Sun | 2023.Sep.24

وعد طويل الأمد

الرسالة إلى العبرانيين 11 : 32 - 11 : 40


رؤية المزيد
٣٢ وَمَاذَا أَقُولُ أَيْضًا؟ لأَنَّهُ يُعْوِزُنِي الْوَقْتُ إِنْ أَخْبَرْتُ عَنْ جِدْعُونَ، وَبَارَاقَ، وَشَمْشُونَ، وَيَفْتَاحَ، وَدَاوُدَ، وَصَمُوئِيلَ، وَالأَنْبِيَاءِ،
٣٣ الَّذِينَ بِالإِيمَانِ: قَهَرُوا مَمَالِكَ، صَنَعُوا بِرًّا، نَالُوا مَوَاعِيدَ، سَدُّوا أَفْوَاهَ أُسُودٍ،
٣٤ أَطْفَأُوا قُوَّةَ النَّارِ، نَجَوْا مِنْ حَدِّ السَّيْفِ، تَقَوَّوْا مِنْ ضُعْفٍ، صَارُوا أَشِدَّاءَ فِي الْحَرْبِ، هَزَمُوا جُيُوشَ غُرَبَاءَ،
٣٥ أَخَذَتْ نِسَاءٌ أَمْوَاتَهُنَّ بِقِيَامَةٍ. وَآخَرُونَ عُذِّبُوا وَلَمْ يَقْبَلُوا النَّجَاةَ لِكَيْ يَنَالُوا قِيَامَةً أَفْضَلَ.
٣٦ وَآخَرُونَ تَجَرَّبُوا فِي هُزُءٍ وَجَلْدٍ، ثُمَّ فِي قُيُودٍ أَيْضًا وَحَبْسٍ.
٣٧ رُجِمُوا، نُشِرُوا، جُرِّبُوا، مَاتُوا قَتْلاً بِالسَّيْفِ، طَافُوا فِي جُلُودِ غَنَمٍ وَجُلُودِ مِعْزَى، مُعْتَازِينَ مَكْرُوبِينَ مُذَلِّينَ،
٣٨ وَهُمْ لَمْ يَكُنِ الْعَالَمُ مُسْتَحِقًّا لَهُمْ. تَائِهِينَ فِي بَرَارِيَّ وَجِبَال وَمَغَايِرَ وَشُقُوقِ الأَرْضِ.
٣٩ فَهؤُلاَءِ كُلُّهُمْ، مَشْهُودًا لَهُمْ بِالإِيمَانِ، لَمْ يَنَالُوا الْمَوْعِدَ،
٤٠ إِذْ سَبَقَ اللهُ فَنَظَرَ لَنَا شَيْئًا أَفْضَلَ، لِكَيْ لاَ يُكْمَلُوا بِدُونِنَا.

رؤية المزيد (32:11-40)
تذكر فقرة اليوم قديسي العهد القديم الذين حققوا بطولات غير عادية من خلال الإيمان. تنوعت هذه البطولات في طبيعتها، إلا أن جميعها مستمدة من نفس التكريس في حياتهم. وعلى الرغم من مديحهم بسبب إيمانهم، لم ينالوا الوعد. تقول هذه العبارة إنهم كانوا يعرفون أن الله سيهتم بهم حتى بعد موتهم، ولكنهم لم يحصلوا على الفرصة في حياتهم ليعرفوا كيف سيفعل هذا. لقد آمنوا ببساطة أن مَن منحهم طريقًا في الحياة سيمنحهم أيضًا طريقًا بعد موتهم. من ناحية أخرى، نحن رأينا الوعد: يسوع المسيح، ابن الله، الذي مات عن خطايانا. من خلاله نتمتع بالسلام مع الله إلى جانب القديسين القدامى. لقد احتملوا المشقات وقدموا حياتهم آملين ضوءًا في نهاية النفق. كم بالأحرى يجب أن نقدم نحن أنفسنا لنور العالم الذي يحيا بداخلنا؟

التطبيق

مَن مِن بين قديسي العهد القديم ترتبط به؟ لماذا يجب أن يكون رجاؤنا أكبر من رجاء قديسي العهد القديم؟

الصلاة

لنتشفع معًا: تشيلي

العاصمة: سانديجو
تعداد السكان: 18.3 مليون نسمة
الديانات الكبرى: المسيحية 88%، الغنوسية 9%

تمتعت تشيلي باستقرار اقتصادي وسياسي كونها واحدة من أكثر دول جنوب أمريكا استقرارًا ورخاءً. لكن ترك حكم اللواء بينوشيه الذي بدأ بانقلابه عام 1973 واستمر لسبعة عشر سنة، الشعب من بينهم 3000 قتيل وفقيد، مما دق مسمارًا في نعش تقدم شيلي كدولة. معظم المسيحيين في تشيلي من الروم الكاثوليك اسميًّا، حيث يحضر 13% منهم فقط القداس. هناك عدد متزايد من الخمسينيين، لكنهم ليسوا موحدين في الإيمان أو الممارسة.

نقاط الصلاة:
• صلِّ أن يأتي الروح القدس بالوحدة وصلِّ للكنيسة لتصل إلى أولئك الذين لا يزالون متضررين من تأثيرات ما بعد عصر بينوشيه.
• سبح الله على استقرار تشيلي كأمة.

Sep | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6