النعمة والسلام مع الرب
المزامير 68 : 19 - 68 : 35
مسيرة احتفالية (19:68-27)19مُبَارَكٌ الرَّبُّ، يَوْمًا فَيَوْمًا يُحَمِّلُنَا إِلهُ خَلاَصِنَا. سِلاَهْ. 20اَللهُ لَنَا إِلهُ خَلاَصٍ، وَعِنْدَ الرَّبِّ السَّيِّدِ لِلْمَوْتِ مَخَارِجُ. 21وَلكِنَّ اللهَ يَسْحَقُ رُؤُوسَ أَعْدَائِهِ، الْهَامَةَ الشَّعْرَاءَ لِلسَّالِكِ فِي ذُنُوبِهِ. 22قَالَ الرَّبُّ: «مِنْ بَاشَانَ أُرْجعُ. أُرْجعُ مِنْ أَعْمَاقِ الْبَحْرِ، 23لِكَيْ تَصْبغَ رِجْلَكَ بِالدَّمِ. أَلْسُنُ كِلاَبِكَ مِنَ الأَعْدَاءِ نَصِيبُهُمْ». 24رَأَوْا طُرُقَكَ يَا اَللهُ، طُرُقَ إِلهِي مَلِكِي فِي الْقُدْسِ. 25مِنْ قُدَّامٍ الْمُغَنُّونَ. مِنْ وَرَاءٍ ضَارِبُو الأَوْتَارِ. فِي الْوَسَطِ فَتَيَاتٌ ضَارِبَاتُ الدُّفُوفِ. 26فِي الْجَمَاعَاتِ بَارِكُوا اللهَ الرَّبَّ، أَيُّهَا الْخَارِجُونَ مِنْ عَيْنِ إِسْرَائِيلَ. 27هُنَاكَ بِنْيَامِينُ الصَّغِيرُ مُتَسَلِّطُهُمْ، رُؤَسَاءُ يَهُوذَا جُلُّهُمْ، رُؤَسَاءُ زَبُولُونَ، رُؤَسَاءُ نَفْتَالِي. ملك السماء والأرض (28:68-35)28قَدْ أَمَرَ إِلهُكَ بِعِزِّكَ. أَيِّدْ يَا اَللهُ هذَا الَّذِي فَعَلْتَهُ لَنَا. 29مِنْ هَيْكَلِكَ فَوْقَ أُورُشَلِيمَ، لَكَ تُقَدِّمُ مُلُوكٌ هَدَايَا. 30انْتَهِرْ وَحْشَ الْقَصَبِ، صِوَارَ الثِّيرَانِ مَعَ عُجُولِ الشُّعُوبِ الْمُتَرَامِينَ بِقِطَعِ فِضَّةٍ. شَتِّتِ الشُّعُوبَ الَّذِينَ يُسَرُّونَ بِالْقِتَالِ. 31يَأْتِي شُرَفَاءُ مِنْ مِصْرَ. كُوشُ تُسْرِعُ بِيَدَيْهَا إِلَى اللهِ. 32يَا مَمَالِكَ الأَرْضِ غَنُّوا لِلهِ. رَنِّمُوا لِلسَّيِّدِ. سِلاَهْ. 33لِلرَّاكِبِ عَلَى سَمَاءِ السَّمَاوَاتِ الْقَدِيمَةِ. هُوَذَا يُعْطِي صَوْتَهُ صَوْتَ قُوَّةٍ. 34أَعْطُوا عِزًّا ِللهِ. عَلَى إِسْرَائِيلَ جَلاَلُهُ، وَقُوَّتُهُ فِي الْغَمَامِ. 35مَخُوفٌ أَنْتَ يَا اَللهُ مِنْ مَقَادِسِكَ. إِلهُ إِسْرَائِيلَ هُوَ الْمُعْطِي قُوَّةً وَشِدَّةً لِلشَّعْبِ. مُبَارَكٌ اللهُ!
مسيرة احتفالية (19:68-27)في موكب النصر، يغني الشعب ويعزف على الآلات الموسيقية، ويقدم تسبيحه وعبادته لله احتفالًا بكل ما فعله. ويقود سبط بينامين، وهو أصغر سبط، الطريق. وهذا وقت سعيد من الانتصار، وهو وقت للنظر إلى الوراء ورؤية انتصار الله على أعداء شعبه. إن تذكُّر الاحتفال بكل ما يفعله الله لنا هو ممارسة مهمة. عندما نسبح ونقدم عبادتنا له، ندرك أنه هو الإله الذي يخلص. وعندما نفكر في الانتصارات التي يقدمها الله، نتذكر أن نثق فيه وفي وعوده؛ فعندما نعترف بخلاصه وصلاحه في حياتنا، نكون أحرارًا غير مُثقلين.ملك السماء والأرض (28:68-35)تُخضع قوة الله القديرة كل الأمم، إذ تتواضع وتتشتت أمامه لأنه أعظم من أي ملك أرضي. حتى أقوى الحكام سوف يخضعون له لأنهم لا ينافسون الله. إن شعبه يرتل تسابيح، معترفًا بأنه صوته المدوي وقوته وجلاله يحكمون عبر السماوات. إن نفس القوة العظيمة التي تُخضع الممالك المتمردة والجيوش القاسية تظل متاحة لشعبه. عندما ندعو باسمه، يسمع ويجيب ويدبر. قدم داود ترانيم التسبيح عندما شهد على قوة الله وشهد لعظمته وعنايته. فلتكن صلاتنا هي نفسها صلاته: "أيِّد يا الله هذا الذي فعلته لنا" (آية 28).
ما الشيء الذي فعله الله في الماضي ويعطيك ثقة في المستقبل؟ ما هي الممارسات التي تساعدك على الاحتفال بما فعله الله من أجلك؟كيف يستمر الله في إظهار قوته اليوم؟ ما هي ذكراك المفضة عن كيفية وصول الله لك؟
ربي العزيز، أسبحك على قوتك العظيمة. أنت أعظم من أي حاكم أو مملكة أرضية. لا أحد يُقارَن معك. سأثق أنك توفر احتياجاتي بأمانة وتحميني كما كنت تفعل دائمًا مع شعبك. في اسمك، آمين.
5471
الرسالة الثانية إلى تيموثاوس 4 : 1 - 4 : 8 | كلمات وداعية
07-11-2025
5470
الرسالة الثانية إلى تيموثاوس 3 : 10 - 3 : 17 | إعداد من أجل التلمذة
06-11-2025
5469
الرسالة الثانية إلى تيموثاوس 3 : 1 - 3 : 9 | يقظ ومنتبه
05-11-2025
5468
الرسالة الثانية إلى تيموثاوس 2 : 14 - 2 : 26 | تحذير وتعزية
04-11-2025
5467
الرسالة الثانية إلى تيموثاوس 2 : 1 - 2 : 13 | خدمة جادة
03-11-2025
5466
الرسالة الثانية إلى تيموثاوس 1 : 9 - 1 : 18 | الدعوة إلى الأمانة
02-11-2025
5465
الرسالة الثانية إلى تيموثاوس 1 : 1 - 1 : 8 | إرشاد تقي
01-11-2025
5464
زكريا 14 : 16 - 14 : 21 | الاحتفال مع يسوع المسيح
31-10-2025
5463
زكريا 14 : 9 - 14 : 15 | الانتصار الكامل و النهائي
30-10-2025
5462
زكريا 14 : 1 - 14 : 8 | الرب يسود
29-10-2025
يوحنا 14 : 6