Tue | 2022.Jan.25

لطيف وقوي

إنجيل لوقا 7 : 11 - 7 : 17


قريب برحمة أكثر من أي وقت مضى
١١ وَفِي الْيَوْمِ التَّالِي ذَهَبَ إِلَى مَدِينَةٍ تُدْعَى نَايِينَ، وَذَهَبَ مَعَهُ كَثِيرُونَ مِنْ تَلاَمِيذِهِ وَجَمْعٌ كَثِيرٌ.
١٢ فَلَمَّا اقْتَرَبَ إِلَى بَابِ الْمَدِينَةِ، إِذَا مَيْتٌ مَحْمُولٌ، ابْنٌ وَحِيدٌ لأُمِّهِ، وَهِيَ أَرْمَلَةٌ وَمَعَهَا جَمْعٌ كَثِيرٌ مِنَ الْمَدِينَةِ.
١٣ فَلَمَّا رَآهَا الرَّبُّ تَحَنَّنَ عَلَيْهَا، وَقَالَ لَهَا:«لاَ تَبْكِي».
حياة من الموت
١٤ ثُمَّ تَقَدَّمَ وَلَمَسَ النَّعْشَ، فَوَقَفَ الْحَامِلُونَ. فَقَالَ: «أَيُّهَا الشَّابُّ، لَكَ أَقُولُ: قُمْ!».
١٥ فَجَلَسَ الْمَيْتُ وَابْتَدَأَ يَتَكَلَّمُ، فَدَفَعَهُ إِلَى أُمِّهِ.
١٦ فَأَخَذَ الْجَمِيعَ خَوْفٌ، وَمَجَّدُوا اللهَ قَائِلِينَ:«قَدْ قَامَ فِينَا نَبِيٌّ عَظِيمٌ، وَافْتَقَدَ اللهُ شَعْبَهُ».
١٧ وَخَرَجَ هذَا الْخَبَرُ عَنْهُ فِي كُلِّ الْيَهُودِيَّةِ وَفِي جَمِيعِ الْكُورَةِ الْمُحِيطَةِ.

قريب برحمة أكثر من أي وقت مضى (11:7-13)
عندما كان يسوع يتمشى قابل امرأة في ضائقة شديدة, وكأرملة فقدت ابنها الوحيد للتو فلم تكن مكسورة القلب ومنعزلة اجتماعيًّا فحسب لكنها الآن وحيدة أيضًا وتواجه الفقر والاستغلال. رؤيتنا لقلب يسوع الرحيم يذكرنا بأننا نعبد إلهًا لا يخجل من ألمنا بل يدخل فيه مباشرةً. يقترب يسوع بلُطف ويجلب لنا التعزية حتى قبل أن يمارس السلطان ليساعدنا بصورة عملية؛ لذلك دعونا ندعوه دائمًا ليشجع قلوبنا عند إعطاء هذه التعزية لآخرين عالمين أنه حتى حضورنا قد يكون بلسمًا شافيًا لأولئك المحتاجين.

حياة من الموت (14:7-17)
يُعد لمس النعش عملًا نجسًا وفقًا لشريعة العهد القديم، ولكن يسوع يجعل كل الأشياء جديدة: يطهر النجاسة ويقيم الموتى! يمكننا أن نطمئن أن يسوع سيستعيد كل ما هو مكسور في حياتنا وأكثر، لأنه قد غلب الموت. إعادة يسوع الطفلَ المُحيى لأمه يُذكرنا بنفس ما فعله إيليا في 1 ملوك 23:17، ويوضح أيضًا أن يسوع هو الإتمام النهائي للشريعة والأنبياء. يمتلئ الناس بالرهبة ويعلنون بحق أن "الله قد جاء ليساعد شعبه". يسوع هو بالحق عمانوئيل، الله معنا. لنسبحه بسعادة فائضة.



التطبيق

في أي مجال من الألم يمكنك دعوة يسوع ليأتي ويجلب شفاءً؟ كيف تمكنك رحمة الله من أن تكون رحيمًا تجاه آخرين؟
كيف شهدتَ الله يستعيدك من كسرك؟ ما هي الطرق التي تختبر بها مساعدة الله كل يوم؟

الصلاة

يسوع العزيز، شكرًا لك لا فقط لشفائك واستعادتك إيايَ بل أيضًا لقربك مني برحمة قصوى. لاقِني في مواضع ألمي وشجِّع قلبي لأنك أنت وحدك من تستطيع فعل هذا واستخدمني لأكون رحيمًا تجاه من حولي. في اسمك، آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6