفَ تُؤْمِنُونَ إِنْ قُلْتُ لَكُمُ السَّمَاوِيَّاتِ؟ 13وَلَيْسَ أَحَدٌ صَعِدَ إِلَى السَّمَاءِ إِلاَّ الَّذِي نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ، ابْنُ الإِنْسَانِ الَّذِي هُوَ فِي السَّمَاءِ. 14«وَكَمَا رَفَعَ مُوسَى الْحَيَّةَ فِي الْبَرِّيَّةِ هكَذَا يَنْبَغِي أَنْ يُرْفَعَ ابْنُ الإِنْسَانِ، 15لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ. المحبة العاملة (16:3-21)16لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ. 17لأَنَّهُ لَمْ يُرْسِلِ اللهُ ابْنَهُ إِلَى الْعَالَمِ لِيَدِينَ الْعَالَمَ، بَلْ لِيَخْلُصَ بِهِ الْعَالَمُ. 18اَلَّذِي يُؤْمِنُ بِهِ لاَ يُدَانُ، وَالَّذِي لاَ يُؤْمِنُ قَدْ دِينَ، لأَنَّهُ لَمْ يُؤْمِنْ بِاسْمِ ابْنِ اللهِ الْوَحِيدِ. 19وَهذِهِ هِيَ الدَّيْنُونَةُ: إِنَّ النُّورَ قَدْ جَاءَ إِلَى الْعَالَمِ، وَأَحَبَّ النَّاسُ الظُّلْمَةَ أَكْثَرَ مِنَ النُّورِ، لأَنَّ أَعْمَالَهُمْ كَانَتْ شِرِّيرَةً. 20لأَنَّ كُلَّ مَنْ يَعْمَلُ السَّيِّآتِ يُبْغِضُ النُّورَ، وَلاَ يَأْتِي إِلَى النُّورِ لِئَلاَّ تُوَبَّخَ أَعْمَالُهُ. 21وَأَمَّا مَنْ يَفْعَلُ الْحَقَّ فَيُقْبِلُ إِلَى النُّورِ، لِكَيْ تَظْهَرَ أَعْمَالُهُ أَنَّهَا بِاللهِ مَعْمُولَةٌ».
جوهر الإنجيل (11:3-15)على الرغم من أن نيقوديموس فريسي متعلم، إلا أنه يجاهد لفهم الإنجيل بسبب عماه الروحي. إنه يمثل كل من لم يؤمنوا بعد على الرغم من أن الله كان أمينًا ليخلص شعبه. في الماضي، عندما رفع موسى الحية في البرية، شُفي الشعب ونال الخلاص (عدد 9:21). وبالمثل، رُفع يسوع حتى يؤمن كل من ينظر إليه وينال خلاصًا وحياةً أبدية. يسوع المسيح هو جوهر الإنجيل، وبمعونة الروح القدس، يمكننا أن نرى هذه الأخبار السارة ونفهمها. الله هو من ابتدأ الخلاص، ونحتاج فقط أن نستجيب ونستسلم لعمل الروح القدس.المحبة العاملة (16:3-21)هناك عدة مفاهيم شائعة للمحبة، لكن في هذه الفقرة، نشهد محبة الله العاملة. يحب الآب العالم، ويوضح هذا من خلال تقديم ابنه وحيده يسوع. قد يشير هذا العطاء إلى يسوع الآتي إلى العالم الصائر في شبهنا، لكنه أيضًا يشير إلى موته على الصليب. دافِع الله في إرسال يسوع واضح: أُرسل يسوع لكي يخلص كل من يؤمن به. مع ذلك، هناك بعض الأشخاص الذين يرفضون يسوع. يحبون الظلمة والشر بدلًا من النور والحق. يرفضون رسالة محبة الله العظيمة للعالم والفرصة في الحصول على علاقة أبدية معه.
تخيل نفسك كنيقوديموس وتتجاذب أطراف الحديث مع يسوع! ما الذي لا تزال تجاهد لتؤمن به؟كيف تختلف محبة الله للعالم عن المفاهيم الشائعة للمحبة؟ تأمل في الطريقة التي غيرت بها محبة الله علاقتك معه ومع نفسك ومع الآخرين!
أبي السماوي العزيز، شكرًا لك على محبتك الجمة التي أظهرتها للعالم من خلال ابنك يسوع المسيح. علمني أن أحبك وأحب نفسي والآخرين وفقًا لمحبتك. في اسم يسوع، آمين.
5470
الرسالة الثانية إلى تيموثاوس 3 : 10 - 3 : 17 | إعداد من أجل التلمذة
06-11-2025
5469
الرسالة الثانية إلى تيموثاوس 3 : 1 - 3 : 9 | يقظ ومنتبه
05-11-2025
5468
الرسالة الثانية إلى تيموثاوس 2 : 14 - 2 : 26 | تحذير وتعزية
04-11-2025
5467
الرسالة الثانية إلى تيموثاوس 2 : 1 - 2 : 13 | خدمة جادة
03-11-2025
5466
الرسالة الثانية إلى تيموثاوس 1 : 9 - 1 : 18 | الدعوة إلى الأمانة
02-11-2025
5465
الرسالة الثانية إلى تيموثاوس 1 : 1 - 1 : 8 | إرشاد تقي
01-11-2025
5464
زكريا 14 : 16 - 14 : 21 | الاحتفال مع يسوع المسيح
31-10-2025
5463
زكريا 14 : 9 - 14 : 15 | الانتصار الكامل و النهائي
30-10-2025
5462
زكريا 14 : 1 - 14 : 8 | الرب يسود
29-10-2025
5461
زكريا 13 : 1 - 13 : 9 | يُضرَب الراعي
28-10-2025
يوحنا 14 : 6