Tue | 2022.Jun.28

الله القدوس المجيد القدير

المزامير 24 : 1 - 24 : 10


مدعو لطلب وجه الله
١ لِلرَّبِّ الأَرْضُ وَمِلْؤُهَا. الْمَسْكُونَةُ، وَكُلُّ السَّاكِنِينَ فِيهَا.
٢ لأَنَّهُ عَلَى الْبِحَارِ أَسَّسَهَا، وَعَلَى الأَنْهَارِ ثَبَّتَهَا.
٣ مَنْ يَصْعَدُ إِلَى جَبَلِ الرَّبِّ؟ وَمَنْ يَقُومُ فِي مَوْضِعِ قُدْسِهِ؟
٤ اَلطَّاهِرُ الْيَدَيْنِ، وَالنَّقِيُّ الْقَلْبِ، الَّذِي لَمْ يَحْمِلْ نَفْسَهُ إِلَى الْبَاطِلِ، وَلاَ حَلَفَ كَذِبًا.
٥ يَحْمِلُ بَرَكَةً مِنْ عِنْدِ الرَّبِّ، وَبِرًّا مِنْ إِلهِ خَلاَصِهِ.
٦ هذَا هُوَ الْجِيلُ الطَّالِبُهُ، الْمُلْتَمِسُونَ وَجْهَكَ يَا يَعْقُوبُ. سِلاَهْ.
الملك آتٍ
٧ اِرْفَعْنَ أَيَّتُهَا الأَرْتَاجُ رُؤُوسَكُنَّ، وَارْتَفِعْنَ أَيَّتُهَا الأَبْوَابُ الدَّهْرِيَّاتُ، فَيَدْخُلَ مَلِكُ الْمَجْدِ.
٨ مَنْ هُوَ هذَا مَلِكُ الْمَجْدِ؟ الرَّبُّ الْقَدِيرُ الْجَبَّارُ، الرَّبُّ الْجَبَّارُ فِي الْقِتَالِ.
٩ ارْفَعْنَ أَيَّتُهَا الأَرْتَاجُ رُؤُوسَكُنَّ، وَارْفَعْنَهَا أَيَّتُهَا الأَبْوَابُ الدَّهْرِيَّاتُ، فَيَدْخُلَ مَلِكُ الْمَجْدِ.
١٠ مَنْ هُوَ هذَا مَلِكُ الْمَجْدِ؟ رَبُّ الْجُنُودِ هُوَ مَلِكُ الْمَجْدِ. سِلاَهْ.

مدعو لطلب وجه الله (1:24-6)
الله هو صانع السماء والأرض. تشهد الخليقة على قوته اللامتناهية وحكمته اللانهائية. يملك كل ذرة تراب وكل شيء حي، لكنه يدعونا أن نطلب وجهه ويعد من يفعل هذا بالبركة بدلًا من أن يملك علينا بقسوة. لديه مقاييس عالية لأولئك الذين يقتربون منه، لكنها معايير نقاء داخلي لا يمتلكها أي إنسان خاطئ؛ لذلك جاء الله إلينا في يسوع المسيح ليصير مخلصنا. يطهر دم المسيح أيدينا وقلوبنا. بسببه يمكننا أن نقف في حضور الله المقدس. دعوا هذا الحق يشجعنا أن نطلب وجهه باستمرار.

الملك آتٍ (7:24-10)
بعدما أعلن كاتب المزمور عظمة الله يلجأ الآن إلى بوابات الهيكل ويدعوهم للاستعداد بترقب ورجاء وفرح. إن مجد تتويج بيت الله ليس مجرد زخرفة وأحجار الكريمة بل هو مجيء ملك المجد. في الوقت الحالي تتحقق درجة أكبر من الترقب والرجاء والفرح عندما يسكن الرب في قلوبنا من خلال الإيمان. يومًا ما سيعود ببهاء ملكي ويأخذ مكانه في السلطة على ممالك العالم وكل الخليقة. بينما كانت البوابات القديمة تنتظر مجيء الملك، لنعدّ نحن أنفسنا ونتطلع بصبر إلى عودته المجيدة.

التطبيق

ما الذي يحفزك أن تطلب الله؟ كيف اختبرت بركات الله إذ تطلبه؟
في الوقت الحالي ما هو أعظم رجاء وترقب لديك؟ كيف تنتظر عودة الرب؟

الصلاة

يا رب أنت مستحق المجد ولا يضاهيك أحد فيه! ليس مثلك. أنحني أمامك كإلهي وملكي. علمني أن أخصص حياتي من أجلك حتى أبتهج بالكامل ببركات حضورك الوافرة. في اسم يسوع، آمين.

Jun | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6