Wed | 2022.Jun.29

رغبات يجب تعلُّمها

المزامير 25 : 1 - 25 : 22


الاتضاع أمام الله
١ إِلَيْكَ يَا رَبُّ أَرْفَعُ نَفْسِي.
٢ يَا إِلهِي عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، فَلاَ تَدَعْنِي أَخْزَى. لاَ تَشْمَتْ بِي أَعْدَائِي.
٣ أَيْضًا كُلُّ مُنْتَظِرِيكَ لاَ يَخْزَوْا. لِيَخْزَ الْغَادِرُونَ بِلاَ سَبَبٍ.
٤ طُرُقَكَ يَا رَبُّ عَرِّفْنِي. سُبُلَكَ عَلِّمْنِي.
٥ دَرِّبْنِي فِي حَقِّكَ وَعَلِّمْنِي، لأَنَّكَ أَنْتَ إِلهُ خَلاَصِي. إِيَّاكَ انْتَظَرْتُ الْيَوْمَ كُلَّهُ.
٦ اذْكُرْ مَرَاحِمَكَ يَا رَبُّ وَإِحْسَانَاتِكَ، لأَنَّهَا مُنْذُ الأَزَلِ هِيَ.
٧ لاَ تَذْكُرْ خَطَايَا صِبَايَ وَلاَ مَعَاصِيَّ. كَرَحْمَتِكَ اذْكُرْنِي أَنْتَ مِنْ أَجْلِ جُودِكَ يَا رَبُّ.
٨ اَلرَّبُّ صَالِحٌ وَمُسْتَقِيمٌ، لِذلِكَ يُعَلِّمُ الْخُطَاةَ الطَّرِيقَ.
٩ يُدَرِّبُ الْوُدَعَاءَ فِي الْحَقِّ، وَيُعَلِّمُ الْوُدَعَاءَ طُرُقَهُ.
توبة حقيقية
١٠ كُلُّ سُبُلِ الرَّبِّ رَحْمَةٌ وَحَقٌّ لِحَافِظِي عَهْدِهِ وَشَهَادَاتِهِ.
١١ مِنْ أَجْلِ اسْمِكَ يَا رَبُّ اغْفِرْ إِثْمِي لأَنَّهُ عَظِيمٌ.
١٢ مَنْ هُوَ الإِنْسَانُ الْخَائِفُ الرَّبَّ؟ يُعَلِّمُهُ طَرِيقًا يَخْتَارُهُ.
١٣ نَفْسُهُ فِي الْخَيْرِ تَبِيتُ، وَنَسْلُهُ يَرِثُ الأَرْضَ.
١٤ سِرُّ الرَّبِّ لِخَائِفِيهِ، وَعَهْدُهُ لِتَعْلِيمِهِمْ.
١٥ عَيْنَايَ دَائِمًا إِلَى الرَّبِّ، لأَنَّهُ هُوَ يُخْرِجُ رِجْلَيَّ مِنَ الشَّبَكَةِ.
١٦ اِلْتَفِتْ إِلَيَّ وَارْحَمْنِي، لأَنِّي وَحْدٌ وَمِسْكِينٌ أَنَا.
١٧ اُفْرُجْ ضِيقَاتِ قَلْبِي. مِنْ شَدَائِدِي أَخْرِجْنِي.
١٨ انْظُرْ إِلَى ذُلِّي وَتَعَبِي، وَاغْفِرْ جَمِيعَ خَطَايَايَ.
١٩ انْظُرْ إِلَى أَعْدَائِي لأَنَّهُمْ قَدْ كَثُرُوا، وَبُغْضًا ظُلْمًا أَبْغَضُونِي.
٢٠ احْفَظْ نَفْسِي وَأَنْقِذْنِي. لاَ أُخْزَى لأَنِّي عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ.
٢١ يَحْفَظُنِي الْكَمَالُ وَالاسْتِقَامَةُ، لأَنِّي انْتَظَرْتُكَ.
٢٢ يَا اَللهُ، افْدِ إِسْرَائِيلَ مِنْ كُلِّ ضِيقَاتِهِ.

الاتضاع أمام الله (1:25-9)
يطلب داود من الله أن يعلمه وألا يذكر خطاياه، وهذا يعطينا مثالًا عن كيف ينبغي علينا الاقتراب من الله. نحتاج إلى الاتضاع للاعتراف أولًا باحتياجنا له حتى ننمو في التقوى. أن يكون لديك قلب قابل للتعلم أمر ضروري لكنه ليس بالأمر السهل دائمًا لأن هذا يتضمن غالبًا أن نكون أمناء تجاه ضعفاتنا والاعتراف بخطايانا وأن نطلب من الله ألا يحسبها علينا. داود قادر على الثقة في الرب لأنه تذكر رحمة الله ومحبته وأمانته التي أظهرها على مر العصور. إن شخصية الله وطرقه غير المتغيرة تعطينا يقينًا في صلاحه تجاهنا.

توبة حقيقية (10:25-22)
يناشد داود الله كي يغفر خطاياه. ولكن على أي أساس لديه ثقة في أن الله سيغفر؟ تكمن المسألة في ذِكره المتكرر للعهد – وعود الله وخططه لمباركة شعبه. تُستوفى كل متطلبات الله في المسيح ويسكب إحسانه علينا. على الرغم من أن داود لم تكن لديه الصورة الكاملة عن المسيح مثلنا، إلا أنه كان واثقًا أن خطاياه ستُغفر بسبب فداء الله الموعود. في ضوء الغفران الممنوح لنا من خلال عمل المسيح المكتمل يجب علينا بالأحرى أن نأتي أمام الله لنعترف بخطايانا بقلب توبة حقيقية.


التطبيق

لماذا يجب أن نكون متضعين أمام الله؟ ما الذي يمنعك من الاتضاع أمام الله؟
كيف تقترب من الله بعد ارتكاب الخطية؟ كيف يغير الإنجيل طريقة نظرتك لخطيتك؟

الصلاة

يا الله الآب، أعترف أن خطايايَ عديدة ولكن محبتك أعظم. أنظر إلى حياة ابنك الكاملة وموته الكفاري وقيامته المنتصرة لتبريري وغفراني. أصلي في اسمه، آمين.

Jun | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6