Mon | 2024.Feb.26

يوم الرب

يوئيل 2 : 1 - 2 : 17


مخافة الله تُنشئ حياة
١ اضربوا بالبوق في صهيون صوّتوا في جبل قدسي. ليرتعد جميع سكان الارض لان يوم الرب قادم لانهُ قريب.
٢ يوم ظلام وقتام يوم غيم وضباب مثل الفجر ممتدًّا على الجبال. شعب كثير وقوي لم يكن نظيرهُ منذ الازل ولا يكون ايضًا بعدهُ الى سني دور فدور.
٣ قدامهُ نارٌ تاكل وخلفهُ لهيب يحرق. الارض قدامهُ كجنة عدن وخلفهُ قفر خرِب ولا تكون منهُ نجاة.
٤ كمنظر الخيل منظرهُ ومثل الافراس يركضون.
٥ كصريف المركبات على رؤُوس الجبال يثبون. كزفير لهيب نار تاكل قشًا. كقوم اقوياءَ مصطفّين للقتال.
٦ منهُ ترتعد الشعوب. كل الوجوه تجمع حمرة.
٧ يجرون كابطال. يصعدون السور كرجال الحرب ويمشون كل واحد في طريقهِ ولا يغيّرون سبلهم.
٨ ولا يزاحم بعضهم بعضًا يمشون كل واحد في سبيلهِ وبين الاسلحة يقعون ولا ينكسرون.
٩ يتراكضون في المدينة يجرون على السور يصعدون الى البيوت يدخلون من الكوى كاللص.
١٠ قدامهُ ترتعد الارض وترجف السماءُ. الشمس والقمر يظلمان والنجوم تحجز لمعانها.
١١ والرب يعطي صوتهُ امام جيشهِ. ان عسكرهُ كثير جدًّا. فان صانع قولهِ قوي لان يوم الرب عظيم ومخوف جدًّا فمَن يطيقهُ
الله يدعو إلى التوبة
١٢ ولكن الان يقول الرب ارجعوا اليَّ بكل قلوبكم وبالصوم والبكاءِ والنوح.
١٣ ومزقوا قلوبكم لا ثيابكم وارجعوا الى الرب الهكم لانهُ رؤُوف رحيم بطئُ الغضب وكثير الرأْفة ويندم على الشر.
١٤ لعلهُ يرجع ويندم فيبقي وراءَهُ بركة تقدمة وسكيبًا للرب الهكم
١٥ اضربوا بالبوق في صهيون قدسوا صومًا نادوا باعتكاف.
١٦ اجمعوا الشعب قدسوا الجماعة احشدوا الشيوخ اجمعوا الاطفال وراضعي الثدي ليخرج العريس من مخدعهِ والعروس من حجَلتها.
١٧ ليبكِ الكهنة خدام الرب بين الرواق والمذبح ويقولوا اشفق يا رب على شعبك ولا تسلم ميراثك للعار حتى تجعلهم الامم مثَلًا. لماذا يقولون بين الشعوب اين الههم

مخافة الله تُنشئ حياة (1:2-11)
يبدأ يوئيل الحديث عن الدينونة الإلهية في يوم الرب. يدعو يهوذا أن يدق ناقوس الخطر ويضع جيشًا قويًّا متقدمًا يمكنه القفز فوق قمم الجبال وتسلق الجدران. كل من يرى هذا الجيش يشحب لونه. وفي حين أن لهجة هذا الوصف مخيفة، إلا أن هناك شيئًا واحدًا واضحًا: أن الله يسيطر على هذا الجيش. مثل هذا الجيش مُرهب لأعداء الله وأولئك الذين يرفضونه. في نفس الوقت، هذا يذكِّر شعب الله بعواقب الخطية. أولئك الذين يستمرون في الخطية سوف يحصدون عواقبها إذ يواجهون الدينونة الإلهية. مع ذلك، أولئك الذين يحفظون خوفهم المقدس للرب ويتبعون طرقه سوف يظلون آمنين فيه.

الله يدعو إلى التوبة (12:2-17)
يوضح الله ما يريد من شعبه أن يفعلوه في مواجهة الدينونة الإلهية: أن يتوبوا. يُظهر الله لنا كيف تبدو التوبة الأصيلة. نحن بصورة عقلية يجب أن نقر بخطيتنا ونتوقف عنها. علائقيًّا، يجب أن نتصالح مع الله. إلهنا الكريم والرحيم بطيء الغضب وسريع المغفرة. لنتصالح مع الله بحالة قلوبنا وكذلك أفعالنا الخارجية. بمساعدة الروح القدس يمكننا إدارة ظهورنا لطرقنا الخاطئة والتصالح في قلوبنا مع الآب. لعلنا نسبح الله لمنحه إيانا فرصًا للتوبة!

التطبيق

كيف يمكن أن تقودك مخافة الله إلى اللجوء إليه؟ بأية الطرق يمكنك تشجيع آخرين أن يكون لديهم مخافة مقدسة للرب؟
ما هي الخطايا التي تحتاج أن تتوب عنها؟ كيف غيرت محبة الله لك ومحبتك له في الطريقة التي تعيش بها حياتك؟

الصلاة

أيها الآب، شكرًا لك على محبتك لي وتقديم العديد من فرص التوبة لي. أسبحك على نعمتك ورحمتك. عندما أضل عنك، لعلي أعترف سريعًا بخطايايَ حتى نتصالح سويًّا. في اسم يسوع، آمين.

Feb | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6