Fri | 2016.May.06

داود أفضل

الملوك الأول 15 : 1 - 15 : 8


الابن يشبه أباه
١ وَفِي السَّنَةِ الثَّامِنَةِ عَشَرَةَ لِلْمَلِكِ يَرُبْعَامَ بْنِ نَبَاطَ، مَلَكَ أَبِيَامُ عَلَى يَهُوذَا.
٢ مَلَكَ ثَلاَثَ سِنِينٍ فِي أُورُشَلِيمَ، وَاسْمُ أُمِّهِ مَعْكَةُ ابْنَةُ أَبْشَالُومَ.
٣ وَسَارَ فِي جَمِيعِ خَطَايَا أَبِيهِ الَّتِي عَمِلَهَا قَبْلَهُ، وَلَمْ يَكُنْ قَلْبُهُ كَامِلاً مَعَ الرَّبِّ إِلهِهِ كَقَلْبِ دَاوُدَ أَبِيهِ.
طاعة شخص واحد
٤ وَلكِنْ لأَجْلِ دَاوُدَ أَعْطَاهُ الرَّبُّ إِلهُهُ سِرَاجًا فِي أُورُشَلِيمَ، إِذْ أَقَامَ ابْنَهُ بَعْدَهُ وَثَبَّتَ أُورُشَلِيمَ.
٥ لأَنَّ دَاوُدَ عَمِلَ مَا هُوَ مُسْتَقِيمٌ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ وَلَمْ يَحِدْ عَنْ شَيْءٍ مِمَّا أَوْصَاهُ بِهِ كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِهِ، إِلاَّ فِي قَضِيَّةِ أُورِيَّا الْحِثِّيِّ.
٦ وَكَانَتْ حَرْبٌ بَيْنَ رَحُبْعَامَ وَيَرُبْعَامَ كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِهِ.
٧ وَبَقِيَّةُ أُمُورِ أَبِيَامَ وَكُلُّ مَا عَمِلَ، أَمَا هِيَ مَكْتُوبَةٌ فِي سِفْرِ أَخْبَارِ الأَيَّامِ لِمُلُوكِ يَهُوذَا؟ وَكَانَتْ حَرْبٌ بَيْنَ أَبِيَامَ وَيَرُبْعَامَ.
٨ ثُمَّ اضْطَجَعَ أَبِيَامُ مَعَ آبَائِهِ، فَدَفَنُوهُ فِي مَدِينَةِ دَاوُدَ، وَمَلَكَ آسَا ابْنُهُ عِوَضًا عَنْهُ.

الابن يشبه أباه( ١٥: ١ -٣ )
يمكن تلخيص حكم أبيام في كلمات قليلة" الابن مثل أبيه". يخبرنا نص اليوم أنه فعل كل الخطايا التي فعلها أبوه أمامه. يرينا هذا كم تأثير الآباء في حياة الأبناء. لقد أثر فينا أباؤنا بدرجة كبيرة، سواء أرادنا الإقرار بهذا أم لا! يجب أن نشكرهم على كل تأثير إيجابي أثروا به في حياتنا ، و أن نعي كل الطرق الغير صحيحة التي أثروا بها في تفكيرنا أو سلوكنا الذي تعلمناه منهم. سواء جعلنا هذه الأنماط تؤثر علينا أو لا في اختياراتنا. نعمة الله متاحة لك اليوم و تستطيع أن تشكلك و تغيرك إلى شخص ينظر إليه أولاده و يقتادون به.

طاعة شخص واحد (١٥ : ٤- ٨)
بينما تقرأ سفر الملوك الأول، ستلاحظ أن طاعة داود في الماضي كانت سببا في بركة لكثير من الملوك. يُقارن الكثيرون بداود الذي يُنظر إليه كمقياس للقيادة الصالحة. و لكن في كل مرة يُذكر داود ، تُذكر خطيته مع بثشبع و أوريا الحثي. و هذا تذكير، بأنه بالرغم من كونه حسب قلب الله، إلا إنه لا يصل إلى مقياس مجد الله. بالتأكيد هو ليس مختلفا عنك و عني، إنسان ساقط خلصته النعمة. كان داود ملكا صالحا لإسرائيل، لكنها احتاجت إلى ملك أفضل. هذا الملك هو شخص يسوع المسيح، و هو ليس ملك اليهود فقط، لكنه ملك العالم، و بطاعته نلنا البركة جميعا.

التطبيق

فكر في الأمور الايجابية التي تأثرت فيها بوالديك و أشكرهما لأجلها. أيضا تأمل في الأمور السلبية التي أثروا بها في شخصيتك، و اطلب من الرب نعمة لتشبه أباك السماوي.
كان العالم في احتياج لملك أعظم من داود ، لذلك جاء يسوع المسيح ليخلصنا. اشكر يسوع من أجل محبته و طاعته ، و قدم له السجود و الشكر كملكك.

الصلاة

أبي السماوي، أشكرك من أجل والدي و لأجل البركات الكثيرة التي باركوني بها. أشكرك ،أبي السماوي لأنك منحتني كل ما أحتاج إليه، حتى أنك أرسلت ابنك ليموت لأجلي. فأنا أحبك. ساعدني أن أشبه أكثر . في اسم يسوع المسيح، آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6