Mon | 2024.Jan.08

هل تؤمن بيسوع؟

إنجيل مرقس 3 : 20 - 3 : 35


علاقتك مع يسوع
٢٠ فاجتمع اًيضا جمٌع حتى لم يقدروا ولا على اكل خبز.
٢١ ولما سمع اقرباؤُهُ خرجوا ليمسكوهُ لانهم قالوا انهُ مختلٌّ.
٢٢ واما الكتبة الذين نزلوا من اورشليم فقالوا ان معهُ بعلزبول. وانهُ برئيس الشياطين يخرج الشياطين.
٢٣ فدعاهم وقال لهم بامثالٍ كيف يقدر شيطانٌ ان يخرج شيطانًا.
٢٤ وان انقسمت مملكةٌ على ذاتها لا تقدر تلك المملكة ان تثبت.
٢٥ وان انقسم بيتٌ على ذاتهِ لا يقدر ذلك البيت ان يثبت.
٢٦ وان قام الشيطان على ذاتهِ وانقسم لا يقدر ان يثبت بل يكون لهُ انقضاءٌ.
٢٧ لا يستطيع احدٌ ان يدخل بيت قويٍّ وينهب امتعتهُ ان لم يربط القويَّ اولًا وحينئذٍ ينهب بيتهُ.
٢٨ الحقَّ اقول لكم ان جميع الخطايا تُغفَر لبني البشر والتجاديف التي يجدّفونها.
٢٩ ولكن مَنْ جدَّف على الروح القدس فليس لهُ مغفرةٌ الى الابد بل هو مستوجب دينونةً ابديَّة.
٣٠ لانهم قالوا ان معهُ روحًا نجسًا
التزام شخصي مع يسوع
٣١ فجاءَت حينئذٍ اخوتهُ وامهُ ووقفوا خارجًا وارسلوا اليهِ يدعونهُ.
٣٢ وكان الجمع جالسًا حولهُ فقالوا لهُ هوذا امُّك واخوتك خارجًا يطلبونك.
٣٣ فاجابهم قائِلًا مَنْ امّي واخوتي.
٣٤ ثم نظر حولهُ الى الجالسين وقال ها امّي واخوتي.
٣٥ لان مَنْ يصنع مشيئَة اللّٰه هو اخي واختي وامّي

علاقتك مع يسوع (20:3-30)
عندما يتعلق الأمر بيسوع، يبدو أن لكل شخص رأيًا ما. مع ذلك، من المهم أن ندرك أن ليست كل تلك الآراء دقيقة. في هذه الفقرة، نشهد تصورات خاطئة لدى أفراد مختلفين فيما يتعلق بسوع. عائلته، على سبيل المثال، تعتقد أنه فقد عقله، بينما يُنسب القادة الدينيون معجزاته إلى القوة الشيطانية. ردًّا على ذلك، يستخدم يسوع الأمثال ليوبخهم. لكن بنَسْب قوة يسوع إلى الشيطان عمدًا، يرتكب القادة الدينيون خطية فادحة بالتجديف على الروح القدس مُغلقين قلوبهم عن أعماله الإلهية. لعل الرب يمكِّننا أن نرى ماهية يسوع الحقيقية، وليشكل هذا الفهم حياتنا وأفعالنا وفقًا لذلك.

التزام شخصي مع يسوع (31:3-35)
من الصعب تخيل أن يمتلك كل شخص اتصالًا قويًّا بيسوع أكثر من عائلته البيولوجية. مع ذلك يُعيد يسوع تعريف معنى الاقتراب منه. هذا القُرب لا يعتمد على علاقات بالدم، بل على التزام لا يتزعزع تجاهه وتجاه كلمته. لا تُحدد علاقتنا مع يسوع بإيمان آبائنا أو حضورنا للكنيسة، ولا تعتمد على مدى شعورنا بالقرب منه. أولئك الذين ينتمون حقًّا ليسوع هم الذين لديهم التزام شخصي لاتباعه. يتطلب هذا قناعة شخصية عميقة ورغبة أصيلة في العيش وفقًا لكلمته. إنها رحلة بطول العمر من الإيمان والطاعة، حيث تعكس أفعالنا واختياراتنا التزامنا نحوه.

التطبيق

ما هي بعض المفاهيم الخاطئة المعاصرة عن ماهية يسوع؟ لماذا تعتقد أن بعض الناس يجاهدون للإيمان بأن يسوع هو الله؟
كيف تصف قربك من يسوع؟ لماذا تُعد طاعة مشيئة الآب مهمة ليسوع؟

الصلاة

أيها الآب السماوي، افتح عينيَّ حتى أرى من هو يسوع. أوقظ فهمي حتى أعرفه بعيدًا عن تصورات العالم الخاطئة. في اسمه أصلي، آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6