النعمة والسلام مع الرب
الملوك الثاني 20 : 1 - 20 : 1
مناجاة للرحمة (1:20-6)1فِي تِلْكَ الأَيَّامِ مَرِضَ حَزَقِيَّا لِلْمَوْتِ، فَجَاءَ إِلَيْهِ إِشَعْيَا بْنُ آمُوصَ النَّبِيُّ وَقَالَ لَهُ: «هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: أَوْصِ بَيْتَكَ لأَنَّكَ تَمُوتُ وَلاَ تَعِيشُ». 2فَوَجَّهَ وَجْهَهُ إِلَى الْحَائِطِ وَصَلَّى إِلَى الرَّبِّ قَائِلاً: 3«آهِ يَا رَبُّ، اذْكُرْ كَيْفَ سِرْتُ أَمَامَكَ بِالأَمَانَةِ وَبِقَلْبٍ سَلِيمٍ، وَفَعَلْتُ الْحَسَنَ فِي عَيْنَيْكَ». وَبَكَى حَزَقِيَّا بُكَاءً عَظِيمًا. 4وَلَمْ يَخْرُجْ إِشَعْيَا إِلَى الْمَدِينَةِ الْوُسْطَى حَتَّى كَانَ كَلاَمُ الرَّبِّ إِلَيْهِ قَائِلاً: 5«ارْجعْ وَقُلْ لِحَزَقِيَّا رَئِيسِ شَعْبِي: هكَذَا قَالَ الرَّبُّ إِلهُ دَاوُدَ أَبِيكَ: قَدْ سَمِعْتُ صَلاَتَكَ. قَدْ رَأَيْتُ دُمُوعَكَ. هأَنَذَا أَشْفِيكَ. فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ تَصْعَدُ إِلَى بَيْتِ الرَّبِّ. 6وَأَزِيدُ عَلَى أَيَّامِكَ خَمْسَ عَشَرَةَ سَنَةً، وَأُنْقِذُكَ مِنْ يَدِ مَلِكِ أَشُّورَ مَعَ هذِهِ الْمَدِينَةِ، وَأُحَامِي عَنْ هذِهِ الْمَدِينَةِ مِنْ أَجْلِ نَفْسِي، وَمِنْ أَجْلِ دَاوُدَ عَبْدِي». تأكيد إلهي (7:20-11)7فَقَالَ إِشَعْيَا: «خُذُوا قُرْصَ تِينٍ». فَأَخَذُوهَا وَوَضَعُوهَا عَلَى الدَّبْلِ فَبَرِئَ. 8وَقَالَ حَزَقِيَّا لإِشَعْيَا: «مَا الْعَلاَمَةُ أَنَّ الرَّبَّ يَشْفِينِي فَأَصْعَدَ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ إِلَى بَيْتِ الرَّبِّ؟» 9فَقَالَ إِشَعْيَا: «هذِهِ لَكَ عَلاَمَةٌ مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ عَلَى أَنَّ الرَّبَّ يَفْعَلُ الأَمْرَ الَّذِي تَكَلَّمَ بِهِ: هَلْ يَسِيرُ الظِّلُّ عَشْرَ دَرَجَاتٍ أَوْ يَرْجعُ عَشْرَ دَرَجَاتٍ؟». 10فَقَالَ حَزَقِيَّا: «إِنَّهُ يَسِيرٌ عَلَى الظِّلِّ أَنْ يَمْتَدَّ عَشْرَ دَرَجَاتٍ. لاَ! بَلْ يَرْجعُ الظِّلُّ إِلَى الْوَرَاءِ عَشْرَ دَرَجَاتٍ!». 11فَدَعَا إِشَعْيَا النَّبِيُّ الرَّبَّ، فَأَرْجَعَ الظِّلَّ بِالدَّرَجَاتِ الَّتِي نَزَلَ بِهَا بِدَرَجَاتِ آحَازَ عَشْرَ دَرَجَاتٍ إِلَى الْوَرَاءِ.
