Sat | 2023.Dec.23

يسوع، ربنا وملكنا

رسالة يوحنا الرسول الأولى 4 : 7 - 4 : 15


٧ ايها الاحبَّاءُ لنحبَّ بعضنا بعضًا لان المحبَّة هي من اللّٰه وكل مَنْ يحب فقد وُلدِ من اللّٰه ويعرف اللّٰه.
٨ ومَنْ لا يحبُّ لم يعرف اللّٰه لان اللّٰه محبَّةٌ.
٩ بهِذا أُظهرَتْ محبة اللّٰه فينا ان اللّٰه قد ارسل ابنهُ الوحيد الى العالم لكي نحيا بهِ.
١٠ في هذا هي المحبة ليس اننا نحن احببنا اللّٰه بل انهُ هو احبَّنا وارسل ابنهُ كفَّارةً لخطايانا
١١ ايها الاحبَّاءُ ان كان اللّٰه قد احبَّنا هكذا ينبغي لنا ايضًا ان يحب بعضنا بعضًا.
١٢ اللّٰه لم ينظرهُ احد قط. ان احبَّ بعضنا بعضًا فاللّٰه يثبت فينا ومحبتهُ قد تكمَّلت فينا.
١٣ بهذا نعرف اننا نثبت فيهِ وهو فينا أَنهُ قد اعطانا من روحهِ.
١٤ ونحن قد نظرنا ونشهد ان الآب قد ارسل الابن مخلّصًا للعالم.
١٥ مَنْ اعترف ان يسوع هو ابن اللّٰه فاللّٰه يثبت فيهِ وهو في اللّٰه.

كيف يحبنا (7:4-12)
أولئك الذين سمعوا وآمنوا بإنجيل يسوع المسيح قد رأوا محبة الله الظاهرة في رسالة الإنجيل. إن رسالة الله بادرت بالمصالحة مع أولئك الذين كانوا يعصونه. إنها رسالة ابن الله يدفع ثمن خطايانا من خلال موته على الصليب. إنها الرسالة التي تدعو الخطاة للتوبة والعيش من خلال بر المسيح لكي يكونوا أبناء الله. نحن محبوبون إذا رأينا واستقبلنا هذه المحبة الرحيمة وبدورنا يجب أن نحب الآخرين بنفس الطريقة. نحن مدعوون أن نكون مبادرين بالغفران وأن نكون وسطاء مصالحة للمحبة اللا متناهية والنعمة الوفيرة التي تتدفق من الله من خلالنا إلى هذا العالم.

أكثر من مجرد كلمات (13:4-15)
إن روح الله الحي فينا دليل على أننا نرتبط به. يسمح لنا الروح القدس أن نفعل شيئًا من المستحيل أن نفعله بقوتها: أن نعترف بأن يسوع هو ابن الله. هذا الاعتراف ليس مجرد كلمات على شفاهنا، بل إعلان سيغير مسار حياتنا. لو آمننا بقلوبنا أن يسوع هو ابن الله الذي مات على الصليب عن خطايانا، فهذا يعني أننا نعترف به كَرَبٍّ وملك. إنه اعتراف بالاستسلام والخضوع نكرس فيه حياتنا لخدمته. قد يبدو هذا كمهمة صعبة، لكننا وُعِدنا بأن الروح القدس سيرشدنا خلال تلك المهمة.

التطبيق

ما هي إحدى الطرق العملية التي يمكنك من خلالها مشاركة محبة الله مع القريبين منك اليوم؟ ضع خططًا اليوم لقضاء وقتًا مع الله والتجدد في محبته!
متى اعترف لأول مرة بأن يسوع هو ابن الله؟ كيف غير هذا الاعتراف حياتك؟

الصلاة

يا يسوع، لعلي لا أقدم لك شيئًا أقل من حياتي بأسرها! لعلي لا آتي إليك باعتراف الشفهي فحسب، بل بقرار قلبي وطاعة ذهني وأفعال يدي. في اسمك أصلي، آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6