إما المعركة أو المعركة (10:6-13)
يقدم بولس تقريرًا واقعيًّا عن الحالة الحالية: نحن في حرب. عدونا يخطط باستمرار، وهو عدو لا يمكننا رؤيته بعيوننا أو الصراع معه بأيدينا، لأن معركتنا هي ضد قوى الشر الروحية. أينما نذهب، ستجدنا خطط العدو. لا توجد مدرسة أو مكان عمل أو مقاطعة أو دولة آمنة بحق من هجمات العدو. ستحاول قوى الشر الروحية السرقة والقتل والتدمير بغض النظر عن مكاننا؛ لذلك فإن خيارنا الوحيد هو أن نرتدي درعنا ونحارب. لا توجد أرض محايدة. هذا نداء واضح للقديسين ليستيقظوا ويجهزوا أنفسهم ويخطو إلى المعركة.

السلاح الكامل (14:6-17)
يبدأ درع الله بمِنطقة الحق، والذي يمثل ثقتنا في كلمة الله. ثم البر الذي ربحه المسيح لنا على الصليب وهو ما يحمي أجسادنا. يجهز أيضًا إنجيل السلام أرجلنا باستعداد للدخول في المعركة. إيماننا بوعود الله يصير درع حماية ضد هجمات العدو. يجب أن نحرس أذهاننا بخوذة الخلاص، مُذكرين أنفسنا دائمًا أن يسوع قد انتصر نيابةً عنا. وأخيرًا، نأخذ سلاحنا الوحيد، الإنجيل، ونتعلم كيف نصارع مثلما فعل ربنا يسوع. المعركة ضارية للمسيحيين، لكن الله أعدنا بكل ما نحتاجه.