Sat | 2024.Feb.24

دعوة للأمة

يوئيل 1 : 1 - 1 : 12


الخراب في عالم مكسور
١ قول الرب الذي صار الى يوئيل بن فثوئيل
٢ اسمعوا هذا ايها الشيوخ واصغوا يا جميع سكان الارض. هل حدث هذا في ايامكم او في ايام آبائكم.
٣ اخبروا بنيكم عنهُ وبنوكم بنيهم وبنوهم دوراً آخر.
٤ فضلة الَقمَص اكلها الزحاف وفضلة الزحاف اكلها الغوغاءُ وفضلة الغوغاءِ اكلها الطيار
٥ اصحوا ايها السكارى وابكوا وولولوا يا جميع شاربي الخمر على العصير لانهُ انقطع عن افواهكم.
٦ اذ قد صعدت على ارضي امة قوية بلا عدد اسنانها اسنان الاسد ولها اضراس اللبوة.
٧ جعلت كرمتي خرِبة وتينتي متهشمة. قد قشرتها وطرحتها فابيضت قضبانها
رثاء في الهلاك
٨ نوحي يا ارضي كعروس مؤْتزرة بمسح من اجل بعل صباها.
٩ انقطعت التقدمة والسكيب عن بيت الرب. ناحت الكهنة خدام الرب.
١٠ تلف الحقل ناحت الارض لانهُ قد تلف القمح جفَّ المسطار ذبل الزيت.
١١ خجل الفلاَّحون ولول الكرَّامون على الحنطة وعلى الشعير لانهُ قد تلف حصيد الحقل.
١٢ الجفنة يبست والتينة ذبلت. الرمانة والنخلة والتفاحة كل اشجار الحقل يبست. انهُ قد يبست البهجة من بني البشر
ر اليك لان جداول المياه قد جفت والنار اكلت مراعي البرية

الخراب في عالم مكسور (1:1-7)
يبدأ النبي يوئيل بتناول كارثة تأتي على يهوذا، كارثة قد حدثت بالفعل. وأكلت أسراب متعددة من الجراد المحاصيل ودمرت الأرض. سواء كان الجراد يحمل المعنى الحرفي أو كناية عن الأعداء الذين هاجموا بني إسرائيل، فإن النتيجة واحدة: لقد هلك شعب الله. في هلاكنا، يجب أن نعترف ونتذكر كيف وصلنا إلى هنا: إن عالمنا مكسور بسبب الخطية. ولكن ليس علينا أن نظل في الهلاك. هناك رجاء عندما نذكر أنفسنا يوميًّا بعمل المسيح الإصلاحي على الصليب. عندنا نتوب عن خطايانا ونختار أن نتبع يسوع، فإننا نعلم أنه قادر على إصلاح نفوسنا واستعادتها.

رثاء في الهلاك (8:1-12)
يستمر يوئيل في مخاطبة الناس بنفس الرسالة: لقد غير الهلاك حياتهم بصورة جذرية. كل إسرائيل بما في ذلك الكهنة والمزارعين يختبرون تأثيرات مدمرة، وينوحون ويَرْثُون خسائرهم. محنتهم قوية لدرجة أن بهجة الناس تتلاشى مثلما جفت المحاصيل وذبلت. عندما نختبر هذا المستوى من الدمار في حياتنا، فمن المناسب أن نرثي لحالنا. بينما دعا الله شعبه إلى إدراك وضعهم والحزن، يمكننا أيضًا أن نواجه الحقائق القاسية لعالمنا المكسور ونحزن. ومع ذلك، فإننا لا نحزن إلى الأبد. إننا نرثي رجاءنا في المسيح الذي لا يعد باستعاده شعبه فحسب، بل أيضًا باستعادة الخليقة كلها.

التطبيق

ما الشيء المدمر لك في هذا العالم؟ كيف غير عمل المسيح الإصلاحي على الصليب الطريقة التي تنظر بها للموقف؟
كم مرة تنوح أمام الرب؟ كيف يعكس رثاؤك رجاءك في المسيح؟

الصلاة

أبي السماوي العزيز، شكرًا لك لأنك تسترد كل الأشياء. عندما أرى انكسارًا في هذا العالم، لينُح قلبي لكن يجد رجاءً في معرفة أنك قادر على معالجة أي شيء. في اسم يسوع، آمين.

Feb | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6