Tue | 2024.Feb.27

الرب، المسترِد والمحيي

يوئيل 2 : 18 - 2 : 32


الاسترداد يأتي من التوبة
١٨ فيغار الرب لارضهِ ويرق لشعبهِ.
١٩ ويجيب الرب ويقول لشعبهِ هانذا مرسل لكم قمحًا ومسطارًا وزيتًا لتشبعوا منها ولا اجعلكم ايضًا عارًا بين الامم.
٢٠ والشمالي ابعدهُ عنكم واطردهُ الى ارض ناشفة ومقفرة مقدَّمتهُ الى البحر الشرقي وساقتهُ الى البحر الغربي فيصعد نتنهُ وتطلع زهمتهُ لانهُ قد تصلَّف في عملهِ
٢١ لا تخافي ايتها الارض ابتهجي وافرحي لان الرب يعظم عملهُ.
٢٢ لا تخافي يا بهائِم الصحراءِ فان مراعي البرية تنبت لان الاشجار تحمل ثمرها التينة والكرمة تعطيان قوتهما.
٢٣ ويا بني صهيون ابتهجوا وافرحوا بالرب الهكم لانهُ يعطيكم المطر المبكّر على حقهِ ويُنزِل عليكم مطرًا مبكرًا ومتأَخرًا في اول الوقت.
٢٤ فتملأُ البيادر حنطة وتفيض حياض المعاصر خمراً وزيتًا.
٢٥ واعوّض لكم عن السنين التي اكلها الجراد الغوغاءُ والطيار والقَمَص جيشي العظيم الذي ارسلتهُ عليكم.
٢٦ فتاكلون اكلًا وتشبعون وتسبحون اسم الرب الهكم الذي صنع معكم عجباً ولا يخزى شعبي الى الابد.
٢٧ وتعلمون اني انا في وسط اسرائيل واني انا الرب الهكم وليس غيري ولا يخزى شعبي الى الابد.
الحميمية لأجل الجميع
٢٨ ويكون بعد ذلك اني اسكب روحي على كل بشرٍ فيتنبأَ بنوكم وبناتكم ويحلم شيوخكم احلامًا ويرى شبابكم رُوءًى.
٢٩ وعلى العبيد ايضًا وعلى الاماءِ اسكب روحي في تلك الايام.
٣٠ واعطي عجائب في السماءِ والارض دمًا ونارًا واعمدة دخان.
٣١ تتحوَّل الشمس الى ظلمة والقمر الى دمٍ قبل ان يجئَ يوم الرب العظيم المخوف.
٣٢ ويكون ان كل مَن يدعو باسم الرب ينجو. لانهُ في جبل صهيون وفي اورشليم تكون نجاة. كما قال الرب. وبين الباقين مَن يدعوهُ الرب

الاسترداد يأتي من التوبة (18:2-27)
تفترض هذه الفقرة أن الله قد استجاب وتاب كما أمر الرب في يوئيل 12:2-17. ويالها من بهجة تأتي من طاعة شعب الله! هناك بركة تلو بركة، مثل الحماية من الأعداء، وشفاء الأرض حتى تفيض بخيراتها. عندما نتضع بقلوبنا ونتوب، نسمح لأنفسنا بأن ننال غفران الله وتدبيره. بل ويتحسن الأمر أكثر! يمثل الجراد الخراب الذي تتسبب فيه الخطية، الذي نستحقه بالكامل. مثل هذه الخسائر لا يمكن إصلاحها عادةً، لكن الله يعد بالاسترداد الكامل. لنسبح الله لأنه ليس علينا أن نقلق أن تُحسب خطايانا علينا. لقد حررنا المسيح من خطايانا وعارنا.

الحميمية لأجل الجميع (28:2-32)
بعدما وعد الله بالاسترداد المادي، يعد الآن بالاسترداد الروحي. في ذلك الوقت، كان من غير الشائع أن ينال العامة الروح القدس؛ هذه المسحة كانت محجوزة للملوك والأنبياء والكهنة. لكن الله يعد أن يسكب من روحه على كل البشر بما في ذلك الشباب والعبيد. هذا الانسكاب متاح لكل منا لنتمتع بعلاقة حميمة مع الله. يذكرنا هذا برغبة الله في أن يقربنا منه، لا أن يبعدنا عنه. لذلك، دعونا لا نتردد في طلب وجهه وأن نطلب منه أن يكشف لنا المزيد من ماهيته بالنسبة لنا. لعلنا نعيش مصدِّقين الوعد المذكور في آية 32، عالمين جيدًا عندما ندعو باسم الرب، أنه سيأتي ويخلصنا.

التطبيق

ما هي خطية الماضي التي تجعلك لا تزال تشعر بخجل في الحاضر؟ ما هي بعض الطرق التي أتى الله من خلالها بالاسترداد.
ما هي المعوقات التي تمنعك من الاقتراب من الله وقضاء الوقت في محضره؟ كيف شهدت الله يسكب روحه عليك أو على آخرين؟

الصلاة

أيها الآب السماوي العزيز، أعبدك لأنك الله سريع المغفرة والاسترداد. إذ أواصل التوبة، أطلب منك استرداد ما أفسدته الخطية في حياتي وجعلي أتقرب منك أكثر من قبل. في اسم يسوع، آمين.

Feb | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6