Thu | 2023.Jan.12

العَيْش بهدف

الرسالة إلى أهل فيلبي 1 : 22 - 1 : 30


فَكُّ التوتر
٢٢ وَلكِنْ إِنْ كَانَتِ الْحَيَاةُ فِي الْجَسَدِ هِيَ لِي ثَمَرُ عَمَلِي، فَمَاذَا أَخْتَارُ؟ لَسْتُ أَدْرِي!
٢٣ فَإِنِّي مَحْصُورٌ مِنْ الاثْنَيْنِ: لِيَ اشْتِهَاءٌ أَنْ أَنْطَلِقَ وَأَكُونَ مَعَ الْمَسِيحِ، ذَاكَ أَفْضَلُ جِدًّا.
٢٤ وَلكِنْ أَنْ أَبْقَى فِي الْجَسَدِ أَلْزَمُ مِنْ أَجْلِكُمْ.
٢٥ فَإِذْ أَنَا وَاثِقٌ بِهذَا أَعْلَمُ أَنِّي أَمْكُثُ وَأَبْقَى مَعَ جَمِيعِكُمْ لأَجْلِ تَقَدُّمِكُمْ وَفَرَحِكُمْ فِي الإِيمَانِ،
٢٦ لِكَيْ يَزْدَادَ افْتِخَارُكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ فِيَّ، بِوَاسِطَةِ حُضُورِي أَيْضًا عِنْدَكُمْ.
الطريق إلى الأمام
٢٧ فَقَطْ عِيشُوا كَمَا يَحِقُّ لإِنْجِيلِ الْمَسِيحِ، حَتَّى إِذَا جِئْتُ وَرَأَيْتُكُمْ، أَوْ كُنْتُ غَائِبًا أَسْمَعُ أُمُورَكُمْ أَنَّكُمْ تَثْبُتُونَ فِي رُوحٍ وَاحِدٍ، مُجَاهِدِينَ مَعًا بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ لإِيمَانِ الإِنْجِيلِ،
٢٨ غَيْرَ مُخَوَّفِينَ بِشَيْءٍ مِنَ الْمُقَاوِمِينَ، الأَمْرُ الَّذِي هُوَ لَهُمْ بَيِّنَةٌ لِلْهَلاَكِ، وَأَمَّا لَكُمْ فَلِلْخَلاَصِ، وَذلِكَ مِنَ اللهِ.
٢٩ لأَنَّهُ قَدْ وُهِبَ لَكُمْ لأَجْلِ الْمَسِيحِ لاَ أَنْ تُؤْمِنُوا بِهِ فَقَطْ، بَلْ أَيْضًا أَنْ تَتَأَلَّمُوا لأَجْلِهِ.
٣٠ إِذْ لَكُمُ الْجِهَادُ عَيْنُهُ الَّذِي رَأَيْتُمُوهُ فِيَّ، وَالآنَ تَسْمَعُونَ فِيَّ.

فَكُّ التوتر (22:1-26)
يعيش المسيحيون في حالة من التوتر الدائم. إن القيامة والحياة الأبدية التي يضمنها لنا عمل المسيح هي أفضل حقيقة يمكن أن نتخيلها إلى حد بعيد. لكن يكمن تحقيق هذا الوعد في المستقبل وعلينا أن نمر أولًا بحياتنا على الأرض التي غالبًا ما تكون مليئة بالألم والكد. ماذا سنفعل في هذه الأثناء؟ يغرينا العالم بقضاء أيامنا في متابعة شهواتنا للثروة والقوة والمتعة. لكننا نعلم أن كل هذه الأشياء لن تصل في النهاية إلى شيء. دعونا نتبع نموذج بولس في الرغبة الجادة في أن نكون مع الرب بينما نختار أن نعيش كل يوم من أجله من خلال العمل على بناء جسده.

الطريق إلى الأمام (27:1-30)
إذ نظل في هذا العالم حتى يقرر الرب أن يدعونا إلى الوطن، يجب أن نكون مستعدين لرحاية الحياة الطويلة والصعبة في الكثير من الأحيان وهي منصوبة لنا. لا يُعد هذا أمرًا يجب التغلب عليه فحسب بل هو فرصة لنحيا إيماننا بينما نسعى إلى القداسة ونكافح من أجل الإنجيل في مواجهة المعارضين الذين يحاولون إسقاطنا وتعطيل وحدة الكنيسة. حذرنا يسوع من أن الألم جزء لا يتجزأ من الحياة المسيحية. إنه الطريق الذي سلكه بنفسه، وجميع تلاميذه الذين جاؤوا بعده مدعوون لاتباع نفس الطريق كدليل على قوة الإنجيل.

التطبيق

تأمل في المجد المستقبلي الذي وعدك به المسيح! كيف ينشطك رجاء الإنجيل ويشجعك في حياتك اليومية؟
ما هي جوانب الحياة المسيحية التي تعاني منها أكثر من غيرها؟ ما نوع المقاومة التي واجهتها في خدمتك التبشيرية؟

الصلاة

يا الله الآب، قررتُ بنعمتك أن أتبع يسوع في الحياة والموت. شجعني بروحك لأتحمل مسؤولية العيش لمجده حتى في مواجهة صراعات الحياة ومعاناتها. في اسم يسوع، آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6