مناجاة للرحمة (1:20-6)يمرض حزقيا بشدة، وينقل إشعياء رسالة محبطة: سيموت الملك. يناشد حزقيا الله من أجل الرحمة مُذكِّرًا إياه بأمانته وتكريسه، ومتضرعًا من أجل فرصة للحياة. يستجيب الله طلبه واعدًا إياه بالشفاء والخلاص من الغزو الأشوري. يوضح اختبار حزقيا إرادة الله في الاشتراك معه كأب محب، مُستجيبًا لصلواته بحسب مشئيته. في حين كان يتضرع حزقيا ليحصل على "نعم" واضحة، قد تتنوع استجابة الله التي عادةً ما تكون مدفوعة بمحبته وحكمته. إذ نأتي بصلواتنا لله اليوم، سواء كانت تتضمن معاناة شخصية أو تشفعات من أجل الآخرين أو طلبًا للإرشاد والتدبير، دعونا نثق أن الله يسمع ويستجيب بحسب مشيئته الكاملة.تأكيد إلهي (7:20-11)في هذه الفقرة، يطلب حزقيا تأكيدًا إلهيًّا لوعد الله. يُطلب منه أن يضع كمادات من التين على الدمل لتكون بمثابة مظهر فيزيائي لقوة الله الشافية. بالإضافة إلى ذلك، يطلب الملك علامة تدل على أنه قد شُفي بالفعل، ويرد الله على طلبه فيجعل الظل يتراجع عشر خطوات، وهو إظهار ملموس لسيطرة الله على الطبيعة. تسلط هذه القصة الضوء على رغبة الله في استيعاب الهشاشة البشرية بينما يعيد التأكيد على سيادته. إن تدبير الله والعلامات التي يعطيها عن حضوره تؤكد إيماننا وتقدم الطمأنينة وسط عدم اليقين. إذ تسلم له أعباءك اليوم، ثق في قوته لتحقق كل الأمور بحسب مشيئته.
ماذا تقول صلواتك عن علاقاتك مع الله؟ كيف استجاب الله لصلواتك وحفَّزك للثقة فيه بصورة أكبر؟متى أكد الله وعدًا بوضوح أو أعطاك علامات على حضوره في حياتك؟ كيف تتسق صلواتك مع أهداف الله؟
ربي العزيز، معك كل الأشياء ممكنة. أسلم لك كل أعبائي اليوم عالمًا أن بإمكانك فعل أي شيء. في اسمك أصلي، آمين.
5416
الرسالة إلى أهل رومية 5 : 1 - 5 : 11 | مجد ونعمة
13-09-2025
5415
الرسالة إلى أهل رومية 4 : 18 - 4 : 25 | انتصار بالإيمان
12-09-2025
5414
الرسالة إلى أهل رومية 4 : 9 - 4 : 17 | ميراث بالإيمان
11-09-2025
5413
الرسالة إلى أهل رومية 4 : 1 - 4 : 8 | البر بالإيمان
10-09-2025
5412
الرسالة إلى أهل رومية 3 : 21 - 3 : 31 | الإنجيل المجيد
09-09-2025
5411
الرسالة إلى أهل رومية 3 : 9 - 3 : 20 | خطاة تحت الناموس
08-09-2025
5410
الرسالة إلى أهل رومية 3 : 1 - 3 : 8 | حق أساسي أصيل
07-09-2025
5409
الرسالة إلى أهل رومية 2 : 17 - 2 : 29 | يهود حقيقيون
06-09-2025
5408
الرسالة إلى أهل رومية 2 : 1 - 2 : 11 | مسيحية أصيلة
05-09-2025
5407
الرسالة إلى أهل رومية 1 : 26 - 1 : 32 | عمق الفساد
04-09-2025
يوحنا 14 : 6