النعمة والسلام مع الرب
الرسالة إلى العبرانيين 13 : 9 - 13 : 17
يسوع يتجاوز التقليد ٩ لاَ تُسَاقُوا بِتَعَالِيمَ مُتَنَوِّعَةٍ وَغَرِيبَةٍ، لأَنَّهُ حَسَنٌ أَنْ يُثَبَّتَ الْقَلْبُ بِالنِّعْمَةِ، لاَ بِأَطْعِمَةٍ لَمْ يَنْتَفِعْ بِهَا الَّذِينَ تَعَاطَوْهَا.١٠ لَنَا «مَذْبَحٌ» لاَ سُلْطَانَ لِلَّذِينَ يَخْدِمُونَ الْمَسْكَنَ أَنْ يَأْكُلُوا مِنْهُ.١١ فَإِنَّ الْحَيَوَانَاتِ الَّتِي يُدْخَلُ بِدَمِهَا عَنِ الْخَطِيَّةِ إِلَى «الأَقْدَاسِ» بِيَدِ رَئِيسِ الْكَهَنَةِ تُحْرَقُ أَجْسَامُهَا خَارِجَ الْمَحَلَّةِ.١٢ لِذلِكَ يَسُوعُ أَيْضًا، لِكَيْ يُقَدِّسَ الشَّعْبَ بِدَمِ نَفْسِهِ، تَأَلَّمَ خَارِجَ الْبَابِ.١٣ فَلْنَخْرُجْ إِذًا إِلَيْهِ خَارِجَ الْمَحَلَّةِ حَامِلِينَ عَارَهُ.١٤ لأَنْ لَيْسَ لَنَا هُنَا مَدِينَةٌ بَاقِيَةٌ، لكِنَّنَا نَطْلُبُ الْعَتِيدَةَ.التضحية في المجتمع ١٥ فَلْنُقَدِّمْ بِهِ فِي كُلِّ حِينٍ ِللهِ ذَبِيحَةَ التَّسْبِيحِ، أَيْ ثَمَرَ شِفَاهٍ مُعْتَرِفَةٍ بِاسْمِهِ.١٦ وَلكِنْ لاَ تَنْسَوْا فِعْلَ الْخَيْرِ وَالتَّوْزِيعَ، لأَنَّهُ بِذَبَائِحَ مِثْلِ هذِهِ يُسَرُّ اللهُ.١٧ أَطِيعُوا مُرْشِدِيكُمْ وَاخْضَعُوا، لأَنَّهُمْ يَسْهَرُونَ لأَجْلِ نُفُوسِكُمْ كَأَنَّهُمْ سَوْفَ يُعْطُونَ حِسَابًا، لِكَيْ يَفْعَلُوا ذلِكَ بِفَرَحٍ، لاَ آنِّينَ، لأَنَّ هذَا غَيْرُ نَافِعٍ لَكُمْ.
يسوع يتجاوز التقليد (9:13-14)يتم وضع التقاليد للحفاظ على القيم على مر الأجيال، لكن يمكن أن تفقد هدفها بسهولة وتصير خاوية. يصف كاتب العبرانيين يسوع كشخص سبقته التقاليد اليهودية ولكنه أيضًا يتجاوزها. عندما يتبع المسيحيون يسوع، لا يتبعون شعائر خاوية بل يبشرون بمعنى الخلاص العميق وهدف الله للبشرية. لم يُفرِّغ صلب يسوع التقاليد التي نصت عليها شريعة موسى من معناها، بل أتم يسوع المعنى الحقيقي لها حتى لا يظل أتباعه تحت حُكم العهد القديم. وبسبب ما حققه على الصليب، يمكننا أن نستجيب بعبادة سليمة لله.التضحية في المجتمع (15:13-17)لا نتبع يسوع من خلال ممارسات تركز على ذاتنا؛ بل تتضمن التبعية معاملة مجتمعك بمحبة مضحية. الكلمات التي نقولها والأفعال التي نفعلها وخضوعنا للقادة هي طرق نقدم بها أنفسنا كذبيحة لله. لكل واحد دوره: البعض يقود، والبعض يتبع، وكلاهما مطلوب منه أن يفعل دوره بمحبة مضحية. ليس من المربح أن نحكم على الآخرين بناءً على دورهم أو معاييرنا الشخصية. لا يطلب الله منا أن نفعل كل شيء بكمال، بل نتبع وصاياه لنحبه ونحب الآخرين. بالضبط كما أسلم المسيح نفسه من أجلنا، نحن مدعوون أن نسلم حياتنا لبعضنا البعض.
متى وقعت في شرك التقاليد الفارغة ونسيت الهدف من عبادتك لله؟ كيف تجيب على شخص يسألك لماذا تعبد الله؟ما هو دورك في مجتمع كنيستك وكيف يمكنك تنفيذه بتضحية؟ ما هي الطرق المختلفة التي نسلم بها حياتنا بعضنا لبعض؟
ربي العزيز، لقد أعطيتنا ابنك حتى نتطهر من خطايانا. قُدنا لنتبع طرقك، ونحمل صليبك، ونحب بعضنا بعضًا بتضحية من أجل مجدك. في اسم يسوع، آمين.
5289
العدد 21 : 1 - 21 : 9 | الحية النحاسية و يسوع المسيح
09-05-2025
5288
العدد 20 : 22 - 20 : 29 | من قادش إلى جبل هور
08-05-2025
5287
العدد 20 : 14 - 20 : 21 | من قادش إلى جبل هور
07-05-2025
5286
العدد 20 : 1 - 20 : 13 | موسى يضرب الصخرة
06-05-2025
5285
العدد 19 : 11 - 19 : 22 | الميت و النجس و التطهير
05-05-2025
5284
العدد 19 : 1 - 19 : 10 | ماء الاغتسال
04-05-2025
5283
العدد 18 : 21 - 18 : 32 | العطاء محبة
03-05-2025
5282
العدد 18 : 1 - 18 : 20 | قدوس و منعم
02-05-2025
5281
العدد 17 : 1 - 17 : 13 | تصميم الله للقيادة
01-05-2025
5280
العدد 16 : 36 - 16 : 50 | ما بعد الكارثة
30-04-2025
يوحنا 14 : 6